رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

من تلك العصابة فسأله باهتمام
عاصم فين 
قال الظابط بضيق
حمدي قټله اللي اتفق معاه مسكناه واعترف بكل حاجة !
ذهل زين إن هذا الحمدي حقا ليس بشړا فقال بلهجة متذمرة
نفذوا لحمدي أشد العقۏبة لازم يتعذب قبل ما يتعدم لازم يكون عبرة لغيره !
هز رأسه الظابط وأدى التحية العسكرية وتركه ليجمع الباقي ويرحلهم إلى مصر !
بينما خرجت عهد بعد اغتسلت فوجدت زين مرهق ركضت نحوه بسرعة وقالت له بتلهف
زين مالك 
قال لها وهو يتجاهل ألمه
مفيش يا حبيبتي يلا نمشي !
برقت عينها لما سمعته أحقا أنا حبيبته ابتسمت بمرح ولكنها رأت وجهه المتعبه فقال بإصرار
زين قولي مالك وشك مش طبيعي !
أشار نحو بعدما شعر أنه لن يقدر على التحمل فرفعت عهد ورأت يبدأ بالڼزيف شهقت بفزع ثم نزعت ذلك الشاش وحاولت أن توقف الڼزيف ثم تركته ونادت على أحد الرجال الشرطة الواقفون عند غرفتها وقالت 
أي حد يطلب الإسعاف بسرعة !
تحرك الرجل سريعا بينما ركضت عهد نحوه مجددا وهي تبكي خائڤة عليه وقال بتلهف
زين متخفش الإسعاف هتيجي اتحمل شوية !
ابتسم على لهفتها ثم ربت على وجهه برفق وساندته حتى وصلت سيارة الإسعاف لتنقله للمشفى وكانت هي برفقته !
........
غير الطبيب الچرح لزين ثم تحدث مع عهد بضرورة تغير الچرح الخاص به كل 6 ساعات فامتثلت الأمر وبقيت برفقة زين حتى تم خرج من المشفى وقد حجز غرفة بفندق قريب حتى يعوض زوجته قليلا عن أيام العڈاب !
.........
وصل زين الفندق وساندته عهد حتى وصلا غرفتهما ووضعته على السرير ثم رن هاتفه ووجده يوسف بينما ذهبت عهد لتعد كوبا من العصير له فرد زين ووجده يوسف وقال له بهدوء
كله تمام وهيترحلوا عندك بس إحنا هنقعد يومين أنا محتاج أريح شوية !
أجابه يوسف بتفكير
بس إحنا محتاجين عهد عشان أقوالها !
فكر زين مليا وقال بنبرة رزينة
هبقى أخدها على السفارة هنا وتتحول أقوالها ليكم طمن الكل عندك وهبقى أكلمك تاني !
أغلق هاتفه تماما بينما أحضرت عهد له كوب العصير وقالت بابتسامة باهتة
اشرب العصير ده هيفوقك شوية !
نظر لها فوجدها باهتة تنهد بضيق لحالتها وشرب العصير وهو لا يبعد ناظريه عنها بينما قالت عهد لتهرب من نظراته
هروح أغير هدومي وآآآ.....
وقاطعها وقال وهوالملائكي 
مالك خليكي جنبي خلاص الکابوس ده انتهى يا عهد أرجوكي مش حابب أشوفك كده !
نظرت له بدموع غزيرة وقالت پألم
ڠصب عني أنا تعبت من حياتي يا زين مفيش حاجة بتفرحني بقيت عاملة زي البضاعة اللي كل شوية حد بيحتاجلها ويرميها !
شديد وهو يهمس لها
ششش متفكريش في حاجة زي دي تاني إحنا سوا دلوقتي ومش هسيبك مهما يحصل انسى يا عهد خلينا نبدأ من جديد ونرمى وجعنا 
ابتسمت له بحزن فأكمل وهو ينطق لها وقلبه يدق بسرعة 
عهد أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك !
نظرت له غير مصدقة وتوردت وجنتيها بحمرة الخجل وهي تشعر بسعادة بالغة فابتسمت له ابتسامة ساحرة أسحرته بشده قربها له بهدوء وقبلها بشوق شديد وهو مقبضا عليها يخشى أن تتركه وهي أكثر لصبح الاثنان شخصا واحدا وتصبح عهد أخيرا ....زوجته !!!
كان علامات الدهشة بادية على زين وعلمت صډمته فقالت بابتسامة صغيرة
زين أنت أول حد في حياتي حمدي عمره ما لمسني !
لم يصدق الأمر وقال 
كنت فاكر أنه ..آآ
نظر لها بخجل وقال بضيق
أنا آسف يا حبيبتي ليه مقولتيش ليا من الأول 
نظرت له بوهن وقالت 
كنت بعيد ومش مديني فرصة أدافع عن نفسي وقولت خلاص هتسيبني يا زين انا مش وحشة كده بس كل حاجة كانت بتقضي عليا وأنا كنت بمنع حمدي من ده !
نظر لها بشفقة وحب ا له بقوة وقال 
من هنا ورايح هعوضك عن كل ده يا عهد أوعدك 
ابتسمت له بحنان له وهو يفكر بها وكيف ظلمها وكيف سيعوضها عن عڈابها اما عن عهد فقد شعرت بأمان كبير وسند لها افتقده كثيرا بحياتها .....
.........................
باليوم التالي استيقظت عهد مبتسمة للغاية ونظرت بجانبها ولكنها لم تجد زين ففزعت وقامت تبحث عنه لكنها توقت محلها والصدمة تعتليها عندما شاهد عينها ذلك المشهد الغير متوقع لها بالمرة !!!
....................................................
الحلقة 30 ...الاخيرة 
.
.
.
.

.
.
.
.
....
_وقفت عهد تنظر مذبهلة غير مصدقة ما رأته في الصالة الخارجية للغرفة اتسعت عينها بعدم تصديق وهي ترا تلك الورود الحمراء المتناثرة بالمكان والشموع التي تشكل قلبا يكتب عليها اسمها بطريقة رومانسية رائعة وتلك البالونات الحمراء التي علقت بالسقف ثم الطاولة التي بالشرفة وعليها فطور مميز كل ذلك كان تشاهده پصدمة كبير وسعادة على وجهها الملائكي الصغير أتى هو من خلفها وهو يزيح تلك الخصلات من شعرها ويقول بحب
صباح الورد على أحلى وردة في حياتي !
وتقول بنبرة غير مصدقة
زين أنا مش بحلم صح 
ابتسم زين على براءتها وهو يقول
لا مش حلم يا حبيبتي إيه رأيك في الجو أنفع أكون رومانسي 
وغمز لها بعينه فضحكت عليه وهي تقول
تم نسخ الرابط