رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس
المحتويات
اشكر ربنا علي اللي انا فيه و استغل الوقت ده في القرب من ربنا بدل ما انا ليليل نهار قاعدة اعيط و ابكي حظي وحالي يكفي ان ربنا بعتلي البني أدم الطيب والمؤدب و الكريم ده في طريقي في لحظة لو كان اتأخر عنها كان زماني في خبر كان
اتجهت نحو كرسي قريب منها و ظلت تنظر للارض بشرود ثم قامت فجأه و قالت علي الاقل احاول أتأقلم علي اللي انا فيه لحد ما اشوف أخرتها ايه انا اه نفسيتس تعبانه و عارفه ان انا هنا مؤقتا فقط بس هحاول اتعايش
وجدت التلفاز والحاسوب والذي به انترنت و ايضا وجدت مكتبه بها العديد من الكتب
اقتربت منها وظلت تتفحص نوعية الكتب فوجدت اكثرها كتب دينيه و التنمية البشرية خاصة جانب ادارة الاعمال و بناء الشخصية الناجحه و بعض الكتب الثقافية وكتب الألغاز
كان لديها حب استطلاع كبير بأن تفتحته و تقرأ ما به علها تكشف سر ذلك الغريب ولكنها شعرت بالذنب فوضعته مكانه و أغلقت الدرج بعد أن أخذت ورقة بيضاء من أحد الدفاتر و قلما وظلت تخط ببعض الاعمال التي تساعدها علي استغلال و قتها و محاولتها للعيش بشكل طبيعي
هدأ من سرعه السيارة و أمسك هاتفه واتصل عليه وبعد لحظات آتاه الرد
المهندس السلامعليكم
حازم وعليكم السلام ازيك يا بسمهندس
حازم بتتكلم جد ربنا يكرمك و يصلح حالك يارب اعطيني العنوان
المهندس ماشي يا فندم و انا هكلمك المهندس صاحبي المشرف علي البرج يقابلك دلوقتي
وبعد ان اغلق حازم الهاتف اتصل بسرعه علي ابراهيم
ابرهيم السلام عليكم
ابراهيم بجد ولا بتهزر
حازم خلص يا ابراهيم هو ده وقت هزار
وجاء فرج المولي بأفضل مما تمني و مما تخيل ولما لا يأتي و قد لجأ إلي الحيي الكريم الذي يستحي أن يرفع العبد اليه يدييه فيردهما صفرا خائبتين
أشرقت شمس ثاني يوم مصطحبة معها نسيم الصباح البارد حاملا معه الكثير من الاحاسيس المختلفه ليوزعها علي الجميع كان يحمل معه أمل و تفاؤل للبعض و خوف و قلق للبعض الأخر كان يوما مميزا للكثير
كانت في اعلي درجات قلقها و خۏفها فلم تكن متفرغه للمذاكره بشكل تام لأن عقلها دائما ما يتركها و يذهب لمن سلب لبها قبل عقلها فكم اشتاقت له فهي لم تتعود علي مفارقته منذ أن تعرفت عليه كثير ما كانت تخترع الاسباب لتذهب إلي الجامعه في أيام راحتها لتبقي معه و تنعم بقربه ودائما ما كانت تترك محاضرتها و دروسها مقابل ساعه مع حبيبها اسامة
سمعت طرقات خفيفه علي بابها فأذنت للطارق بالدخول ففتح الباب و دلف منه رأس الضخم حازم
حازم جاهزة يا نور علشان مستعجل
نور وقد انتفضت ذعرا منه وتركت فرشاة التزين من يديها و ردت بتوتر أ ..أ.. أه خمس دقايق بس هجهز شنطتي
نظر له وهو يبرم شفتيه و علامات عدم الرضا تنبعث من عينيه بشدة ولكنه لم يعلق علي ما يسيئه
ثم قال لها طيب علي ما تخلصي هروح مشوار عشر دقايق بالضبط و هكون عندك مش انتي امتحانك برضه الساعه 12 الظهر
اضطربت نور وقالت ايوا بس انا رايحه بدري علشان أراجع مع صحابي
حازم بفتور ماشي الساعه لسه 7 يعني بدري هجيب طلب سريع علي ما تحضري شنطتك براحتك
نور بس ياريت متتأخرش
استدار حازم و خرج من الحجرة بعد أن أغلق لباب خلفه و اتجه حيث تجلس و الدته
بينما نور تنهدت بقوة و قالت اااااااااااه الحمد لله انا فكرته هيزعقلي علي لبسي و الميك أب الحمد لله الحمد لله
خرج حازم متجها لوالدته و الشرر يتطاير من عينه و قال لها بعصبية ايه القرف اللي نور لبساه ده هي بتخرج كل يوم كده
سناء پخوف كل البنات بتخرج كده ايه الغريبه يعني
حازم بغب أنا مليش دعوة بكل البنات انا ليا أن الصح يتعمل ده مش منظر بنت محترمه تخرج بيه
سناء بترجي ارجوك يا حازم متنكدش
متابعة القراءة