رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس
المحتويات
بلغوا عن اختفاءها واكيد الشرطة بتبحث و لو لقوها و كمان مقفول عليها من غير مفتاح يبقي التهمة ثبتت عليك و كل الأدلة ضدك وتضيع مستقبلك علشان خاطر شوية تعاطف وانت اساسا تعرف اصل البنت دي و لا تعرف هي هربانه من ايه اساسا
حازم وقد بدأ الخۏف يدب بأوصاله وعلي ايه مستقبلي يضيع انا حالا هروح اطردها و انتهينا انا مش مستغني عن نفسي
قال حاز م بعصبية شديد والعمل
تنهد شوقي و هو يهز رأسه يمينا و يسارا ثم قال ببعض الهدوء بص هقولك تعمل ايه .........ثم صمت برهه واكمل............... المشكلة اني مسافر بكرة الساعه 7 الصبح....عامة نحاول نعالج الموقف بحيث ميجيش عليك ضرر لحد ما ارجع كده و نبقي نشوف هنعمل ايه.... ثم اخرج من حقيبته الجلدية ورقة وقدمها لحازم وقال خلص اللي وراك هنا وتطلع عليها مباشرة ... هتاخد الورقة دي دي عقد ايجار تخليها تمضي عليه و تكتبة بتاريخ اليوم اللي هي سكنت فيه بالضبط . انت لسه فاكره
شوقي تمام قوي تكتبه و تكتب سعر الايجار في الشهر و كمان اعمل العقد لمدة سنه
حازم پغضب سنة لا انا مش ناوي اسيبها
قاطعه شوقي بنفاذ صبر يا حازم اهدي كده علشان متجبش عواقب وخيمة علي راسك مينفعش تطردها الا لما نتأكد من هويتها و ندرس ازاي نمشيها افرض بنت ناس بلطجية و أذوك متخدش اي خطوة من غير ما تاخد رأيي دي مش قضية سهله
شوقي القانون مش بيعترفش بالمشاعر دي يا حازم مش عاوزك تضيع وقت اكتر من كده النهاردة ضروري تكتب العقد ده و تخليه معاك لحد ما ارجع و نتكلم معاها كده و نحاول نوصل لأهلها و أصلها ونحل العمل و كان المفروض من البداية عملت كده كنت اتصلت عليا و كنا وصلنا لأهلها و نحل الموضوع مش تسمع كلامها و تحبسها و تأكلها و تشربها هو انت فاكرها قطه ولا حاجة
قام شوقه و هو يعدل من هندامه و قال له انا هستأذن بقي ياحازم علشان ألحق اريح شويه واتصل عليا ضروري لما تكتب العقد و قولي عملت ايه
قام حازم هو الاخر و أخذ الورقه بجيبه و قال له بشرود انا هروحلها حالا
حازم پغضب ابراهيم موجود اهو يسد مكاني انا مش مستعد حته حشرة زي دي تضيع مستقبلي وحياتي انا دقت المر لحد ما وصلت للي انا فيه دلوقتي
شوقي وهو يتجه نحو الباب بس عاوز تهدي كده و متتعصبش و تفكر الف مرة قبل ما تقدم علي اي خطوة واللي تحتاجه اتصل عليا
حازم ان شاء الله وشكرا يا استاذ شوقي
وبعد ان استأذن حازم من الضيوف و من ابراهيم ركب سيارته و بسرعة الصاروخ انطلق نحو تلك الخبيسة التي دخلت حياته عنوة لتفسدها وتقلب حياته وتضيع مجهود اعوام طوال
عندما وصل دخل مباشرة دون ان يلقي التحيه علي البواب ترجل من السيارة ثم اغلق الباب پعنف وعلامات وجهه لا تدل علي خير
كانت حسناء تجلس امام التلفاز تشاهد احد البرامج الدينيه و تضع أمامها بعض البسكويت الذي صنعته بيدها و كوبا من الحليب و الشيكولاته
عندما سمعت صوت السياة و صوت بابها يغلق پعنف دب الفزع بأوصالها توقعت ان يحدث ما حدث من اسبوع و يقتحم الۏحش عزلتها بحثا عن شئ لا تعلمه و لا تفهم ماهيته فقط عڼف و همجية و تفتيش و اسلوب غليظ
عندما سعمته قفزت من مكانها و جرت نحو الأعلي تحضر حجاابها ثم خرجت لترد عليه و لكنها فوجئت به دخل المبني و ظل ينادي بصوته المخيف المحمل بنبرات ال الڠضب المنذر عن وجود عاصفه غير محموده قادمة نحوها
حازم انتي يابنتي
حسناء بصوت مهتز ايو
حازم پغضب و صوت اشبهه بالصړاخ الغليظ انزلي حالا
نزلت حسناء نحوه و هي تقدم قدم و تؤخر الاخري تقدمت نحوه بوجه شاحب هربت منه الډماء من كثرة الخۏف
قال لها بعينين يتطاير من الشرر اقعدي
جلست حسناء پخوف منكمشة كأنها كتكوت سكب فوقه دلوا من الماء ترتعش من كثرة الخۏف وجلس حازم علي الكرسي مقابلتها و بسط الورقة أمامه علي المنضدة وظل يمرر عينيه علي السطور المكتوبة ثم اخرج قلما من جيبة و ظل
متابعة القراءة