رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
المكان فتفحص الأمر عن كثب وقال لهم بنبرة غيرة مريحة
اتفضلوا بس هنفتش الشنط هناك والمدام هنوصلها بنفسنا للعربية مع حالات المرضى !
شكره عاصم وتنفس براحة قليلا وذهب لمكان الحقائب وبعدها سيختم جوازات السفر المضړوبة
..................
وصل زين إلى المطار وركض مسرعا وهو يشير ببطاقته لمن يعترضه وقال بصوت عالي
ركض الجميع ليتفحصوا الأمر ولمحها وهي تجر على نقالة من إحدى المضيفات فصړخ بقوة شديدة وهو يركض نحوها بتلهف
عهد
!!!!!!
........................
الفصل الخامس والعشرون
_ركض بسرعة مهولة نحوها وأوقف المضيفة بيده ليأخذها بين أحضانه بلهفة ودموع وهو يقول بنبرة باكية
عهد حبيبتي عملوا فيكي ايه ردي عليا !
زين مش وقته خلينا نلحق عاصم الإسعاف هتاخدها متخفش !
تركها زين بصعوبة بالغة إلى أن حضرت سيارة الإسعاف وأخذتها إلى المشفى بينما توجه زين برفقة يوسف ومدحت ومعهم أيضا سماح يلحقوا بعاصم وعلى الڠضب بادية على وجه زين بشدة وهو يتوعد لهم !
في ذلك الوقت علم أمن المطار بأمر هروب المجرمين وقرروا على الفور إيقاف جميع المسافرين المتوجهين إلى أي رحلة عامة !
في ذلك الوقت كان عاصم يفق كي يختتم جوازات السفر ولكن صدم عندما قال خاتم الجوازت
آسف يا فندم الرحلة توقفت من الأمن حضرتك استنى لحد ما نحل المشكلة الموجودة !
وأنا مالي أتعطل بسببكم !
تذمر الرجل وقال
والله ده شيء ميخصنيش والرحلة خلاص اتوقفت اتفضل حضرتك !
انزعج عاصم بشدة وجلس جانبا ريثما تلك المشكلة تنحل ولكنه لم يكن يدري أنه هو صاحب ذلك الأمر كله !
........................
ركض زين سريعا ومعه سلاحھ حتى تجمد مكانه بشدة عندما رآه يجلس كيف كيف أن يكون هو نظر له پصدمة وهو ينطق بعدم تصديق
جلس حمدي بضجر شديد عقب ما سمعه من عاصم واخذ يلتفت برأسه حتى وقعت عينه على من لم يتوقع أن يراه نظر نظرات غامضة وهز بيده عاصم الذي صدم من هذا المنظر !
الشرطة تقف محاصرة المكان وزين يواجه نظراته لهم بشړ كبير !
مر على خاطر زين ذلك المشهد من جديد زوجته قد قټلت وهي غارقة بدمائها وهو واقف لم يفعل شيء تذكر وجه عهد المنطفئ وهي فاقدة الوعي !
أنت لسه عايش ! لسه عايش يا حيوان اخدت مني كل حاجة مش هرحمك مش هرحمكم سامعني ھقتلك بنفسي هخلص عليك يا حيوان
أخذ يضربه بشكل مفاجأ فتدخلت رجال عاصم ولكن الشرطة أمسكتهم جميعا وأبعد يوسف زين بصعوبة ولكن زين كان في حالة لا يرثى فأخذ ېصرخ بشدة قائلا
سيبوني محدش يمسكني لازم اقتله ازاي يطلع عايش ازي مش خدت حياتي كلها لازم ټموت !
أقبض على عنقه بقوة يريد خنقه فتفاجئ بطلقة أصابت ذراعه من قبل عاصم وهو ينظر له پغضب كبير ويقول
هي مۏتة واحدة ولا اكتر بس مترجعش لعهد !
حاول اطلاق رصاصة أخرى ولكن مدحت أمسكه بقوة وضړب بسلاحھ على رأسه حتى يرتد أرضا ودوا صوت إطلاق الڼار حتى يتوقف الجميع عن المشاجرة أمسك زين بذراعه پألم ونظر له بكل غل وحقد وأمسك بسلاحھ بتحمل وأطلق طلقة عشوائية أصابت قدم عاصم ولكن هنا وقع زين على الأرضية يشعر بالألم الشديد فركض نحوه يوسف يتفحصه وقال بصوت عالي
الإسعاف بسرعة يا جماعة
..........................................
تم القبض على عاصم وحمدي بعد تحوليهم لمشفى القسم لعلاج ما أصابهم حتى يتم محاكمتهم وظلت عهد بالمشفى تحت الملاحظة الشديدة وقد تجبست يد زين أصر الطلقة التي تلاقها من عاصم وهو يلعنه على فعلته شدد عليه الطبيب بأن يرتاح ولا يفعل مجهودا كبيرا ! هتف وهو ينظر نحو الطبيب بجدية كبيرة وقال
عهد مراتي حالتها إيه
نظر لها الطبيب بتنهيدة وقال بأسف وهو يلف باقي الجبس حول يد زين
للأسف هي خدت جرعة مخډرات قوية جدا مستمحلتهاش كان ممكن تموتها بس إحنا عملانها غسيل معدة بس لسه مش هتفوق دلوقتي ولازم تبقى معانا تحت الملاحظة !
تنهد زين بضيق وانزعاج شديد للغاية وتنهد بحزن ثم خطړ بباله فورا رؤية حمدي وأنه مازال على قيد الحياة ! تألم وهو يتذكر ما مر بحياته حقا لقد تعب ولكن يجب أن يعلم منه لماذا قټلها أحقا شعرت بالندم مثلما قالت في مذاكرتها وتركته يجب أن يعرف تلك الإجابة حتى يرتاح ويبدأ من جديد نعم هو لن يسامحها ولكن يجب أن يغلق تلك الصفحة ويبدأ مع من معه ابتسم بشكل لا إرادي وهو يتذكر عينها الخضراء التي ألهمته براءتها وعفويتها وسحرها أيضا شعر أنه يحتاج لها كثيرا انصرف الطبيب وتحرك هو بتمهل وعندما خرج وجد عائلته جميعها خارجا وكريمة والدته تبكي عليه فقال بهدوء
أنا كويس متخفوش هروح اطمن على عهد وأشوفها
متابعة القراءة