رواية روعة شيقة جدا الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع والعشرون
_هل هذا هو حقا الذي يقف أمامها من قټلته بيدها كيف شعرت عهد وكأن صاعقة من السماء عليها نظرت له مبحلقة بينما ابتسم حمدي ابتسامة خبيثة شديدة 
كان ينظر لها پحقد شديد وهو يستند على عكازه وبجانبه عاصم يتفرس بملامحها المتفاجئة !
ا حمدي بتسلي كبير وقال وهو يشعر وكأنه يملك كل القوة وقال بابتسامة عريضة

كنتي فاكراني عبيط وممكن واحدة هبلة زيك تخلص عليا على أساس إني مش عارف دماغك وإنك نفسك أموت كل ثانية بس أنت غبية يا ماما وحظك الأسود هيبتدي خلاص لازم تدفعي تمن غلطك دي ومش هرحمك !
تدخل عاصم يعارض والده وقال بحنق 
إحنا اتفقنا يا بابا مترجعش في كلامك أنت وعدتني !
نظر له حمدي بانزعاج شديد وقال وهو يمط شفتيه بتهكم 
متقلقيش يا سيدي مش هرجع في كلامي ولا حاجة هتكون معاك بس ده ميمنعش إني أتسلى معاها شوية أنت حبة وأنا حبة !
نظرت لهم عهد باشمئزاز كبير وانهمرت دموعها پألم بينما زفر عاصم أنفاسه بتأفف كبير وقال متعجلا 
طب مش وقته الكلام ده أنا مش فاضي ورانا سفر ولا نسيت !
نظر حمدي نظرة أخيرة إلى عهد و ولاها ظهره ولكن قبيل ذلك هتفت عهد بنبرة عالية خانقة
أنت ازاي عايش أنا متأكدة إنك كنت مېت والبوليس صرح بده ازاي !!
ابتسم لها ساخرا وهو يشعر بإحساسها الأن كم هي مغفلة هتف لعاصم بنبرة آمرة
اطلع برا دلوقتي يا عاصم ولما تخلص كل حاجة اندهلي واقفل الباب وراك كويس !
تأفف عاصم وصفع الباب خلفه بقوة ولم يعبأ به حمدي بينما هاجم عقل عهد كل تلك الذكريات الكئيبة من جديد فشعرت بالخۏف يجري أوصالها بينما ابتسم حمدي من داخله وهو يرى تلك الحالة المرعبة التي تشعر بها عهد فهتف بهدوء شديد وبكل استفزاز 
حقك تعرفي نتيجة غبائك وماله !
نظرت له باحتقار شديد بينما وضع حمدي قدما على قدم وهتف وهو يتذكر ما حدث وقال 
اسمعي ....
.......................عودة بالماضي !
أخذت الشرطة عهد بعد رفضها رفضا تاما اللجوء إلى خطط عاصم وشعرت بالقهرة وأنها وحيدة أخبرت عهد الشرطة بكل شيء تعرفه وطلبت محامي كي يدافع عنها في القضية ولم تكن تعرف سوى جارها محمود وفي خلال هذا الوقت ......
كان عاصم في المشفى يتلقى أمر الډفن ولكن فوجئ بالطبيب وهو يقول 
والدك عايش !
حملق به غير مصدقا وقال 
بتتكلم بجد !
أجاب الطبيب بهدوء 
أيوة هو في خطۏرة على حياته بس مماتش انزل الغي إجراءات الډفن قبل ما يطلع التصريح !
أومأ برأسه ولكن خطړ على باله أمر فاستوقف الطبيب وقال 
أقدر أشوفه دلوقتي 
قال الطبيب بروتينية 
لسه هو في غيبوبة ومفاقش المهم تلغي التصريح !
تركه وقرر عاصم التصرف بنفسه ذهب أولا إلى طبيب المشرحة وقال بخبث شديد بعد تفاجأ الطبيب بطلبه 
كله بتمنه وأنت مش هتتضر بحاجة مجرد تصريح بسيط منك يوضع أنه ماټ فعلا وأنا هنقله لمكان تاني محدش يعرفه وهات يا چثة عندك محدش لاقي ليها ډفنة وأهو إكرام المېت دفنه برضه !
تردد الطبيب في تلك الخطة فأغراه عاصم وقال
هديك نص مليون جنيه قولت إيه !
أخرج عاصم دفتر شيكاته ليظهر له أنه مستعد للأمر فشعر الطبيب بالرغبة للحصول على كل ذلك المال وهو لن يفعل شيئا خطأ فقال بعد تفكير 
طيب موافق !
ابتسم عاصم بانتصار شديد ثم انتقل للخطوة الثانية وقال بهدوء مريب 
بس ده مش كل حاجة !
نظر له الطبيب بقلق وترقب بينما فأكمل عاصم بثقة 
هتصرح ملف التشريح أن اټقتل عن عمد وطعنا بالمعنى البلدي تزور ده !
بحلق به الطبيب وبدا الأمر غير مريحا فقال على الفور
بس إحنا متفقناش على كده !
أخرج عاصم شيكا آخر وقال 
هديك نص مليون زيهم وبعدين أنت زي ما أنت براها ومحدش له دعوة بيك وخلينا حبايب !
فكر الطبيب مليا وقال متنهدا وهو ينظر للمبلغ الذي سيحصل عليه بدون جهد 
خلاص اتفقنا سيبلي الموضوع ده بس المبلغ يتحول وإلا هقول على كل حاجة 
نظر له نظرات مريبة أقلقته وتابع بنبرة هادئة
متخفش هيتحول لحسابك بس نشوف اللي اتفقنا عليه دلوقتي ورقة تصريح الډفن هتطلعك وعليها هتطلع چثة عشوائية معلهاش كلام وورينا شطارتك !
تكره وذهب ليتسلم تصريح الډفن وجرى كل شيء كما خطط تماما دفع مبالغ باهظة ليحصل كل شيء كما خطط نقل والده نحو الكوخ الصحراوي بمساعدة خاصة حتى لا ينكشف أمره ووفر له طاقم طبي من الخارج وجرت الأمور كما حدث تماما حتى تمت محاكمة عهد بالمؤبد وبعد ذلك بشهر فاق حمدي وحكى له ما يجري بمخططه واتفق معه إبقاء الأمر سرا حتى يأتي بعهد وتصير تحت يده بالكامل 
...........................عودة !
لحسن حظك إني دخلت غيبوبة ولأنك هبلة ومعندكيش خيرة في القټل فكانت ضربتك خفيفة مأثرتش فيا والغيبوبة كان عشان السكر وضغط الډم مش من ضربتك وبس !
كان
تم نسخ الرابط