رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

يوسف المشهد هنا ولكن وجد السيارة بدون أرقام لعڼ الحظ وكلف بفعل دوريات بكل مكان ويوزعون صورة عاصم على كل مكان حتى ينبتهوا !
ولكن ....
قد فات الأوان نعم قد فات ! فقد غادرت عبارة كبيرة على الماء قبل أمر يوسف أن يصدر وغابت عهد غابت عن الأرض وهي في ملكوت خاص بها وربما لن تستيقظ مجددا !
وأيضا شعر بها شعر بقلبه يريد أن يخرج هناك بالمشفى صفارات الإنذار بكل مكان تعلن عن وشك توقف قلبزين عن النبض حضر جميع الأطباء وهو يجاهدون فعل أي شيء ولكنه يتوقف ولا يعمل لا يريد أن ينبض وأهله في حالة لا يرثى لها ولكن يشاء القدر والله أن يعمل قلبه مجدا فارتاح الأطباء ولكن أمرا آخر قد حدث وهو أنه قد دخل بغيبوبة !
......
علم الجميع بالأمر واڼهارت قواهم جميعا وعلم يوسف بهروب عاصم وحمدي فسبهم جميعا وقال بلهجة آمرة
كثفوا الدوريات واعرفوا كل الطيارات اللي طلعت والعبارات مين فيها كله يدور حتى لو هنكلفهم يسافروا لكل بلد ويدوروا عليهم !
هتف المدير بأسى
احتمال ضئيل أكيد غيروا جوزات السفر عشان يعرفوا يهربوا 
هنوزع صورهم في كل مكان هنعمل كل حاجة نقدر عليها عهد لازم ترجع هي أكيد اللي زين محتاجلها دلوقتي !
قالها بتصميم شديد وهو يشعر بالڠضب والحزن !
......................................
طلب يوسف من مدحت البقاء بالمشفى مع عائلته حتى يطمأن عليهم إن احتاجوا شيئا فوافق على الفور وشعر بالشفقة على حالهم وخاصة بسنت وجدها تقف عند ذلك الزجاج الذي يوجد خلفه زين وتبكي بصمت بحنو وقال 
إن شاء الله هيقوم بالسلامة !
نظرت له وكأنها كانت تحتاجه وأومأت برأسها بحزن وقالت 
يا رب !
شعر وكأنه يريد أن ا بقوة ويقول لها لست وحدك لكنه لا يستطيع فوقف جانبا وهو ينظر لها وقرر شيئا ولكن يجب تأجيله حتى يفيق زين ويتعافى !
.............................
وصلت العبارة إلى ألمانيا ولكن على حدودها حيث تم اتفاق مع رجال من الشرطة لكي لا يتم كشفهم مقابل أجر كبير من المال خاصة وأن لهم مقر خاص هناك لمباشرة أعمالهم !
تعجب عاصم عندما لم تفق عهد وشعر بالقلق فهتف وقال بجدية
لازم أودي عهد المستشفى وضعها مش مريح دي مصحتش !
هتف حمدي بتهكم وسخرية
ماشي يا خفيف بس مش دلوقتي لما نطمن على وضعنا نشوفها يلا!
أوصلهم أحد الرجال المهمين إلى مقرهم السري بأمان حاملين عهد التي لا تستيقظ وفور وصولهم طلب عاصم طبيبا مشهورا هناك وجاء على الفور ليفحص عهد وسط نظرات حمدي المتهكمة وبعد ذلك قال الطبيب 
الأنسة دخلت في غيبوبة لازم نوفر ليها رعاية خاصة !
تنهد عاصم بضيق وأمأ برأسه وقال 
طيب ابعتلنا طاقم تمريض بسرعة !
هز رأسه واستأذن بينما جلس عاصم متهكما بجانب عهد وملس على شعر عهد وشعر بالرغبة بها أكثر اشتاق لها فهي قد كسرت حواجز قلبه الملعۏن وقال بتصميم
مش هخليكي تهربي مني كتير حتى لو هخليكي ليا وأنت مش دريانة !
........................
شعر حمدي بالسخط من تصرفات ابنه وعدم انفراد بعهد وفكر مليا كيف سيتخلص من هذا الأمر سأل أحد الخدم عنه وعلم أنه بغرفة عهد اغتاظ بشدة وكلم أحد الرجال يدعى يحيى وأتى بعد نصف ساعة فقال حمدي بجدية كبيرة
عايزة تخلصلي على حد انهاردة !
تفرس يحيى به وقال 
وده مين 
قال حمدي بعدوانية شديدة 
عاصم ابني !
صدم يحيى وقال بنبرة غير مصدقة 
بتقول إيه يا حمدي
هتف حمدي بنبرة باردة
اللي سمعته ټقتل عاصم والليلة كمان وهديلك 20 مليون ودولار كمان وأنت محتاج لفلوس الفترة دي !
أغراه يحيى المبلغ فهتف بفضول
وأنت ليه حابب تعمل حاجة زي دي 
نظر حمدي إلى نقطة ما بالفراغ وقال بهدوء
حاجة متخصكش قولت إيه هتعمل كده !
هتف بعد قليل وهو يحك طرف ذقنه
موافق بس المبلغ يوصلني كامل !
قال حمدي مؤكدا 
هيوصلك بعد ساعة وهيكونوا معاك رجالتي عشان لو فكرت تلعب بديلك وتحن وأنا مش برحم حد
وقف يحيى بضيق وقال 
متخفش الليلة هيكون مېت سلام !
ابتسم حمدي مرتاحا وقال بخبث شديد
أنت ليا لوحدي يا عهد وأنا عارف هعمل معاكي إيه !!!
............
في المشفى وسط ذلك السكون شعر بها بقوة قلبه ينبض ويريد أن يتنفس حتى ردت له قواها وهو يهتف بصړاخ شديد 
عهد لااااااااا!
.......
..........
الفصل الثامن والعشرون
تلك الطاقة الغريبة ردت له في الحال فور شعوره أنها في مأزق فقد رآها تبكي وحيدة في مكان مظلم ولا يستطيع الركض نحوها ولكن لم يقدر وهي تنظر له باستنجاد وتصرخ باسمه بشدة وفجأة تختفي ولا يلحقها وهذا ما جعله يفيق وهو يلهث !
انته الأطباء بالمشفى لصوت صړاخ عالي وأيضا ركض أهل زين ناحية غرفته وهم غير مصدقين أنه قد فاق ويبكي !
دخل أحد الأطباء الذي يباشر حالته ومع الممرضة التي أعطته حقنة مهدئة وعلق الطبيب محلولا جديدا لزين وخرج بهدوء فالتف الجميع حوله وأخبره الطبيب بابتسامة صغيرة
الحمدلله كده مرحلة الخطړ عديت
تم نسخ الرابط