رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس
المحتويات
فوضي استنجادهم بأحد الأطباء لينقذ والدتهم
اسرعت احدي الممرضات و معها طبيبة و ساعدوا نرمين و نور و وضعوا و الدتهم علي سرير و بدأ الاطباء في انعاشها حتي استقظت
وبعد ان اطمئنوا عليها عاودوا البكاء علي حازم وظلوا يرددون الدعاء له بأن ينجيه الله وينجو بحياته من هذا الحاډث
ابراهيم من بين بكاءه طيب هنزل اشوف التكاليف كده و هرجع خلوكم هنا علي ما اجي
ابراهيم اسف يا دكتر هدوش حضرتك بس عاوز اطمن
الطبيب بأسي علي عجله انا مرضتش اقولك قدام مامته بس للأسف اني هقولك ان نسيبة نجاته أقل من 5 يعني ممكن اقولك اننا مستنين معجزة من ربنا في حالته دي
وفي قصر الحبيسه التي لا تعلم اي شئ عما حدث كانت تبكي بسبب عدم احساسها بالامان في ذلك المكان ولو تعلم ما حدث بالخارج لتبدلت تلك الدموع دما بسبب ما سيلم بها قريبا
يبدو انها امتهنت البكاء و أو بالأحري نقول هوته و اتقنته ولما لا تتقنه و أقد ذاقت من مرارة الزمان ما لا يتحمله غيرها و لا يستطيع البعير الصبر عليه
قالت حسناء من بين دموعها لا .... لا....وألف لا ثم وقفت بعصبيه و ألقت المنديل الذي بيدها بعصبيه و قالت لا الوضع ده معدش نافع و والله لو حصل ده تاني هسيب المكان و امشي لو هترمي في وسط ڼار أحسن من الفزع اللي كل شويه يعملهولي و ټهديد و وعيد و شك و قرف بناقص الامان
ولكن انذار شديد دوي بعقلها يحذرها من هذا فما رأته من قبل يجبرها ان تنتظر هنا أو علي الاقل تصبر قليلا حتي تري ما النهاية
..................................................................
وفي المشفي لم تتوقف شلالات الدموع المتدفقه من عيون الأربعه سناء و ابنتيها و زوج ابنتها كان يقفون لا يستطيع احدهم ان يجلس في انتظار خروج احد الاطباء من غرفة العمليات ليعطيهم خبر نجاح العملية القائمة بالدخال في رأس من اكتشفوا للتو انه اعز شئ عندهم
وبعد ما يقرب من ال ساعات مرت كدهر بأكمله فتح باب غرفة العمليات اندفعوا بسرعه و قلوبهم تكاد تقف خوفا من شئ لا يحبون سماعه ولكن........ ولله الحمد كان رد الطبيب تلك المرة يحمل بشارة
علي بكاء الجميع المخلوط بالحمد و الشكر لله و ايضا الدعاء بالشفاء
وبعد ان اطمأن الجميع نوعا ما طلب الاطباء منهم المغادرة للمنزل ويبقي مرافق و احد فتمسكت سناء بأن تبقي بجوار ابنها و فلذة كبدها رغم محاولة ابراهيم من ان يبقي هو ولكن كيف لها ان تعود و تترك روحها هنا
وقبل ان يهم الجميع بالمغادرة قالت سناء معلش يا ابراهيم هتقل عليك
ابراهيم تتقلي ايه بس شوفي عاوزة ايه و هعملهولك
سناء خلوكم مع نور الايام دي علي ما ربنا يقوم حازم بالسلامة
ابراهيم من غير ما تقولي يا طنط
سناء وياريت لو تقدر تمشي الشركة الجديدة و تتابع القديمة ثم تابعت پبكاء ابني تعب طول عمره علشان يحقق حلمه مش عاوزاه يقوم يلاقي تعبه راح
نرمين مټخافيش ياماما انا كمان هنزل اتابع الشركة مع ابراهيم و بإذن الله حازم هيقوم و هيلاقي كل حاجه ماشيه تمام
نور وانا كمان لو هتحتاجوني
سناء خلصي بس امتحانك بتاع بكرة ده و ابقي روحي معاهم
نور حاضر
......................................................
وفي صباح اليوم التالي لم يذق أحدقم للنوم طعما في الليله الماضيه و لم تغمض لهم عين بسبب دموعهم المتواصله
قامت نور و ارتدت اسدالها رغم نيتها المبيته بأن تخلف أوامر حازم و ترتدي ما تريده و لكنها لم تفعل ذلك وارتدت اسدالها و كأنها تريد ان يبقي اخيها معها ذهبت للجامعه بعد ان استقلت تاكسي وعندما دخلت وجدت زميلاتها بإنتظارهاما ان رأتهم حتي اڼفجرت باكيه وارتمت بحضن صديقتها هبه
فزعت زميلاتها و التفوا حولها عدا نسرين التي ظنتها تبكي هجر اسامة عشيقتها فطعنها بمزاحها السخيف دون ان تدري
نسرين بټعيطي زي العيال الصغيره كده ليه يا هبله
نظرت لها هبه و مي بغيظ وتوعد حتي تكف عن سخافتها و وجهوا حديثهم لنور
هبه بقلق مالك يا نور خير
مي اهدي بس يا حببتي اكيد في حل
لم
متابعة القراءة