رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

بضرورة رعايتها !
وعندما أخبرها زين بالأمر هتفت مستنكرة
ليه هخرج متأكد الدكتور قال كده 
نظر لها بغرابة شديدة وقال 
أيوة قال كده أنت حاسة إنك لسه تعبانة !
قالت باقتضاب شديد
لاء أنا كويسة!
شعر بجفائها فقرر عدم الضغط عليها الأن بينما اقترحت كريمة وقالت بلطف
ما تيجوا تقعدوا عندي كام يوم كده عشان متبقاش لوحدها معظم الوقت !
تعجب زين وأيضا عهد ولكن شعر زين بتغير والدته ربما قد أفاقت من ظنها بها فقال بهدوء
مفيش مشكلة عشان تبقوا جنبها !
ركضت مليكة واحتضنها بقوة وقالت
أنت خفيتي يا عهودة صح 
ابتسمت لها بحب وقبلت وجنتيها وقالت
أيوة يا قلبي !
هتفت مليكة بحماس شديد وقالت
خلاص يبقى هنرجع نلعب سوا 
ابتسمت لها مومأه وابتسم لهم زين بسعادة 
واستعد الجميع للعدوة للمنزل بصحبة عهد بينما غمز يوسف لسلمى وقال
ما تيجي نخلع إحنا أصلك وحشتيني !
ابتسمت سلمى بخجل شديد وقالت وهي تهرب من نظراته
بنتك هتشبط تلعب مع لوكا مش هينفع يا حبيبي !
قال وعلى وجهه ابتسامة واسعة 
وماله يا حبيبتي ما تقعد تلعب معاها دي فرصة نبقى سوا وخالها يبقى يجيبها بالليل !
ابتسمت له وهزت برأسها فاستأذن يوسف وسلمى بأنهم مرهقون وسيتركوا رهف تلعب مع مليكة فهتفت كريمة بتعجب
طب ما تريحوا عندنا ما أوضة سلمى موجودة !
قال يوسف بإحراج 
لا معلش يا طنط أصل لسه هنجيب شوية حاجات من جنب البيت بكرة نبقى نجي وحمدلله على سلامة عهد وزين
انطلقا سريعا وقالت كريمة لعهد بهدوء
روحي ارتاحي يا عهد أنت محتاجة لراحة !
أومأت عهد برأسها بهدوء ودلفت نحو غرفة زين السابقة لكي ترتاح بينما سألها زين بحيرة وتعجب
غريبة إنك بقيتي تعامليها كويس !
تنهدت كريمة على ظن ولدها بها وقالت 
صعبت عليا يا زين هي اتعذب أوي في حياتها وهي محتاجلك يا بني !
هز رأسه وهو شاردا بينما بقى زين مع ابنته وابنة أخته حتى خلدوا للنوم جميعا فذهب زين نحو غرفته وعندما دلف بها وجدها وتبكي بصمت !
قلق عليها وقال
عهد مالك في إيه بټعيطي ليه 
نظرت له بدموعها وقالت وهي تجفف دموعها 
مفيش تصبح على خير !
ولته ظهرها كي تنام لكنه وقال
مش هسيبك كده مالك 
حاولت عهد أن تكون جامدة وتقاوم تلك المشاعر المختلطة التي تراودها الآن فقالت
مفيش حاجة يا زين قولتلك كويسة عايزة أنام بس !
شعر بأنها تحمل شيئا فحبذ عدم الضغط عليها وقال وهو
ماشي نامي بس متبعديش نامي !
التقت الأعين الخضراء بالعسلية وأخذ يمسح بيده دموعها بينما هتفت وقد انتبهت لشيء 
أيدك مش بټوجعك !
نظر لها مبتسما جعل وجهها أحمر وقال
متخفيش فكيت الجبس وبقيت أحسن وحطيت الدوا !
أومأت برأسها وقالت وهي تغمض عينها 
طيب تصبح على خير !
فاجأها سريعة وقال بهدوء مبتسما 
وأنت من أهله وأهلي !
دهشت لفعلته وشعرت بالخجل ولكن عاودت الدموع بالنزول وعزمت على قرارها التي ستخبره به صباحا !
................................................
شردت بسنت بملامح مدحت ونظراته لها التي جعلتها تتوتر كثيرا وابتسمت لها إراديا وأخذت تخاطب نفسها بحزن
معقول هقدر أعيش حياتي عادي وحد بيا أنا مش قادرة أفكر في الخطوة دي وحاسة إني هفضل كده طول عمري خاېفة أفكر في الحب أتجرح وأنا مش حمل چرح جديد يا رب ډبرها من عندك واختارلي الخير وفرحني !
نامت وهي تفكر بمدحت وشبح ابتسامة على وجهها !
.....................
جلسا في السچن بالبدلة الحمراء وكل واحد ينظر لهم نظرات ذات مغزى فقال عاصم 
امتى هننفذ 
ابتسم حمدي شديد 
بكرة لازم نخلص منهم بسرعة مش هسيبه يكسب لازم ....
ېموت !!!
الفصل السادس والعشرون
_في صباح يوم جديد استيقظت عهد وهي بجانبه لتجده نائما بعمق ويبدوا على وجهه الإرهاق الشديد تأملته بعمق وكيف كان قريبا منها ويحاوطها تنهدت بحسرة على حالها هي قد سئمت من حياتها ويجب أن تكون واثقة من قرارها فهو سيجعلها ترتاح فهي لا تريد تلك الحياة !
نهضت بثقل شديد وذهب كي تغتسل وتتوضأ لتصلي لله وتناجيه بأن يعينها وبعد أن انتهت وجدته يفيق من نومه بتعب وعندما نظر لها ابتسامة ابتسامة حنونة وقال
صباح الخير عاملة إيه دلوقتي !
تجاهلت النظر له وقالت بإيجاز
الحمدلله أنا كويسة هروح أشوف مليكة البنت تعبت أوي الفترة دي !
ذهب مسرعة قبل سماع كلمة أخرى منه وسط تعجبه من جفافها ظن أن طل ذلك إثر ما تعرضت له لكنه تأكد من الطبيب أنها لم فقط تناولت جرعة المخدر !
نهض من فراشة بكسل وقرر أن يحاول معها ربما يأخذها ويسافر لمكان بعيد ليعوضها !
توجه إلى المرحاض وأخذ حماما دافئا لكي يسترخي جسده المتعب وخرج وهو يجفف شعره ويلف حلوه المنشفة وفتح ضرفته ليرتدي ملابس العمل وهو ينوي على أمر !
.........................
ملست عهد على شعر مليكة بحنان ونظرت لها مطولا وكأنها تودعها فأيقظتها برفق قائلة
يا لوكا يلا اصحي كفاية نوم !
فركت مليكة عيناها بنعاس وعاودت النوم فضحكت عليها عهد وأيقظتها مرة أخرة حتى نهضت بكسل وقررت اليوم عهد أن تعتني
تم نسخ الرابط