رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس
المحتويات
المكر و الكذب بادية في عيني اسامة رغم قناع الغرام الذي يحاول ارتداءه امام نور ....كانت تعرف انه مهما حاولت اقناع نور بأن اسامة ما هوالا مراوغ يلعب بعواطفها كأغلب شباب الجامعه فأن نور لن تقتنع فأكتفت بتلك الكلمات حتي تستطيع نور اكمال اختباراتها بسلام ثم تحاول اثبات لها كڈب اسامة لاحقا
هبه نور حببتي عارفه المثل اللي بيقول ابعد حبه تزيد محبه بالضبط ده عاوزاكي تطبقيه مع اسام اليومين دول اسامة كل ما يشوفك بتترجي فيه و بتحاولي ترضيه بأي وسيله بيتقل هو و يتلكك علي اي حاجه يعني مثلا هو عارف ان حازم بيوصلك و ياخد ازاي يزعل بأه لاانتي مش بتنزلي ايام زيادة علشان تتقابلوا ....صدقيني الرجاله كلهم كده أسألني أنا لما بلاقي ضياء خطيبي بدأ يتدلع و يتلكك بقوم قالبه عليه التربيزه وادلع انا و اتلكك انا و ابعد الاقيه هو اللي يقعد يحاول يراضيني و يستسمحني بدل ما كت انا اللي اوجع دماغو احايل فيه
هبه نركز بس في الامتحانات يا نور و بعدها ربنا ييسر
نور برجاء بس ارجوكي ياهبه خليكي معايا و فكري ازاي اطلع من الورطة دي كل ما احاول اقنع ماما اني ارجع البس زي الاول وتقنعلي حازم ألاقيها واقفه في صف حازم وتتوعدلي اني اخالف كلام حازم واسامة مش موافق خالص علي لبسي كده و بيقولي انه مكبرني قوي ومش لايق عليا
الفصل الخامس
جاء اليوم المنتظر كل شئ في اكمل استعداد الكثير من الضيوف أغلبهم من الطبقة المتعلمة الراقية يجلسون في شركة مجهزة علي ارقي مستوي كان ابراهيم وحازم يجلسون يستقبلون المدعوين علي حفل الافتتاح كان الفرح يملأ قلب حازم كان يشعر انه اسعد انسان بالعالم هاهو قد نجح في تحقيق حلمه ما اجمله هذا الشعور صدق من قال ما تلاقي فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه شعر بدمعة فرحة تناور تمسكه أمام الحاضرين وستخذله و تسقط فاضحه رقة قلبه التي طالما خبأها خلف قناع الجدية
الاستاذ شوقي مبارك عليك يا حازم ربنا يكمل فرحتك علي خير
حازم ربنا يبارك فيك ويجعل حجتك مبروكه يارب و يوصلك و يردك سالما غانما يارب
الاستاذ شوقي الله يخليك يارب و عقبالك السنه الجاية
حازم صحبة ان شاء الله
حازم والاوراق
الاستاذ شوقي الافتتاح بس يخلص و الضيوف تبدأ تخف كده و نقعد علي رواقه مع بعض نخلصهم
حازم اوك يلا بينا
ظل هذا المشهد البهيج و الذي يشبه عرسا رائع ما يزيد عن الخمس ساعات بدأ الضيوف في الانصراف و الوضع يصير اكثر هدوءا .... دخل حازم مع الاستاذ شوقي غرفة المدير و بدأ في انهاء الاجراءات القانونية اللازمة كان ابراهيم يجلس برفقة الضيوف الذي أتوا متأخر ويدخل من الحين للاخر ليخط توقيعه علي الاوراق وبعد ان انتهوا صافح شوقي حازم وقال له ألف مبروك يا حازم خطوة رائعة في سنك ده انت مجتهد وتساهل كل خير
نظر شوقي لحازم الذي قطع استرساله في حديثه و بدأ التردد باديا في ملامحه وبعد دقائق بدأ حازم يسرد علي مسامع شوقي موقفه مع حسناء بداية من لحظة تضرعه لله ان يقضي حاجته ونذره بأن يقدم العون لأحد المحتاجين
كان شوقي يسمعه بشئ من التعجب و الاستنكار الشديد كاد ان ېصرخ في وجهه عندما علم منه انه حپسها في منزله و اغلق عليها دون ان يعطيها مفتاح و لكه تجلد و صبر حتي انهي حازم حديثه
وبعدها لم يستطع كبت جماح غضبه و ثار بوجهه صارخا انت اټجننت يا حازم ازاي واحد عاقل يعمل كدة انت تعرف انك قانونا كده يعتبر خاطڤها
حازم خاطف ايه بقولك هي اللي اترجتني و كانت هتنتحر
شوقي پغضب اسمعني يا حازم و متجادلش كتير القانون مبيعترفش بالمشاعر دي احنا في بلد الورق كل شئ اوراق انت كده جاني واكيد اهل البنت
متابعة القراءة