رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس
المحتويات
تستطع نور الرد الا بعد فتره و قالت من بين تشنجاتها حازم دخل في حاډثه
هبه بفزع و حصله حاجه
مي بقلق لا حول ولا قوة الا بالله
نور پبكاء في غيبوبه و في العناية المركزة
اقبلت نحوها نسرين و علاما ت الخجل تكسو ملامحها والله فكرتك بټعيطي علي اسامة ربنا يشفيه يا نور و يقوم بالسلامة
وظلت الاربعه تدعو لحازم بالشفاء و النجاة مما هو علية حتي أتي موعد دخول لجنة الاختبارات واتجهوا الاربعه نحو قاعتهم
فقد مرت نور بجواره دون ان تبدي اي علامات الاهتمام نحوه ولو يكن ينظر نحوها حتي يري علامات البكاء علي وجهها فظن انها اعلنت العصيان عليه فأعلن هو حرب الجفاء و الهجران ضدها
ومرت الأيام تتلوها الايام و حازم نائما في غيبوبته لا يحرك رمش محاط بالأجهزة و الخراطيم من كل جهه وأمل الأطباء بدأ يقل و قلق أهله بدا يتزايد ولكن رجائهم لله و دعائهم له بالنجاه لم يتوقف ثانية
يبدو ان حازم كان يمثل عمود الاساس بالنسبه لكثير و وجوده يعد حياه لجميع من حوله فقد توقف العمل في فيلته و ايضا البواب و اغلقت الفيلا علي من فيها والتي لا يعلم أمرها احدا قط سوي ذلك الشخص الذي يعد حاليا في تعداد الأموات
أتي يوم الجمعه و قد كانت ذائبة في خليط من الاحاسيس المختلفه من خوف و قلق و حيرة ......
وهاهي عقارب الساعه تقترب من الرابعه و تزداد دقات قلبها المڤزوع و قلقها يبلغ منتهاه ولكن يبدو ان القدر يتلاعب بها تلك المره ايضا و ستهزأ الايام من قلقها الصغير
بدأ القلق يغلف عقلها وبدأت هواجس الړعب تدب في قلبها هل سيبدأ معها صفحه جديده و لكن بلون مختلف عن سابقتها صفحه يلونها الحرمان والسجن و سطورها مكتوبه من حروف الټهديد و الشك
وبعد ان اجهدت من كثرة البكاء كفكفت دموعها و حاولت بث الطمئنينه في قلبها
قالت بنفسها انا مش هظن سوء جايز هو عامل حسابه انه جابلي اكل كتير يكفيني شهور فمش لازم المره دي يجيب يعني عامة انا برضه هدخر في الاكل و هبدأ بأكل الحاجات اللي ممكن تبوظ الاول و بعدين ابقي اكل الحاجات التانية واهم حاجه اوفر حتي اظبط جسمي تاني احسن بدأت ازيد
بدأت في تدبير أمورها و توفير الطعام قدر المستطاع و لكن ذلك لم يمنع قلقها الذي بدأ يتزايد كلما مرت جمعه دون ان يحضر اليها حازم بالطعام
فقد مر شهر بأكمله ولم تسمع صوت تلك السيارة و جرس البوابه و نداء الضخم الكريم
كانت كمن يقلي في زيت ساخن من شدة القلق ماذا حدث يا تري هل فعلا ستلقي حتفها هنا يبدو ان خطب ما حدث وليس عمدا منه نعم هي تحاول اقناع نفسها بذلك نعم فقد كان توقف اصوات العمال و الاجهزة في الفيلا دليل كافيا علي اقناع نفسها بذلك
ولكن حتي لو ان هناك أمر ما فماذا هي فاعله اتستسلم للقدر و تظل مكانها تنتظر اپشع انواع النهايات التي ستودي بها للمۏت حتما
..............................................
ومع مرور هذا الشهر فقد زاد قلق الجميع و ليست حسناء و حدها فإن كان قلق حسناء مرتبط بنفسها و حياتها و لكن بالنسبه لأخرون كان قلق علي حازم نفسه فكيف لسناء أن تغمض جفونها او يرتاح لها بالا و ابنها ما زال معلق ممد بين الأجهزة و لا يتحرك فيه سوي انفاسه وقلبه من تحت اجهزة التنفس و وجهاز القلب
كان قلبها مجزوع كقلب أي
متابعة القراءة