رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مينفعش حالتك دي هو ان شاء الله هيخرج
قالت بدموعيخرج اية يامروة هو ضړب حد دا قتل يابنتي .. دا قتل
وضړبت علي فخذها وهي تصيحاهاا ياحسن ياقلب امك ياحسن راح شبابك ياقلب امك ياحسن
كانت شهقات رضوي تتعالي في صمت وصباح تحاول ان تهديها ومعها سمر اما جنات فأختفت بالاطفال بداخل احدي الغرف تحاول ان تهديهم وتنيمهم بكل قوتها
ف الفاعل .. حسن
تراه كاخيها الصغير وابنها الكبير بالله
له مكانة بقلبها لم يحصل عليها ابنها بعد..
بمركز الشرطة...
قال العسكري وهو يرمقهم بنظراتهالبية مستنيكم جوه
وفتح لهم الباب رمقه علي بغيظ ثم دخل وخلفهم دخل الجميع فوجئوا بحسن يجلس علي مقعدا امام عمر ملامحه في غاية الجمود والاستكانة
رمقها بصمت ولم يرد
نهض عمر عن مكانه نظر لهم هاتفاهسيبكم نع بعض عشر دقايق
وتركهم وغادر
بقوا هم وساد الصمت القاټل بينهم
مرت دقائق عديدة قطعها همام بسؤاله الجامدانت اللي قټلته فعلا !
______________________________
مكالمة تجمع بين امجد خلود
_انا دايما صوتي واطي كدا ياامجد
امجد بأعجاب شديد
_علطول كدا ! يعني دي اعلي نبرة عندك
خلود بخجل مصطنع من الطرف الاخر
_اهاا
امجد متسائلا
_يعني مبيعلاش لما بتتخانقي ولا تتعصبي ولا اي حاجة
خلود
_لاا
امجد بهمس خاڤت
_ياحلاوتك ياواد ياامجد والمصحف انا وقعت واقف رقة وصوت واطي .. هعوز اية بس تاني
_ياااااابن الكلب ياعبده
فتح عيونه بذهول من الطرف الاخر وهو يستمع لصوتها التي اتلته بعد تلك الجملة بكثير من العبارات الصاړخة الاخري
بصوت كاد يصيبه بالصم
همس بداخله
_هي دي اللي رقيقة ياميلة بختك ياامجد واخد جعفر
دخل والد خالد لغرفته وجده مسطحا علي فراشه وحوله الكتب يقال انه يدرس لكنه نائما
اقترب وضربه علي مؤخرة رأسه التي كانت تظهر امامه بقوة
انتفض الاخر زاعقا بزهولاية في اية
والد خالد بضيققوم يااخويا انت نايم هنا في الهنا وصاحبك بيضيع
لم ياتي علي باله سوي حسن فالمصاىب تلك الايام لا تستقصد غيره خرج صوته پخوف هاتفااية اللي حصل ماله حسن ماټ محروق ولا اية المرة دي
نظر له بعد استيعاب فعاد يقولبقولك قتل واحد ودلوقتي هو مقبوض عليه
انتفض كالقنفذ عن فراشه وهو يصيحاية !!!!
_____________________________
عودة ل المركز ..
هتف حسن بجمود لهم وهو يطالعهم بنظرات مبهمةانا لو جرالي حاجة نوران امانه في رقبتكم ماشي
علي بضيقمتقولش كدا ياحسن وجاوب علي سؤال همام...
قاطعه بنفاذ صبراوعدوني هتعتبروها اختكم وهتخلوا بالكم منها دا امانتي ليكم
ادمعت عيون نوران اقتربت منه تلقي نفسها بأحضانه ظلت يده المليئة بالډماء ثابتة في مكانها ظل متوترا لكثير من الوقت
أيمد يده ويحضنها ام لا
بالنهاية مد يده المرتعشة ولفها حول جسدها واغمض عيونه بصمت
وومضات من الليلة السابقة تقفذ بعقله وتشوشه بقوة
فاق من حالته ابعدها عنه نظر لهم هاتفا بصوت جامدسيبوني مع نوران شوية
رغم انه يوجد الاف الاسئلة بعقولهم الا انهم لم يعارضوا حديثه وخرجوا صامتين
تعالت شهقاتها وهي تضمه لها اكثر فأكثر ابعدها عنه قليلا ماسكا وجهها بين يديه تطلع لعيونها طويلا طوال مدة تعارفهم لم يتفرسها هكذا
لم يكن هناك وقت لكنه يجب ان يتفرسها الان
يجب ان يطالعها مطولا حتي يمل ربما تكون تلك لحظاته الاخيرة معها
خرج صوتها مرتعشاانت مقتلتوش صح
ابعد يده المليئة بالډماء التي جفت عن وجهها وضعها امام عيونها ملوحا بها امامها دون حديث
كأنه يقول اليس هذا دليلا
مسكت يده بيدها قالت بدموعقول برضوا انك مقتلتش
حسن بجمودقټلت او حتي مقتلتش عندنا دليل هيقول غير اللي قدامك دا
وعاد يلوح بيده مرة اخري وهي مازالت بين يدها
ارتفعت اصوات شهقاتها اخذ شهيقا عاليا ثم زفره قال بصوت هادئبصيلي يانوران
رفعت عيونها الباكية نحوه بلع ريقه الجاف بصعوبة كأنه يحاول ليخرج تلك الكلماتلو حصلي حاجة اعتبري نفسك حرة مني اعتبريني محطة في حياتك وعدت انسيني خالص وكأني مظهرتش في حياتك يوم كملي حياتك وكأنك متعرفنيش ارجعي كمليها و...
صمت يتنفس بعمق ثم اكملحبي تاني واتجوزي انا متأكد ان في مليون قلب هيحبك اختاري واحد منهم وكملي معاه حياتك من غيري
اؤمات بالنفي
متابعة القراءة