رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس

موقع أيام نيوز

ثم بعض التمارين الرياضية ثم الافطار وقراءة جزء من كتاب ثم قامت بالطهي و التنظيف حان الآن دور الاستحمام والاكل و اكمال باقي جدولها اليومي الذي يشمل اتصفح علي الانترنت و لعب بعض ألعاب الذكاء و الترفيه و قراءة بعض الكتب و ايضا باقي الاذكار
.....................................................................
أما في الجامعه في تلك الساحة التي تشبه ساحة عرض أزياء التي امتلأت بطلاب بادي علي وجوههم القلق و كثير منهم ما يقرأ بالكتب و بعض الملخصات استعدادا لإمتحانهم الذي علي وشك أن يبدأ كانت نور تجلس مع أسامة الذي يكبرها ب سنوات و لكنه مازال معها بنفس السنه الدراسيية بسبب رسوبه أكثر من مرة كأي طالب مستهتر ....كل ما يهمه هو مصاحبة الفتيات و الاستمتاع بوقته
أسامة و هو ينفث دخان سيجارته بإستمتاع طيب و بما انك عاملة نفسك عاوزة تلتزمي و تعيشي دور الشيخه نفيسة هتسبيني اشرب سجاير و لا هتقوليلي حرام
نور و هي تحاول تمالك نفسها أمام استهزاءه واقناعه انها ارتدت الاسدال تدينا وليس بأمر من أخيها براحتك يا اسامة 
لمحته يمعن النظر لإحدي الفتيات المتبرجات التي تقدم نحوه بمرافقة نسرين فقالت بعصبية بتبص علي ايه يا اسامة
ضحك بصوت عالي و قال ليثير ڠضبها أعمل ايه البت صاروخ وشوفي عامله ازاي مش انتي اللي لابسه شوال وجاية كمان من غير ميك أب طيب راعي شعوري يعني
نور پغضب أسامة 
أسامة هههههه يا بت انتي قدري بميك أب أو من غيره انتي خلاص بتاعتي
نور پغضب انت بتحسسني اني مش مليا عنيك و لا انك شايفني اجمل واحده في نظرك
أسامة أجمل و لا أوحش متخفييش يا نور مش هسيبك
نور والصاروخ 
أسامة هههههههه معلشي مع دي مبقدرش أقاوم 
نظرت نور للجهه الاخري شاردة و بقلبها ألف طعنه بسبب كلام أسامة و عدم اعترافه لها بأنها الأجمل و لو كڈبا إرضاءا لها ولأنوثتها فهي ككل فتاه تنتظر ممن تعلق قلبها به بأن يخبرها بأنها الاجمل في نظره و لا توجد من علي الارض من تضاهيها في نظرة و لكنها للأسف لم تجد منه ذلك في يوما أبدا و لم يكن اعترافه لها بحبه الدائم كافيا او عوضا عن تلك الكلمة 
وصلت نسرين وتدخلت بمزاحها الثقيل الله يكون في عونك يا اسامة دي عامله زي جدتي و جدتك من غير الميك اب
اسامة باستهزاء خلاص بقي يا نسرين متقلبيش عليا المواجع ههههههه بس انا عاوز أتاكد فعلا نور هي اللي لبسه الشوال الاسود ده بمزاجها وحياة النعمة دي لسه متأكد ان اخوكي هو اللي غصبك
نور بصوت أشبه بالبكاء أه يا أسامة و المفروض بدل ما قاعد تتريق عليا تيجي و تطلب أيدي وتخلصني من السچن اللي انا فيه ده
أسامة يابت احنا كده حلوين بدل ما السجان يبقي ليه دخل في علاقتنا و يشرط علينا نخرج ولا لا أدينا عايشين حياتنا ولا مين شاف و لا مين دري
نور لحد أمتي
نسرين الامتحان هيبدأ وانتوا لسه بتتكلموا في الموضوع بتاعكم اللي مش هيخلص ده
انتهز أسامة الفرصه كي يهرب من تحت سياط إلحاح نور لطلبها منه بأن يتقدم لخطبتها
أسامة طيب يلا نقرأ لنا كلمتين قبل ما ندخل جايز ربنا يكرم السنه دي و ننجح
نور بتأفف اتهرب زي كل مره يا اسامة
أسامة بغزل أهرب فين بس يا جميل حد يقدر يهرب من روحه بس المسأله وقت مش أكتر اهدي بس كده علي ما الامتحانات تعدي ونتفاهم بالراحة
..............................................................................
داخل تلك الحجرة الفخمة و خلف ذلك المكتب الضخم أرجع حازم ظهره للخلف و مط ظهره لعله يخفف من شدة الألم الذي احتل ظهره منذ أيام و لم يتركه من كثرة العمل و الإنصباب بنظرة علي الأوراق و المخططات
حازم آه ضهري معتدش قادر
وقف ابراهيم فجأه ثم ازاح الكرسي الذي كان يجلس عليه هو الأخر و لملم الاوراق التي كانت رهينة بين يديه و عينه ووضعها في غلافا بلاستيكيا و قال انا كمان ظهري وجعني جدا جدا و اللي وجعني اكتر قلبي المشتاق عن اذنك بقي ساعه اروح ازور مراتي و هرجع بسرعه لو سمحت
حازم نعم هو ده وقت مراتك اقعد ياض خلينا نخلص من الموال ده
ابراهيم بقولك مراتي وحشتني متخلكش زي الدجالين يفرقون بين المرء و زوجه
حازم هو انت فاكر طريق النجاح سهل ولا كنت فاكر انك هتقد علي كرس وتعلملك ورقتين تلاته في اليوم و يبقي اسمك صاحب شركة استيراد
ابراهيم دي ساعه ارحمني يارب
حازم وهو يحاول حبس ابتسامته خلف قنا ع ملامحه الجامدة طيب ماشي اتفضل ولو رجعت متأخر عن ساعه هيتخصم من أرباحك 2 و هيضافوا لرأس مال الشركة
نظر ابراهيم له يمثل له دور المندهش و قال اعوذ بالله يا اخي سلام انا ماشي احسن تخصملي حق الكلام ده كمان ولا حاجه
وبعد أن غادر ابراهيم الغرفة وقف حازم من مكانه و وضع
تم نسخ الرابط