رواية روعة جدا الفصول من 18-20
يداه على خصرها الممشوق اللين وقرب جسدها أكثر من جسده الرجولي وصدره الرحب
دوما بها....انحنى قليلا وأسند رأسه على رأسها
وبدأ باستنشاق انفاسها بتروي مدمن عليها
بعد برهة نادت عليه بعذوبة صوتها ....
“جواد......”
“عيون جواد يافرولتي.....”
عضت على شفتيها بخجلا وقالت بتلعثم....
“اا.... أنا هدخل اخد دوش......”
“مم فهمت عايزاني اساعدك....” نظر لعينيها بشغف
ونشوة واضحة....
“لا.. أنا بس عايزاك تخرج برا تستناني...”
“الأجمل لو استنيتك جوا.....”
“جواد.... بطل بقه.....” ابتعدت عنه بصعوبة تركها
هو بدون أن تبذل مجهود في الفرار منه....
“تمام هستناكي تحت......”اكتفى بتلك الكلمات قبل خروجه فهو مزال على يقين أن مابينهم أكبر من تلك
الرغبات المكبوتة داخله !....
.....................................................................
زمجرت بتافف ولاحت في عبوستها بوادر الانزعاج
“ وبعدين بقه البنطلون طويل أوي ووسطه يلبس
واحده معايا....... “هتفت بغيظ وهي تنظر لجسدها
عبر المرآه...... وبدون تفكير بدات بخلع كل ماترتديه
وارتدت قميص جواد ذو اللون الأسود الذي اقترحه
عليها مسبقا.....
لاحت التفاتة أخيرة عبر المرآة وهي تمشط شعرها الأسود للخلف ليتدلى على ظهرها بتناغم..... كان
القميص الأسود يصل لقبل ركبتها بمسافة بسيطة
قدميها كانت عاريين ممشوقين بشرتها بيضاء لامعة
مهلكه لعينان مشتهية قربا يطفئ لهيب الجمر
الذي تتلوى عليه......
ابتسمت وهي تنظر الى جسدها برضا وقالت بمكر...
“ اي المشكلة يابسمة.... مش هو إللي اختاره...no problem لا مشكله خليه يشرب... “
لفت انتباهها العطر الخاص بجواد يضع على تسريحة الخشبية.... تناولته بين يدها وفتحتها
وبدأت باستنشاق عبيرها ببطء وعينيها مغمضة بهيام....
تعشق هذا العطر الذي كأن يخنق رائتيها في بعض الاوقات الا أنها عشقت رائحته مؤخرا وتود أن تحتفظ بها للأبد فقط لأنها من متعلقاته الخاصة وهذا
يكفي لعشقها !....
بدات كالبلاها تفرغ محتواها على القميص وهي تستنشق رائحتها باستمتاع وابتسمة مراهقة تزين
ثغرها الوردي......
خرجت بعد مدة من غرفتها ولاحت منها نظرة
خجل في أركان بهو الشقة لتجده يجلس على مقعد
ما ويجري عدة إتصالات عن إدارة العمل الخاص به...
بلعت مابحلقها بحرج واتجهت نحو غرفة الجلوس
بخطوات تكاد تكون متعثرة فهي تشعر أن عينا
جواد الآن تخترق ظهرها.....
كأن منشغل في إتصالات العمل ولكن اخترق أنفه
رائحة عطره الرجولي النوع المفضل لديه والذي
يستخدمه دوما.... احتل الهواء النقي حوله باصرار رفع عينيه وقتها بفضول ليجد ثمرة الفراولة تتغنج في سيرها بنعومة الحورية......
تنهد وهو يراقب سيرها لداخل غرفة الجلوس....
“دا واضح أن اليوم مش هيمر مرور الكرام...”
تشدق باستهجان فهو لا يريد ارغامها على علاقة
مزالت أول خطواتهم بها هي العواطف حتى خفقات
قلوبهم تود ان تتذوق شعور الحب والامان وتغذي روحها بعشق أبدي يظل عالق معهما حتى نهاية المطاف أما رغباتهم فهي المتعة لكلاهما لكنها ستكون حلاوة العشق حين تكتمل العلاقة حق اكتمال!.....
بعد نصف ساعة أنهى بعض المكالمات المهمة عن أعمال الشركة الخاصة به.....
انتصب في جلسته ونهض من على المقعد متوجه
الى غرفة الجلوس الجالسة بها بسمةوالذي يصدر
منها بعض الأصوات الغريبه كي الحروب والمدافع
او ماشبه.....
“بتعملي إيه يابسمة....واي صوت ده “
نظرت له بسمة بارتباك وكانت تجلس باريحية
وبساطة لكن فور دخوله وسأله ضمت قدميها أكثر
وعدلت وضعية وسادة الاريكة أكثر على ساقيها العاريين.....
“جواد....انت خلصت......”
أقترب منها وجلس على الاريكة قائلا بصوت فاتر حتى لا يزيد حرجها منه....
“آآه خلصت كانت مكلمات مهمه في شغل....صحيح انتي بتتفرجي على إيه....”
هزت كتفيها وأدعت التلقائية ثم اجابته وهي تنظر أمامها بهدوء....
“دا فيلم أكشن.....”
“أكشن..... أكشن إزاي.....”
نظر على شاشة التلفاز الشاسعة ليرى إثنين يقبلون
بعضهم بطريقة مٹيرة.....
توسعت أعين بسمة بدهشة فالمشاهد قبل دخول جواد كانت عباره عن حروب وقتال واسلحه
وعند جلسته ياتي مشهد لم يكن في الحسبان....
“استغفر الله العظيم.... أنا معرفش المشهد ده طلع إزاي.....” غيرت محطة التلفاز بخجل ليباغتها
التلفاز باغنية أجنبيا لا تخلو من المشاهد الغير لائقة....
حاول جواد كبح ضحكته وهو يقول بعبث...
“أنتي ناويه على إيه اليلادي يافرولتي.... متعرفيني
عشان متفجاش.....”
شهقت بدهشة وهي تغير المحطة الآخرة بجهاز التحكم عن بعد.....
“تتفجا إزاي يعني..... وبعدين أنت ظلمني وبعدين بقه التلفزيون هو إللي مش مظبوط.....” تحدثت ببراءة تذيب القلب.....
كبح ضحكته وحرك سبابته عند انفه وتصنع الانشغال
في شيء وهمي....
حاولت بسمة أشغال عقلها عنه قليلا فبدات تقلب
بالتلفاز بسرعة وملل......وقفت عند محطة معينة
تشغل موسيقى ناعمة رقيقة الطرب يرقص
عليها ثنائي ذو ملابس رسمية يأدون رقصة
سلو بمنتهى