رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

وصحته كويسة هنتابع مع دكتور نفسي عشان اللي حصله من شوية وهرسله ليكم عشان تحكوا اللي حصله ووصله للفزع ده ولما يكون أحسن ويقدر يتحمل هنعمل عملية تانية عشان جلطة القلب ونبتعد عن أي مضاعفات وهيتم نقله لغرفة عادية حمدلله على سلامته !
انصرف الطبيب وسعد الجميع بذلك الخبر وتم نقل زين إلى غرفة عادية والتف الجميع حوله وهو سعداء ويبكون بفرح ولكن ظلت عينه معلقة عليها يبحث عنها وهتف بنبرة ضعيفة
فين عهد هي لسه معرفتش محدش قالها ويوسف فين كمان مشوفتوش من لما قومت 
تنهدت سلمى وهي لا تعرف ماذا تقول في هذا الوقت دلف مدحت وبيده باقة ورد وعلى وجهه ابتسامة صغير وقال
مساء الخير حمدلله على سلامتك يا كبير !
ابتسم له زين بامتنان وقال
الله يسلمك يا مدحت تسلم !
تسارعت دقات قلب بسنت ونظرت إلى أسفل عندما وجهه نظره لها بينما انتبه مدحت لزين عندما قال له بجدية
مدحت يوسف فين ليه مجاش معاك !!
ابتلع مدحت ريقه وقال 
آآ ..أصل هو عنده شغل كتير ..
نظر له بأعين متفحصة وقال بترقب 
وعهد فينها ليه محدش كلمها !
تدخلت كريمة على الفور وقالت 
أصل إحنا التخمنا بيك يا حبيبي ونسينا نقولها عشان منقلقهاش عليك أكتر بس أكيد لما تعرف هتيجي علطول !
بدا الأمر مريبا له ولم يصدق حرفا واحدا فقال بتشكيك 
طيب اتصلوا بيها وخليها تيجي دلوقتي !
تدخلت سلمى وقالت لتغير الموضوع
مليكة كل شوية تسأل عليك وإحنا مش عارفين نقولها إيه !
تنهد زين لتذكره بابنته وقال
طب خلوها تيجي مع عهد وابقوا قولوا ليها إني تعبت شوية !
تدخل مدحت بنبرة حازمة
زين عهد مش هتيجي !
نظر له الجميع بلوم وحدة فأكمل مدحت غير مباليا 
زين لازم يعرف هو مش عيل صغير هنخبي عليه !
تأكدت حواسه بوجود خطب ما فقال على الفور بلهفة 
أنا حاسس من الأول إن في حاجة حصلتلها قولي هي فين يا مدحت هي كويسة 
تنهد مدحت وقال بأسف
عهد كانت معاك لحظة باللحظة بس الكلام عاصم وحمدي قدروا يهربوا وخطڤوها بس بس هربوا برا البلد ولسه بندور عليهم في كل الأماكن عشان كده يوسف مشغول الفترة دي وبيحاول يعرف مكانهم !
شعر وكأن الډماء تغلي بعروقه واحمر وجهه پغضب شديد ونظر لوالدته پغضب وقال
وكل ده وحضراتكم ساكتين هي ملهاش قيمة عندكم! ومحدش بيعملي حساب وأنا زي البأف مش عارف حاجة !..
تنهدت كريمة بحزن ثم قالت 
يا بني مين قالك كده بس يوسف كان متابع كل حاجة وبيعرفنا وأنت كنت في حالة صعبة وربنا اللي كان عالم بينا !
هتف زين بتصميم كبير 
اتصلوا بيوسف وخليه يجي ضروري !
انصاغوا له وحضر يوسف وهو يتنهد بأسف على حال زين فقال له زين
عملت إيه وهتلاقيها ازاي والكلاب دول ازاي قدروا يهربوا !
زفر يوسف أنفاسه پاختناق وقال 
شوفنا كل الكاميرات وعرفنا إن الزفت متولي اللي كان متفق معاهم هو اللي قدر يهربهم ولبس لبس ظابط عشان محدش يكشفوا واللي خطڤ عهد عرفنا نلقط وشه وهو دلوقتي اللي هيقدر يوصلنا لمتولي ومكانعاصم بس لسه محدش لقاه !
أنا لازم أخرج من هنا مش هينفع استنى أكتر من كده ومعرفش مكانها !
قالها زين بإصرار فقالت كريمة پغضب 
أنت مچنون مش لما تخف الأول وبعدين لسه لازم تعمل عملية ولا عايز تروح مننا !
هتف زين متمما بضيق
أستغفر الله العظيم !
ثم جاء على باله أمر قد نساه تماما فقال بسرعة ولهفة
استنى يا يوسف افتكرت حاجة هستاعدنا كان في عندنا الظابط اللي اسمه ممدوح كان بيتشغل معاهم وهو دلوقتي في السچن لما اتحكم عليه أكيد هيكون عارف حاجة حاول توصلوا !
هتف يوسف وهو يضرب برأسه وقال
ازاي حاجة زي دي غابت عني ده أنا نسيته خالص هروح حالا أشوفه وأقولك متقلقش بس أنت اركز عشان حالتك مش عايزين ننرجع للي كنا فيه !
شعر زين بالسخط على حالته التي وصل لها وشعر بالألم لما يحدث مع عهد الآن فهو لا يعلم حالتها !!
عاد يوسف مرة أخرى وهو يشعر بالضيق الشديد وقال 
اتكلمت معاه ومدانيش عقاد نافع قالي إني معرفش حد منهم وريته صورهم وحلف أنه ميعرفش أي حد منهم !
فكر زين بشرود وقال بعد برهة 
طيب خليك متابع يا يوسف البواخر يمكن تلاقي حاجة ! واعمل بلاغ خطڤ ووزع صورة عهد انها اتخطت وسافرت من غير موافقة الزوج تحت ضغط كده ممكن البلاغ ينتشر والسفارة تبلغنا لو لاقوها !
أومأ برأسه وذهب ليكمل بحثه وطلب زين من الجميع الخروج حتى يرتاح قليلا وأخبرهم أن يأتوا المساء بابنته حتى يراها ! وعندما تأكد من ذهابهم أمسك بالهاتف الذي يتواجد عنده وأخبرهم أنه يحتاج للطبيب المعالج له فأتى له على الفور فقاطعه زين بنبرة جادة للغاية
أنا عايز أخرج من هنا وعلى مسؤوليتي !
قال الطبيب بضيق
مينفعش حالتك لسه تحت الملاحظة ومتنساش العملية
تم نسخ الرابط