رواية روعة جدا الفصول من 18-20

موقع أيام نيوز

من اللعبه الآن 

لم يكن قرار صائب فهي الفرصة الأخيرة له لافساد

زواج جواد وبسمة وڤضح بسمة هي وعائلة الغمري

قبل أي شيء.....

مسح على وجهه بقوة فاصبح الأمر أكثر صعوبة وجواد لم يترك له بعض الخيارات لايذائه...

زمام الأمور تتسرب من بين يده ويجب الاسراع أكثر

في تلك الخطه فوالده مزال يحتقره ويبغضه بكلمات ټحطم رجولته واولهم الفاشل عديم الفائدة !...

“اديك قولت كأن المفروض يعني كل حآجه راحت....

أنا ماشيه.....سلام....”تحدثت بنفس الوهن وهي تنتصب في وقفتها ولم تمر الثوانف حتى ترنح جسدها وكادت أن تسقط على الأرض......

مسك رامي خصرها قبل سقوطها....التصق جسدها بجسده وقال پشهوة بعد أن سار الخمر في جسده

“تعالي باتي معايا النهاردة.....عشان الصبح لازم نتكلم في موضوع مهم “

فتحت عينيها بصعوبة وسألته بلسان ثقيل...

“م موضوع إيه أانا عايزه أروح....”

“هتروحي بس معايا....وبعدين الموضوع يخص حبيب القلب.....”أجابها بمكر وتريث ثوان قبل

أن يضيف بخبث.....

“لو عايزه ترجعيله تعالي معايا النهاردة والصبح نتفق 

على كل حاجة.....”

نظرت له بارتياب ليبادلها النظرة پشهوة جامحة ولم يبخل بحركة من رأسه تأكد صحة كلامه الذي تفوه به منذ لحظات.....

 

دلف جواد وبسمة الى حديقة الفيلا الصغيرة فوجد اسيل مقبله عليهم وفي يدها بعض معدات الرسم الخاص بهآ.....

“أخيرا عصافير الحب شرفوا.....”حدثتهم بعتاب طفيف وكان حصة العتاب الأكثر موجها الى بسمة...

اطرقت بسمة برأسها بحرج ورفعتهم سريعا قائلة

بهدوء..... 

“ إزيك ياسيل عامل إيه..... “

“لسه فكره.... كويسه عن اذنكم.....”

دلفت اسيل إلى غرفة صغيره فالحديقة تستخدم

كاورشة لبعض للوحات الرسم خاصتها....

“هي مالها....” تسأل جواد وهو يتطلع على بسمة بتراقب....

زفرت بضيق.... 

“أكيد زعلانه مني.... يعني بقالي أكتر من أسبوع مكلمتش معها غير مرتين على التلفون.... أنا هروح 

اصالحها....”

“استني هنا مش هتغيري هدومك وترتاحي شوية.....” عرقل سيرها بحركة من يديه...

زفرت بنفاذ صبر..... 

“بعدين ياجواد شوية وهرجع....”

نظرت له اثناء حديثها.... تفقد جواد ملامحها وقال بتمهل....

“تمام... طب أنا هروح الشركة عشان الشغل.... عايزه حاجه....”

“لا عايزه سلامتك خد بالك من نفسك....” كلمات فاترة مرتبة عادية بنسبه لها لكن بنسبه له تعني الكثير من المشاعر الغريبة الذي لا يريد الخوض 

بها.....

دلفت بسمة الى اسيل التي تشغل نفسها في ترتيب

بعد اللوحات.... 

“يالهوي انتي زعلك طلع وحش اوي....” حدثتها بسمة 

بمزاح مراقبة لتصرفها الطفولي....

نظرت لها اسيل بضيق وهتفت بدون تردد...

“وانتي للأسف معندكيش ډم.....”

“اي ده أنا بټشتم ولا إيه.....”

ضحكت اسيل وهي تهز رأسها باستياء.... 

“أنا مش عارفه ليه مبعرفش أزعل منك....” 

اقتربت منها بسمة وعنقتها بحب.... 

“عشان بسمة مينفعش حد يزعل منها....”

“يعني مش عشان أنا قلبي أبيض تؤتؤ عشان بسمة 

مينفعش حد يزعل منها....” هتفت اسيل بمزاح

انطلقت ضحكات الإثنين بقوة....

ابتعدت عنها اسيل ونظرت لها قائلة....

“معقول الغردقه تاخدك مننا طول الأسبوع ده....وتقررو فجأه كده تسفرو من غير متقوله لحد “

استدرت بسمة لتتفقد غرفة الرسم وهي تخفي كذبتها عن تساؤل اسيل البريء..... 

“يعني الموضوع جه فجأه وم....”

“بسمة هو انتي مخبيه عليه حاجه.....”

التفتت لها بسمة بجسدها كليا وقالت بتردد...

“حاجة حاجة زي إيه....”

حمحمت اسيل قبل أن تقول بحرج.... 

“أنا عارفة أن ممرش على صحوبيتنا غير شهر وعارفه أن الصحاب بجد هما إللي يتبنى بينهم مواقف وعشرة وسنين عشان يتسمو صحاب... بس انتي عارفه أنا بحبك قد ايه من أول يوم شوفتك فيه وأنا اعتبرتك اختي مش مرات أبن خالي وكلام ده...”

“حبيبتي أنا عارفه معزتي عندك ولازم انتي كمان تكوني عارفه معزتك عندي قد إيه بس الموضوع وما فيه أن... “ماذا تقول لها سر زواجها منذ البداية 

أم عشقها الخاطئ لابن خالها الذي هو في الاساس مچرم ماذا تخبرها عن خالها الذي بمثابة والدها وقدوتها في الحياة كما اخبراتها في احديثهم عدة مرات من أين تبدأ بسرد الحقيقة وتفاصيل تاريخ

العائلة المخجل الذي تراها هي وسيف بعيون تخدع

صاحبها بكشف اهم الحقائق إليهم!....

لن تخبرها ستكذب حتى لاتجرح تلك البريئة التي مزالت ترى اللوحة كاملة لم يخدش أجملها ولم يعكر

صفو الوانها ! تراه الأفضل برغم من أنها على يقين ان السنوات تغير كل شيء للاسوأ إلا أنها ترى الأفضل في للوحة عائلتها الذي لم يتبقى منها إلا الون الأسود القاتم فقط الأسود بدون معالم تخبرنا

تم نسخ الرابط