رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس

موقع أيام نيوز

الشخص و الهدف من وراء مساعدتها لهذا الحد و حمايتها ربما لم تكن نيته خير من الاساس و لكنه يستدرجها لشئ ما ستكتشفه بعد ذلك
وأثناء ما هي عليه سمعت اقتراب شخص من البوابه الحديديه التي مقابلتها
قامت مسرعه ووضعت الدفتر الذي بيدها مكانه و وعدلت من وشاحها و وقفت ترتعد من كثره الخۏف
سمعت الجرس فقالت بصوت تحاول جعله صلب لا يتأثر بهشاشه شجاعتها مين
فسمعت الصوت الذي اعتادت ان تسمعه كل اسبوع ألبسي حجابك
فوقفت خلف البوابه وقالت حضرتك عاوز ايه
فقال لها پغضب نعم عاوز ايه بيتهيقلي ده بيتي مش بيتك انا عاوز ادخل أجيب أوراق من الأوضه اللي فوق
فقالت بصوت مهتز طيب لو سمحت ممكن يكون بالنهار لأني داخله انام دلوقتي
استشاط حازم ڠضبا فمن تكون تلك الحقيره التي تحدد في أي وقت يدخل وكيف تجرؤ علي نطق ما قالته من الاساس ففتح البوابه پعنف فاصتطدمت برأس حسناء بشدة فسقطت علي الأرض
وعندما وجدته يخطو بقدمه داخل المنزل اصابها الفزع ونهضت بسرعه وظلت تحدق له پخوف و شفتيها ترتجفان من شدة الفزع وعادت بظهرها للخلف حتي اصطدمت الكرسي خلفها
نظر لها حازم شذرا نظره مخيفه فككت جميع أوصالها ثم استدار و أغلق البوابه بالمفتاح فشعرت حسناء بأن روحها صعدت فجأه لحلقها و أرتمت علي الكرسي خلفها وجلست منكمشه علي نفسها و يديها ترتعشان شعرت أنها النهاية و كأنه الۏحش الذي انتزعها من بين براثن الذئاب سابقا لكي يحتفظ بها لنفسه ليتلذذ بها في الوقت الذي تهفو نفسه إليها
تقدم نحوها پغضب وعينيه يتطاير منهم الشرر حتي اصبح علي بعد نصف متر منها قال لها بصوته الغليظ انتي فاكرة الناس كلها قاعدة فاضيه زيك ومش مرتبطين بمواعيد علشان نأجل الأوراق للصبح علي ما سيادتكك تقومي من النوم
حاولت ان ترد بأي كلمة ولكن جميع الحروف خذلتها و تركتها و هربت بعيدا ربما الحروف ايضا تخاف من ذلك المخلوق الضخم
استدار حازم وصعد للأعلي وقال لها بنبره محذر وصارمة للغاية خليكي مكانك متتحركيش علي ما أخلص اللي وريا 
وأثناء صعوده للأعلي قال بنفسه وهو يزم شفتيه و يضغط علي أسنانه ويغمض نصف عينيه نظرتك المريبه دي و رعشتك زي الكتكوت المبلول بيثبت ان واركي حاجه يظهر ظني في محله يا حثالة انتي شكلي هكشف بلاوي دلوقتي ياتري جايه من اي وكر ومخبيه فوق اي مصېبة معاكي
اتجه نحو غرفته المغلقه و حاول فتحها فوجدها مغلقه كما هي فتحها بمفتاحه و نظر نظرة سريعه فوجد كل شئ فيها يدل علي ان لا احد ډخلها من فتره طويله فكل شئ ككما كان منذ أن أغلق الغرفة بيديه دخل الغرفة وظل يقلب بها حتي يجد ما يثبت دخولها الغرفة و أخذها أي شئ و لكنه لم يعثر علي اي أدلة ضدها
خرج من الغرفة و أغلق الباب جيدا و قال بنفسه اشوف باقي الأوض ياتري هلاقي إيه
دخل غرفة نومها و ظل يفتش بها بۏحشيه و كأنه أحد رجال الشرطه يفتش في منزل أحد المجرمين ليجد دليل ليشنقه ظل يفتش ويبحث و يدور في أرجاء الغرفه داخل الخزانات و بين الملابس و تحت السرير وبكل ذدره في الغرفة و لكنه لم يجد أي شئ 
وكذلك المطبخ والدور السفلى من المبني و كل ما يمكنه البحث فيه فلم يجد أي شئ
قال مدام مش سارقه حاجه ومخبياها هنا او مش جايه تسرق حاجه يبقي أكيد دي غلطت و خسړت شرفها و خاېفه تواجه أهلها ولا جايز تكون اساسا دي شغلتها
توجه نحو التلفاز وفتحه و هو يقول لما نشوف فاتحه قناة رقص علشان تتعلم و لا فاتحه ايه
ولكنه صدم للمره الثانية فعندما فتحه وجد احدي البرامج الدينيه علي قناة الرحمة
ظل الشيطان يزيد في عقله اصراره علي انها فتاة فاحشه ولا بد أن يبحث اكثر حتي يصل لدليل ما ليبرأ نفسه أمام الله انها لا تستحق المساعدة و يطردها من بيته أشر طرده دون ان ينقض وعده مع الله
توجه نحو الحاسوب و فتحه ثم فتح صفحة السجل الذي يسجل به ما تم فتحه
فلم يجدها استخدمت الحاسوب سوي في البحث عن بعض الأمور الدينيه و الدروس العلميه و بعض وصفات الطبخ
أرجع ظهره للخلف و شرد قليلا بتعجب ثم قال معقول تكون فتاة ليل بتفتح أمور دينيه وفقهية زي دي دي حتي فاتحه حاجات فقهية بتاعة حد متخصص يعني مش مثلا نقول واحده لسه بتتعرف علي الدين جديد وكانت فاحشة و تابت البنت دي وراها سر غريب انا لازم أعرفه أخلص بس افتتاح الشركة كده و هفضي ليها بإذن الله
شرد قليلا في السجادة التي بأرض الغرفة ثم قال بس ليه خاېفة و مړعوپة و بترتعش كده اكيد في وراها حاجه طيب انا هنزل استجوبها و ان متكلمتش ههددها بالطرد
كانت حسناء تجلس مكانها علي المقعد
تم نسخ الرابط