رواية حازم الفصل الثالث والرابع والخامس
المحتويات
عليها وهي رايحه تمتحن وبعدين كل لبسها كده لو قلتلها غيري هدومك برضه هتلبس حاجة زيها
حازم بصرامة أنا مش هنكد عليها بس مش هسيبها تخرج كده من النهاردة نور مش هتخرج إلا لما أشوفها لابسه ايه
ثم خرج من الفيلا وهي يتمتم بكلام غير مفهوم
وبعد أن انتهت نور من تجهيز مظهرها في أبهي طله و تحضير حاجياتها اخرجت الهاتف و اتصلت علي صديقتها نسرين
نور ايه ده انتي مش قلتي هتستني تركبي معايا
نسرين بسخريه يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم لا يا حببتي انا مش مستعدة ابدأ يومي بوش حازم اخوكي النهردة اول يوم امتحان
نور بقي كده يا نسرين برضه وانتي اللي قعدتي تقنعيني أني اوافق اركب معاه
نسرين بت و انا ايه دخلي بالموضوع بقي ده اخوكي و هتركبي معاه المهم انتي لسه مخرجتيش ليه مش قلنا هنتقابل الساعه 8
نسرين طيب يلا متتأخريش عاوزين نلحق نذاكر
نور بسخرية لا يا حببتي كفايه الكلمتين اللي قرأتهم أنا جايه بدري علشان ألحق اقعدلي شوية مع أسامة أحسن وحشني مووووووت مشفتوش من أسبوع
نسرين والله عارفه انك هتقولي كده انت اصلا فاشلة و مش وش مذاكرة
نسرين طيب يا اختي سلام
نور سلام
وهمت نور ان تتصل علي رقم أسامة ولكنها توقفت حينما سمعت صوت خطوات والدتها بالخارج
طرقت سناء باب الغرفة ثم دخلت بتوجس مخافة أن تعاند نور وتقدم ردة فعل غير محمودة في هذا اليوم
سناء ذاكرتي كويس يا نور
سناء اهم حاجه صلي ركعتين قبل ما تمشي التوفيق من عند ربنا يا نور و بعدين مش كنت لبستي حاجه محتشمة شويه انتي النهاردة محتاجه ربنا يكون معاكي و يوفقك
نوروقد بدأت تتذمر ماله لبسي يا ماما
سناء لبسك يا نور المفروض يكون محتشم و فضفاض كده
نور انت عاوزة تكبريني بلبسي و صحابي يقولي عليا الحاجة نور و بعدين أنا متعودة علي كدة
صعقټ نور من حازم و تلجم لسانها داخل فمها و فتحت عينيها علي اخرهما من الصدمة بينما سناء و ضعت يدها علي قلبها وكتمت نفسها داخلها مخافة مما سيحدث من مشاجرة بين ابنائها
مد يده لها بحقبه ادخلي اغسلي وشك و غيري هدومك أنا جيبلك هنا اسدال
كانت سناء ترتجف خوفا من ردة فعل نور و لكنها وجدتها تأخذ الحقيبه منه بهدوء و ترد حاضر خمس دقايق و هكون جاهزة
وبعد دقائق كانت نور ترتدي الاسدال الاسود الفضفاض و بشرتها صافية من أي ألوان و أي زينة لم تكن مقتنعه مما فعلته ولكنها ارتدت الاسدال فوق ملابسها و اخذت أدوات الزينة معها لكي تقوم بما تريد في الجامعة فقد كان كل همها ألأا تتأخر أكثر علي اسامة في الحوار مع حازم
ركبت السيارة بجوار حازم و انطلقا نحو الجامعه و عنما وصلوا فوجئت نور بحازم يدخل معها الجامعه نظرت له مستفهمة فقرأ ما يدور بخاطرها فجاوب دون ان توجه له سؤال انا هدخل أسلم علي معيد صاحبي هنا في الكلية
سألته نور حتي تتأكد من صدق كلامه وأنه لا يتجسس عليها انت ليك حد صاحبك عندنا في كليتنا
حازم أه المعيد محمد مسعد
اتسعت عيني نور بشدة عندما وقع ذلك الأسم علي مسامعها فهذا المعيد الوسيم التي تتهافت البنات علي رؤية وجهه الذي تزينه ابتسامته الدائمة و لحيته بنية اللون و عينيه الواسعتين العسليتين كل تلك الملامح تزيد بشرته البيضاء جمالا خلابا لا ټقاومه بنات مراهقات في سن الجامعه
قالت نور في نفسها ده لو نسرين عرفت انه صاحب حازم هتتجنن
طردت نور تلك الأفكار من رأسها فعقلها كان مشغول بالبحث يمينا و يسارا ليس بالبحث عن أسامة لرؤيته بل مخافة أن يراها في هذا الزي و ذلك الوجه العاړي من الزينة
عندما وصلوا لبوابة الكلية قال حازم روحي انتي مع اصحابك و هطلع أنا بقي
توجهت نور للمكان الذي تتجمع فيه هي وصديقاتها عادة وعندما وصلت وجدتهم جميعا قد سبقوها وما أن وقعت عيونهم عليها حتي انفجروا ضاحكين
متابعة القراءة