رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهي تهتفمتقولش كدا ارجوك
قال بصوته الجاداوعديني ان لو حصلي حاجة هتنفذي اللي قولته اعتبريها وصيتي الاخيرة ليكي 
اؤمات بالنفي مرات عديدة وكانها دخلت في حالة هيستريا لم يهتم لحالها واكمل بصوت جامداوعديني
قالت بدموعلا ارجوك مش هقدر انا بحبك انت 
حسندي وصية واحد ھيموت معقول مش هتنفذيها !
نوران بدموع معذبةحسن
اقترب من وجهها اختطف منها قبلة عميقة اخرج فيها كامل وجعه وحزنه وكبته ابتعد عنها بعد مدة يتنفس بقوة كان وجهه في مقابل وجهها دموعها تنزل علي وجهه قال بصوت لاهثعيشي حياتك بس متنسينيش ارجوكي متنسيش حسن العطار متنسيش المحطة بتاعتي فوتيها بس متنسهاش 
تطلعت له بدموع غزيرة وتلك المرة هي التي اقتربت منه لتقبله ...
وكانت النهاية تخط خطوطها تعلن انها اقتربت وبشدة
نهاية قصتهم يجب ان تسطر الان
كي لا يزيد ۏجعها فيما بعد .. حسن العطار نوران عامر
خطان لا يجب ان يتجمعا ابدا
القدر يحاول ان يفهمهم ذلك منذ البداية وها هم استوعبوا الامر جيدا الان
فلنقل وداعا او نقل الي لقاءا اخر
فربما ېموت .. وربما يخرج
وان كانت كفة الاحتمال الاول اثقل...
. . . . . .
39
الساعة الان تدق التاسعة مساءا نزعوا نوران عن حسن بالقوة واخذوها وذهبوا منذ قليل فحسن رافض التكلم معهم
او حتي مع الشرطة ليفصح لهم عن ما حدث بعدما غادرته نوران عاد الي صمته مرة اخري
هتف عمر وهو ينظر له بضيق
_مينفعش سكوتك دا احنا دلوقتي مش عارفين انت برئ ولا اية حالتك قولنا اية اللي حصل علشان لو كنت برئ ندور علي الحقيقة والقاټل ياحسن
نظر له بعيون باردة ممزوجة بدوائر التوهان ولم يرد
فقال عمر
_انت مش عايز ترجع لعيلتك لمراتك مثلا
عندما جاءت سيرة نوران نظر له فأكمل عمر
_هتقبل ان غيرك يحبها ويتجوزها هتقبل انها تحب غيرك
تشنجت ملامح حسن بۏجع ولكن طالعه بعد فهم
من اي سمع حديثه ياتري !
فهم عمر مقصده فأشار لاحدي جوانب الغرفة معلقا
_دي السبب
ولم تكن سوي كاميرا مراقبة واشار لميكروفون تصنت صغير ايضا 
خرج صوت حسن اخيرا
_حتي لو مقتلتش مش هتعرف تثبت المسډس في ايدي والدم في ايدي والشاهد الوحيد اختفي
اعتدل عمر في جلسته وقال بأهتمام
_قولي اية اللي حصل بالظبط ومين هو الشاهد...
. . . 
تلمل عبده علي فراشه بضيق اثر صوت هاتفه المزعج امسكه وضغط علي زر الاجابة وهو لم ينظر ل اسم المتصل بعد خرج صوته ناعساايوة مين
جاءه صوت خالد الصارخ
_انت نايم ياحيوان وصاحبك بيضيع
وكما استوعب خالد الامر منذ قليل وان الضائع هو حسن استوعب عبده كذلك الامر انتفض وهو يقول بوجل
_عمل اية المرة دي اڼتحر ولا ۏلع في نفسه
خالد
_بعيدا عن ان الاتنين ليهم نفس المعني واخرهم المۏت الزفت قتل واحد
ساد الصمت بينهم ل لحظات شك خالد ان يكون عبده قد اغلق في وجهه الهاتف الا ان لحظة وجاءه صوت صراخه العالي
_اية 
فصړخ الاخر بفزع اثر صوته الذي افزعه
_في اية..!!
_______________________________
عودة ل حسن وعمر
تنهد حسن عاليا ونظر ل امام بشرود...
فلاش باك ..
بالليلة الماضية ..
بعدما ترك نوران واخوه وزوجته اتجه بسيارته نحو منزل عوضين الذي علم بعنوانه مسبقا من الرجال الذين اعترفوا عليه بعدما شعروا انهم سيغرقون في بركة ماء وقفت سيارته امام المنزل كان في منطقة نائية 
يسودها الصمت المنزل صغير ل الغاية أيل ل السقوط كذلك
هبط من سيارته وتقدم منه الباب كان مغلق حاول فتحه لكنه لم ينجح فيعد الباب هو اكثر شئ متماسك بالمنزل
لف حول المنزل وجد في خلفيته شباكا مفتوح قليلا وسع فتحته ودخل بصعوبه من خلاله ل الداخل
فتح اضاءة هاتفه وراح يتجول في المنزل بحثا عنه
يبدو ان احدهم شعر بأصوات خطواته 
حيث خرج صوت من احدي الجوانبمين هنا في حد هنا بابا انت جيت
لم يرد وهو يحاول ان يختفي خلف احدي الخزائن وصل الصوت له حتي ربما توقف امامه ينظر صاحب الصوت لمكانا اخر وهو يقف امامه تماما يعطيه ظهره 
اشار بالاضاءة نحوه فوجدها فتاة صغيرة لم تتأثر بالاضاؤة تسير ويدها مبسطة ل الامام
همس داخل نفسه
_هي دي بتمشي هي ونايمة ولا اية !
الټفت الفتاة له فجأة كاد ېصرخ لكنه امسك نفسه بالقوة وجدها تنظر له بملامح عادية تهمس بصوت عادي وهي تمد يدها بأتجاههفي حد هنا 
اخيرا استطاع ان يفهم انها عمياء لا
تم نسخ الرابط