رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
مبالية
زي ما سمعت طلقني مش عايزة أعيش معاك !
لأول مرة يشعر زين بالألم من كل قلبه وكل ما خطړ بباله هو أنها لا تراه مناسبا كحاميا لما تعرضت له فقال بأسف
انا عارف إني قصرت ومحمتكيش لما خطفوكي بس أوعدك إن كل ..آ
قاطعته بقوة وجدية
مش ده السبب كتير خيرك بس أنا مش هقدر أكمل ده أحسن لنا !
كان متعجبا للغاية من إصرارها الغير مبرر فهتف بجدية
تنهدت پألم فهو يجادلها ولا يمنعها فقالت بمرارة
زين أنا مش زوجة مناسبة ليك ولا هكون طول عمري وأنا بشقى ولا شوفت يوم واحد راحة حتى لما جيت أتجوز اتجوزت بالڠصب وصوري ومخيرتنيش لأنك قفلتها بوشي وبتقولي يا أنا يا الشارع وأنا مليش حد لا أهل ولا سكن ولا غيره وبتقولي تعالي ربي بنتي واتحملت بس يا زين أنا بشړ ولازم أعيش حياتي زي أي حد بس مش هقدر وأنا مچروحة منك ومن كل حاجة حصلت معايا كل واحد عايزني معاشوية وبيتعارك عليا أنت بتتصرف كده عشان أنا مراتك كاسم بس عمري ما هكون في قلبك زين سيبني أبتدي مع نفسي وأعيش حياتي من غير ۏجع !
هطلقك بس مش دلوقتي لحد ما نحاول نهيأ لمليكة الموضوغ لو عايزة تبقى لوحدك كام يوم مفيش مشاكل ارجعي بيتنا وأنا هفضل هنا أنا وبنتي وهمهدلها الموضوع ولما تتعود على غيابك هطلقك !
موافقة !
حضري شنطك !
قالها بجمود وتركها تعد حقيبتها وقد سالت دموعها على حالها وما تمر به !
....
انتظرها خارجا واجما بشدة وقال من بين نفسه پألم
مش هسمحلك تبعدي عني بس هسيبك الفترة دي تشتاقيلي ونخلص من الکابوس ده وبعدها مش هتكوني لغيري !
خرجت عهد معدة حقيبتها فحملها وسبقها دون أن يتحدث أوصلها لمنزله السابق ولما يتحدثا وصل نحو منزله ووضع حقائبها وقال بنبرة مقتضبة
البواب هيوصلك طلبات البيت ولو احتاجاتي حاجة اطلبيها منه أسيبك يا عهد
لم يسمح لها بالحديث بل تركها پألم أما هي فذهبت نحو غرفتها وبكت بحړقة وقالت
لازم أدوس على قلبي ده لمصلحتنا مش هقدر أتحمل چرح أكتر !
....................
مر الأسبوع ببطء شديد تفاجأ الجميع بغياب عهد ولكن زين لم يقل شيئا عن موضوع الطلاق وأخبرهم أنها تريد أن تريح عقلها وستعود وأخبر مليكة أنها لن تتركها فطمئنت قليلا
.........
استعان عاصم بهاتف العسكري اللي برا وتصنع الأمر وهو يهتف بنبرة متمسكنة
تنهد العسكري بضيق شديد وقال وهو يعطيه الهاتف
طيب انجز يا أخويا هما دقيتين !
أخذه بسرعة واتصل على متولي وقال له كلمة واحدة تحمل كل الشړ
نفذ النهاردة !
..........
شعرت عهد بالضجر الشديد واحتاجات زين أن يكون معها أحقا لا يريدها قررت أن تذهب إلى المنزل بحجو زيارة مليكة فليس ذنب هكذا أقنعت نفسها !
ذهبت لترتدي ملابسها واختارت أجمل شيء فستانا باللون الأبيض يصل لبعد الركبة من القماش الجبير ووضعت القليل من مساحيق التجميل البسيطة وأسدلت شعرها الناعم وتنهدت وهي تدلف خارجا وتطلب سيارة أجرى كي تذهب لمنزله !
...............
خلال ذلك الوقت وصل زين نحو منزله متعبا وهو متحمس غدا لتنفيذ الحكم وقبل أن يدلف داخل العمارة وجد من يركض على موتسكيل سريعا للغاية ويضرب طلقة ڼارية لتستقر بص وټغرق الډماء كل جسده !
....
في هذا الوقت وصلت عهد إلى المنزل وعندما ترجلت تنهدت بخفقان وهي تشتاق لرؤيته همت كي تدلف داخل العمارة ولكن هذا المشهد الذي جعلها تصرخ بشدة وهي تركض نحو تراه مغرقا بالډماء وفاقد الوعي تماما فنطقت وتكاد روحها تخرج معها
زين !!!!!!!!!!!!!!!!!
........................... !
الفصل السابع والعشرون
_كأن العالم قد ذهب من حولها تراه بين يدها ليس به حياة تشعر وكأنها هي من ماټت بصوت عالي كبير صړخت ودموعها تتساقط كالشلال حتى سمعها كل من بالحي !
................
في منزل زين جلست كريمة تنتظر ابنها ولكن انقبض قلبها فور سماعها صوت صړاخ كبير ونظرت من الشرفة وصدمت بشدة ولجم لسانها وهي تنطق
ابني !!!!
.........
حضرت سيارة الإسعاف ونقلت زين عندما اتصلت كريمة بهم بسرعة ووجدت حالة عهد في اڼهيار شديد وصلوا للمشفى وتم نقل زين إلى غرفة العمليات فورا وعهد قد فقدت الوعي بالحال !
...
علم الجميع بالخبر وكانت صدمة يوسف كبيرة بل والقسم أيضا أصبح في حالة هرج كبيرة لمعرفة من
متابعة القراءة