رواية روعة جدا الفصول من 18-20

موقع أيام نيوز

التناغم والرومانسية.....

تنهدت وهي تشرد بهم بعيون تلمع وقد تناست

الجالس بجانبها يراقب تصرفها وحركتها بأدق

التفصيل الذي بنسبه له المهم والأهم !....

“عمرك رقصتي slow يابسمة.....”

مطت شفتيها باحباط وردت عليه بحرج .....

“لا يعني بصراحة مش بعرف....”

لان قليلا في ابتسامته لها....وانتصب واقفا بقامة

طوله الحاړقة لكيانها الانثوي وجسده الرياضي الذي

تكن بجواره مثل العصفور الصغير أن صح تعبير

في تلك الوصف ! ...

“قومي معايا......يافرولتي “

نظرت الى يده الممدودة لها ومن ثم نظرت بارتياب الى عمق عينيه الزيتونية الداكنة..... 

“أقوم معاك على فين....”

سحبها بهدوء لتقف عنوة عنها وهي تشهق پصدمة

“أنت بتعمل إيه ياجواد أنت ب....”

“حطي رجلك هنا يافرولتي....”

نظرت الى الأسفل مثلما يفعل..... وامتثلت لأومره بخضوع لسحر الجوكر القوي عليها وقلبها لم يتوقف للحظه عن الخفقات المتسارعة.....

وضعت قدمها اليمنى فوق قدم جواد اليسرى وكذلك اليسرى على قدمه اليمنى.....

“حطي إيدك لاتنين على كتفي ورفعي رأسك وبصي في عنيه.....” كان حديثه شبه أمر حازم جعل إبتسمتها تتسلل على شفتيها بدون إرادة....

“بتضحكي على إيه.....”

لاحظ ابتسامتها فسألها بفضول وعيناه تتعمق في

برقت كهرمانها القاټل لفؤده منذ النظرة الأولى....

“بصراحه بضحك على طرقتك.....”

“بتضحكي على طرقتي ليه مالها....”

“يعني حسيت أن في الجيش وباخد أوامر من القائد ...”

همهم وهو ينظر لها بجراة وعيناه تلتهم ملامحها بنهم

صريح وانفاسها تداعب وجنتيها بلا رحمة.... كانت يداه تحيط خصرها بإمتلاك مقربها من جسده اكثر... وقدميها يتحركو ببطء على اقدام جواد....

رمقته بسمة بتردد قبل أن تسأله بفضول أنثوي....

“جواد....”

نظر لها أكثر منتظر باقي الحديث....إضافة بسمة بحرج وهي تتحرك على قدميه بتمهل وببطء....

“هو أنت رقصت مع حد قبلي.....”

“كتير ....”

شحب وجهها بحزن وهي تسمع تصريح مبسط على

سؤالها......أبتسم جواد بمكر وهو يرى تشنج قسمات

وجهها بانزعاج واضح......

“ يعني أوقات صفقات الشغل بتجبرك تجامل الجميلات بطريقه الخاص بيهم.....”

“الجميلات وتجامل.....طب عن إذنك....”

حدثته بعصبيتها المچنونة....

“تعالي هنا يافرولتي راحا فين....”قيد حركتها بين 

يداه المقبضة على خصرها.....

“سبني أمشي ياجواد..”

“لأ....وعقلي بقه وبطلي هبل.....”

اشاحت بوجهها الناحية الأخرى ومن ثم زفرت بضجر....

هز جواد رأسه بستياء ليحرك اقدامه الوقفة عليهم بتمهل وهو يقول بمزاح....

“مش حلو البوز ده عليكي على فكره....”

رمقتها باقتضاب ونفاذ صبر....

“لا حلو وعجبني ....”

وضع يده تحت رأسها وباغته بانحناء ظهرها قليلا

للوراء ليميل هو عليه ناظرا لعينيها بعمق .....

“على فكره أنتي أول واحده......”

نظرت إليه بدهشة ومزال جسدها مالا للخلف ومستند على ذراعه القوي......سألته على نفس 

تلك الوضعية.....

“طب والجميلات والصفقات و...”

قاطعها بصوت عذب شبه حاسم......

“الجميلات دول جمب عيونك يتغلبو.....”

أبتسمت بخجل ونظرت له قائلة بصوت أهدى قليلا

“طب اعدلني بقه عشان الرؤيه طب أوضح......”

نظر لوجهها بمكر وهو يقول بوقاحة خفية.....

“بالعكس دي رؤيا من هنا أحلا.....”

شهقت بحرج وهي تنتصب في وقفتها

بمساعدته .....

أبتسم جواد وهو يحيط خصرها إليه أكثر

وقال بلؤم.....

“دلوقتي بقه هعلمك حآجة أحلى....”

“حاجة حاجات إيه....”

“داخل حلبة رقص في نوعين نوع مهم ونوع مش مهم إللي مش مهم هو إللي احنا كنا بنعمل دلوقتي...”

“بجد......طب ليه عملنا من الأول ماكنا عملنا المهم...”

تحدثت بمنتهى البراءة غافلة عن خبث زوجين العيون الزيتونية تلك......

حاول كبح ضحكته وهو يرد عليه بنبرة شبه عادية...

“يعني الرقصه الأول كانت تمهيده أما التانيه بقه الجد كله.....قربي مني كده ولفي ايدك حولين رقبتي....أيوه كده قربي جامد متخفيش.....”

أثناء حديثه جعلها تعقد يدها حول عنقه ويديه

هو حول خصرها واصبح لا يفصلهم عن بعضهم شيء

بل ملتصقة به اي في احضانه داخل صدره العريض وبين ذراعه القويتين ذو العضلات البارزة ...

“جواد...هي الرقصه دي غريبه كده ليه....”

ډفن وجهه في عنقها واستنشاق عبيرها قائلا بصوت اجش...

“غريب إزاي يعني دا انتي كده تمام اوي ومشي صح..”

“متأكد اني ماشي صح ....”

“مممم احضڼي بس انتي بضمير ونسي اي حاجة...”

ابتسمت بخجل وهي تضمه أكثر إليه وهتفت داخل

احضانه.....

“جواد....هو أنا فعلا عيني حلوه......”

“أوي....”

“يعني عجبينك.....”

“ممم....”

خفقات قلبها تتسارع بدون رحمة واحضانه كانت دافئ تشبعها حنان .... عميق إحساس الحب لدرجة أن وصف عناق رجل مثل جواد يصعب وصفه

تشعر بالأمانالاحتواء الحنان الرجولي الاكتمال داخلها عناق ساحق بكل المقاييس قاټل لروحها لن تنسى هذا العناق الذي برغم من تشكك عقلها بأمر حركات الرقص تلك إلا أن عناق الحبيب جاء في وقت تشتهي المشاعر قرب ودفئ خالص يملء فراغ عاطفي اهملت وجوده داخلها ...

تنهد جواد وهو داخل احضانها محدث نفسه

پضياع

تم نسخ الرابط