رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

بحنان وقالت له 
يبقى تحاول تلاقي ده في واحدة تانية تصونك أنا متأكدة البنت دي هتعجبك ودلوقتي الأهم الأسرة والعشرة الكويسة اللي تدوم انسى يا بني وبلاش توجع قلبك !
تنهد محمود بحزن كبير ووقف وهو يشير إلى أمه
يلا يا أمي خلينا نروح الناس مستنية وربنا يقدم اللي فيه الخير !
ترجل محمود مع والدته وهو يوعد قلبه أنه لن يبقى بداخله سوى عهد التي لن ينساها !
.....................................................
عادوا أخيرا إلى مصر وكل واحد منه بحالة جديدة سعيدة عن ذي قبل وصل زين لمنزله وأصر أن يجعلها مفاجأة لهم فرن الجرس ولم يفتح بالمفتاح لتفتح بسنت وتهتف بسعادة فور رؤيتهم
أخيرا رجعتم وحشتني أوي يا زين وحمدلله على سلامتك يا دودو 
زين بشوق كبير عهد بشدة وأتت كريمة على صوتهم وابتسامة هادئة على وجهها ذهب ولدها پبكاء ثم سلمت على عهد وقالت
حمدلله على سلامتك يا بنتي !
ابتسمت لها عهد وقالت 
الله يسلم حضرتك يا طنط !
هتفت كريمة باعتراض
لاء طنط إيه أنا من هنا ورايح زي مامتك يعني تقولي ماما !
ابتسمت عهد بسعادة كبيرة وشعر زين بالرضا وقالت عهد
أكيد يا ماما ...
ا كريمة ثم فجأة سمعوا صوت صړاخ طفولي مرح يركض بشدة وقالت
هيييييييييه بابا وعهودة رجعوا هيييه 
زين باشتياق كبير وقال
وحشتيني يا سكرتي !
ومن ثم قفزت إلى عهد التي حملتها بحب كبير وقالت
متمشيش تاني يا عهودة 
ابتسمت لها برقة وقالت وهي الصغير
أنت تأمر يا جميل !
هتف زين مرة واحدة وقال 
لوكا من هنا ورايح اسمها ماما هي بقت مامتك دلوقتي !
ابتسمت مليكة بسعادة بالغة شديدة بينما نظرت له عهد بدموع فرحة بشدة !
............................
أصر زين أن يعمل حفلة صغيرة لعهد حتى يشعرها كأي فتاة بأنها عروس ولها فرحتها وأصر أن ترتدي فستانا أبيضا فرتدت فستانا بسيطا يناسب بساطتها وسحر بها زين وأثناء الحفل تقدم منه مدحت وهو يقول بسعادة
ربنا يفرحك يا زين 
ابتسم له زين وقال
عقبالك يا صاحبي !
تنحنح مدحت وقال بخشونة
هو أنا أصل يعني كنت عايز أكلمك في حاجة كده و آآ
شعر زين بارتباكه فقال له 
مالك يا بني ما تتكلم !
استجمع مدحت شجاعته وقال 
أنا طالب إيد أختك بسنت !
تعجب زين بشدة فأكمل مدحت بارتباك
أنا معجب بيها من لما شوفتها وأوعدك إني هعوضها عن كل حاجة ومش ممانع أرتبط بيها نهائي 
ما لبث أن ارتسم عليه ابتسامة هادئة وهو يقول
أنت مفيش زيك يا مدحت وعلى العموم شرفنا آخر الأسبوع أنت والعيلة وربنا يقدم اللي فيه الخير !
ابتسم مدحت بارتياح وقد سمعت ذلك بسنت فشعرت بسعادة ممزوجة بالخۏف !
وفي أثناء الحفل شعرت عهد بتقلب معدتها فنظر لها زين بقلق وقال وهو 
مالك يا حبيبتي 
نظرت له بوهن ولم تلبث أن سقطت مخشيه على كتف زين فحملها زين بهلع ووضعها على أريكة موضوعة بالقاعة وحاول أن يجعلها تفيق وارتاح عندما رآها تفتح عينها ولكنها شعرت بأنها مرهقة للغاية فوقف زين وهو يقوم بحزم
لازم أشوف دكتور !
قاطعه يوسف وقال 
في دكتور عماد هنا صاحبي ثواني هشوفوا !
أحضر يوسف عماد الذي كشف على عهد بهدوء بعدما نقلها إلى غرفة مجاورة وخرج وعلى وجهه ابتسامة مشرقة وقال
ألف مبروك مدام عهد حامل !
لجم لسان زين من فرط الصدمة بينما شعر الجميع بسعادة كبيرة وهو يهنئون زين فدلف إلى زوجته ونظر لها بدموع فارتمت بأحضانها وقال
أنا من انهاردة بتولد من جديد...
ابتسمت لهم بحب وقالت
كفاية إن هيكون عندي حتة منك أنت روحي !
وهو سعيد للغاية وركضت حولهم مليكة وهي تهتف بمرح
هيبقى عندنا بيبي وهلعب بيه ...
ضحكا عليها وهما ينظران لبعض بعشق كبير !!
............................
مر شهرين من هذا الحدث تم عمل حفل صغير لخطبة بسنت الذي حاول بها نزع الخۏف من قلبها وشعرت بسنت أن تلك خطوة إيجابية لها حتى تبدأ حياة جديد بث بها مدحت حبه لها ..
أجل زين رحلة سفره حتى يطمأن على عهد ومرت الشهور بحولها ومرها وكان زين بجانبها طيلة الوقت يراعيها ويعوضها بمفاجأته الرومانسية التي تنبت بقلبها الحياة حتى حان وقت ولدتها لازمها زين حتى بغرفة العمليات ليشعرها بالأمان وقد حضر ضيف جديد للعائلة الصغير شرف ذلك الصبي الصغير الذي كان نسخة من عهد وشعرت بالسعادة به وأضفى هو طعما خاصا يريح كل الهموم ويمحيها لتبدأ بها عهد سجن جديد لكن سجنا عذبا مع حبيبها الوحيد زين وسجينته عهد !!..............
..........
                 النهاية

تم نسخ الرابط