رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

لها !
مر اليومين بسلام وقبل أن يسافر زين مر على الطبيب مع والدته لتغير الچرح الخاص به وأوصاه بضرورة تغير الچرح كل فترة حتى لا يتعرض لخطۏرة وأعطاه أدوية هامة لأخذها وأعطاه أيضا كارتا لطبيب معروفا بألمانيا حتى يتابع معه ! 
تذمرت كريمة لما سيفعله وقالت
طب ما تخلي حد بدالك يسافر يابني أنا مش ناقصة يحصلك حاجة تاني وتروح مني أنت ليه مش حاسس بأمك !
تنهد زين وقبل رأسها وقال بتصميم
مش هينفع يا أمي أنا لازم أحميها بنفسي وأعوضها ومتقلقيش محدش بيعيش أكتر من عمره إدعيلي بس وخلي بالك من لوكا لحد ما نرجع أنا وعهد إن شاء الله !
تنهدت كريمة بقلة حيلة وهي تمسح دموعها المنهمرة ابنها الوحيد ودع الجميع ابنته النائمة ثم خرج في المكان المحدد الذي سيلتقي بوليد ومعه دوريات الشرطة وأصر على يوسف كي يبقى هنا لحماية العائلة وليستلم حمدي وولده عندما يقبض عليهم !
ركب زين العبارة وجلس بعيدا عن وليد فبتأكيد وليد سيكون مراقب من رجالة حمدي وتنكر الظباط الذين ذهبوا معهم !
................................
وبعد مرور يومين وصلت الباخرة أخيرا إلى ألمانيا وترجل وليد وقد أخذه أحدا ليتابع معه من رجالة حمدي بينما زين ظل يراقبهم ويرسل إشارات لجميع الظباط بالتحرك سريعا ومراقبة المكان !
رآه زين وهو يركب سيارة ما مع أحد فعلى الفور استقر بسيارة أجرى وذهب خلف السيارة وخلفه الظباط !
..............................................هنا نرجع اللأحداث الحالية
في هذا الوقت قد انتهى حمدي من قتل ابنه وقد علم متولي ما حدث وأصبحت الصدمة بادية على وجهه غير معتقدا أنه سيفعل ذلك بلع ريقه بتوتر كبير وشعر أنه قد ينال هذا أيضا إن هذا الحمدي حقا مريض ويجب أن يتصرف بذكاء حتى يتخلص منه !
....
وصلت السيارة التي بها وليد كي يستلم عمله ووصل زين وبيده مسدسه يخفيه خلف ظهره ثم تحرك خلف وليد وأشار بيده للظباط كي يبدأوا الھجوم والاقټحام !
.....
وبذلك الوقت شرع حمدي بالاعتداء على عهد وسط صراختها وهنا قد سمعها سمع هذا الصوت الذي اشتاق له وهي تهتف باسمه وتعاني لم يعبأ بأحد سوا أن يلحقها من براثن هذا الحقېر !
أخذ يضرب پالنار بكل من يعوق طريقه وأخذ بعض الظباط يحمون ظهره ولكن لسوء حظ حمدي أن الغرفة التي بها هي عازلة للصوت الخارجي فقط وكانت منعزلة عن بقية الغرف في ممر طويل بالفيلا فلم يتبين له تلك الأصوات خاصة عندما أمر حراسه في تلك الطرقة بالابتعاد عن المكان !
.....
حاول زين أن يعرف مكانها فنظر حوله ووجد ذلك الممر الطويل فركض بسرعة لهناك وقد شعر بوجدها هناك وكسر  الباب بسرعة حادة ليجدها تحت يد حمدي تصرخ وتناجي وهي لا تقدر حتى أن تنظر من بالخلف فبسرعة البرق أمسك زين تلك المزهرية وضربها على رأس حمدي وأبعدها عنه فوقع على الأرض !
كانت تنظر له پصدمة كبير وتبكي بشدة وهي تشعر أنها تلحم أحقا هو هنا ب كيف حدث ذلك ! 
نظر لها بشوق واضح ولكن في هذا الوقت وقف حمدي وهو يلعن حظه وينظر لزين بشړ كبير وهو يقول
نهايتك عليا !
ابتسم زين ساخرا وقال وهو يتجه نحوه ويقول
وماله ما النهاية بتاعتي لما تمشي أنت منها !
ثم لكمه لكمة قوية فوقف حمدي پألم ونظر له بغل ثم سدد له العديد من اللكمات تفدا زين معظمها ولكن طفح الكيل بزين وعهد تنظر له پخوف وړعب فأمسكه زين من رقبته وقال پغضب جامح
شكلك متعملتش من آخر مرة وصدقني مش هرحمك !
قبض على رقبته يريد خنقه ولكن تدخل أحد الظباط ليمنعه  وقال
اهدى يا باشا إحنا هنتصرف معاه سيبه !
تركه على مضض ليمكسه الشرطي بينما حمدي لم يستطع أن يأخذ أنفاسه من قبضة زين ولكنه نظر لعينة أخيرة له ولعهد قبل أن ينصرف مع الشرطة !
أصبحوا بمفردهم تنهد زين بإرهاق ووجهه نظره نحوها حيث كانت مسلطة نظره عليه ودموعها تنهمر وهو أيضا وجد نفسه يبكي بشدة حمد لله أنها بخير ركض نحوها سريعا ونظر لها مليا بينما ارتمتبحنو كبير فقالت بلهفة وهي تتشبث به كطفلة صغيرة
الحمدلله إنك بخير الحمدلله إنك مسبتنيش !
ه قليلا وهو ينظر لها بتمعن واشتياق وقال
كنت فاكرة هقدر أسيبك في حد يسيب روحه !
وقد سعدت بتلك الكلمات ولهفته عليها فطمأنها وهدأ من روعها ثم نظر إلى فستانها المبهدل وشعر بالضيق فسألها بجدية حادة
عملك حاجة 
أجابت نافية بقوة
لاء الحمدلله أنت لحقتني أنا كنت ھموت خلاص !
وقال لها بحنان
بعيد الشړ عنك أنا خلاص مش عايز أسمع حاجة فيها مۏت غير مۏت القذر ده !
هزت رأسها بينما أمر مرر ناظريه على درفة الخزانة وذهب ناحيتها فوجد بها ملابس أخرى انتقى واحدة منها وأعطها هي يكي تبدله فذهب للمرحاض بمساعدته بينما هو تنهد براحة وأتى له أحد رجال الشرطة يخبره بأنه قد أفرغوا المنطقة بأكلمها
تم نسخ الرابط