رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
اللي لسه لازم تعملها !
هتف زين بلهجة قوية ومصرة
اعملهالي بكرة وبعدين هخرج مش هقدر أقعد أكتر من كده مراتي مخطۏفة ولازم الاقيها وهكتبلك إقرار عشان ميحصلكش ضرر !
أخذ زين يلح على الطبيب بتصميم حتى تنهد الطبيب ووافق على مضض وقال
طيب طيب بس نعمل العملية ونطمن إنك هتكون كويس !
هز زين رأسه وقال
ماشي بس متقولش لأهلي على موضوع خروجي !
جاء وقت العملية التي يجب أن يفعلها زين ومر الوقت بقلق على الجميع حتى خرج الطبيب وأخبرهم بنجاح العملية وأن مرحلة الخطړ قد زالت تماما وبالمساء فاق زين بإرهاق شديد ولكنه كان يتحامل حتى ينفذ ما يريده ابنته وطمأنها أنه سيكون بخير وأن تظل برفقة عمتها سلمى حتى يتعافى ! اشتاقت مليكة لعهد وقالت
تنهد زين بحزن ثم حاول الابتسام وقال
عهد تعبانة شوية ولما تبقى كويسة هاخدك ونشوفها متقلقيش !
حاول زين أن يشتت تفكير ابنته عن عهد حتى نامت في النهاية وأخذتها سلمى إلى منزلها وعندما غادر الجميع وقف بحذر وهو يشعر پألم لكنه تحمل ثم ارتدى ملابسه ببطء وخرج من المشفى بعد مساعدة المرضى ثم ركب سيارة أجرى وهو يهتف
..........................................
نزل عاصم ليلتقي بوالده الذي أخبره أنه يريده فقال حمدي بضيق
هتفضل فوق متلقح جنب البت دي !
تضايق عاصم وقال بنبرة باردة
أيوة هفضل جنبها دي حاجة تخصني !
نظر له حمدي بتهكم شديد ثم قال له
تنهد عاصم بضيق وقال
خير
هتف حمدي وهو ينظر له بخبث شديد وقال
يحيى هيعدي عليك وتروحوا سوا عشان هنخلص على واحد كده عايز منه فلوس ومش راضي يدهالي !
وقف عاصم بلامبالاة فقد توعد على ذلك النوع من عمليات وقال
طيب هتصل بيحيى ونتحرك !
ابستم حمدي ابتسامة واسعة وقال
على أساس بيعرف ربنا أوي يعني
.....
ذهب عاصم واتصل بيحيى كي يقابله فقال له يحيى
أنا مش هقدر أروح معاك يا عاصم جتلي حاجة مستعجلة لازم أشرف عليها دلوقتي هبعتلك حد من عندي ثقة هيخلص معاك الحوار اسمه رفاعي وعرفني لما تخلصوا ! هبعتلك العنوان في مسج
زفر عاصم أنفاسه بانزعاج وقال وهو يغلق معه
وبعد برهة قليلة وصلت رسالة لعاصم بالمكان المحدد فذهب إلى المكان ثم بحث بعينه حتى وجد رجل ما واقفا خلف شجرة في مكان مظلم فذهب له وقال بنبرة قوية
أنت رفاعي !
نظر له رفاعي جيدا وقال بتأكيد لئيم
أيوة يا باشا وحضرتك عاصم باشا
أومأ برأسه ثم قال وهو يريد أن ينجز ذلك الموضوع
الراجل المطلوب هيوصل كمان دقايق كتفه أنت وبعدين هدبحه وڼدفنه هناك !
ابتسم رفاعي بلؤم وهو يخرج مسډسا من جيبه ويضعه فوق رأس عاصم
ما هو وصل يا باشا!
ومن دون أي فرصة أخرى أطلق طلقة استقرت برأسه ثم طلقة أخرى عند قلبه حتى يضمن عدم رجوعه للحياة وأخذ يطلق عدة رصاصات بدون رحمة وعندما تأكد من مۏته بالكامل دفنه بسرعة خلف تلك الشجرة التي ظن أنه سيدفن بها أحدا آخر ليذهب عاصم من تلك الدنيا وفق فعلة أبا لا يعرف كيف يكون أبا !!!
....................................................
اتصل يحيى بحمدي وقال
كله تم !
ابتسم حمدي بارتياح ثم أغلق الهاتف وتوجه ناحية غرفة عهد التي لا تزال نائمة في غيبوبتها وهو ينظر لها ا ولكن قطع ذلك رنين هاتفه المزعج فبثق عليه ولكنه رد عندما تكرر الاتصال ووجده رجل يريد عقد معه صفقة فتنفس بانزعاج وهو يتحدث مع الرجل لعقد الصفقة ويترك عهد !
.............................................................
وصل زين إلى السچن ثم نظر إلى أحد الحراس وقال بلهجة آمرة
تبعتلي سعاد دلوقتي ومتعرفش حد بوجودي !
أومأ الحارس وقال
تحت أمرك يا زين باشا!
وبعد برهة ظهرت سعاد لترا ما يريده وقالت
تحت أمرك يا باشا !
هتف زين بجدية كبيرة
اسمعي يا سعاد أنا عايزاكي تفتكري وقت ما كانت سماح بتتكلم مع أي جد تبع عاصم كانت بتقابلوا فين واسمهم ايه حاولي تفتكري أي حد للأسف سماح اترحلت مش ههعرف أوصلها إلا بعد مدة وأنا مستعجل فافتكري !
حاولت سعاد تذكر أي شيء لكنها فشلت فهي لم تسمع أي اسم أو مكان فتنهد منزعجا لكنها تذكرت شيئا وقالت بسرعة
نعمات أيوة نعمات كانت بتشتغل مع سماح وأكيد تعرف حاجة زي دي !
ابتسم بأمل وقال بسرعة
طيب بسرعة جبيها ومتخليش حد يا خد باله !
هزت برأسها وذهبت لتحضر نعمات وبعد دقائق أتت نعمات برفقة سعاد فأعاد زين سؤاله وأخبرها بضرورة الاستعجال بالأمر وأنه سيساعدها حيث علم بحالتها فقالت نعمات بابتسامة هادئة
تشكر يا بيه أنا هقولك كل اللي أعرفه !
أنصت لها زين جيدا فتحدثت نعمات قائلة
سماح كانت أكتر واحد بتتعامل معاه واحد اسمه وليد وشوفته مرة كده قبل ما أدخل السچن وأنا بسلمه بضاعة
متابعة القراءة