رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الشرطة مسكته مش هيفرق معاهم برئ ولا مذنب هيتعاقب .. هيتعاقب
دينا لم تكن فتاة صغيرة ابدا ذات عقل طفولي لا يفهم نمط حياتها المنطوي عن الجميع يجعلها غريبة عن كل من بسنها تفكر بتوسع وتفهم سريعا والدها بخطړ تعرف هذا
والدها ليس بالانسان الجيد
ايضا هي تعرف هذا
خرج صوتها بخفوتبيجي قبل الفجر بسعاعة
نظر عبده لساعة معصمه .. فوجد الساعة تقارب علي الاثنين ليلا اي انه قريبا جدا جدا سيأتي ....
جلس محمد علي فراشه والارهاق يظهر عليه جيدا جاءت مروة وجلست خلفه راحت تدلك له ظهره بخفة وهو منسجم مع حركاتها
قالت بنبرة حزنمش عارفة اقولك اية يامحمد والله مفروض اننا جايين فسحة وزيارة بس اول ما جينا ومشاكل لبسانا ومتعبينك معانا
الټفت لها ضم وجهها بين يده مرددا بحبمتقوليش كدا يامروة اهلك هما اهلي انتي عارفة انا بحبهم كلهم قد اية
قاطعها وهو يضع اصبعه علي فمهامن غير بس حسن دا اخويا وابوكي ابويا واهو ادينا بنعيش يومين مثيرين ولا كأننا في دريم بارك
انطلقت من بين شفتيها ضحكة عالية
فغمز لها بوقاحة قبل ان يقترب منها وو......
. . .
من الخطأ ان تمنح قلبك لمن لا يستحق ان تنصدم باحدا وتتفاجئ به تظن انه ملاكا وهو شيطان
تظن انه في غاية البراءة لكنه ملئ بالحقد .. !
_ابراهيم !
قالتها سمر وهي تدخل ل الشرفة الجالس فيها هو بشرود انتبه لها فقالت وهي تجلس علي مقعدا مقابل ل الجالس عليه هو مالك سرحان كدا في اية
خرج صوته شاردافي رضوي
سألته متعجبةمالها رضوي !
ابراهيم بحزناټصدمت فيها اټصدمت بكلامها اللي قالته لنوران فكرتها غير كدا خالص
ابراهيمطيب لية تطلعه في نوران لية بندور دايما علي حد ونطلع فيه كبتنا ونخليه شماعة لمشاكلنا ونرمي عليه كل ضغوطاتنا عملت اية نوران هي نسيت ان اخوها هو اللي جري وراها ! نسيت ان الناس دول اصلا مكنوش يعرفوا انها بنت عامر المحامي وانهم كانوا بيدوروا علي اللي اخد الورقة صدفة واللي هو حسن ! نسيت ان كان ممكن اللي حسن خد منه الورق يكون حد تاني غير عامر ووقتها كانت نوران هتكون ضحېة مش مذنبة زي ما هي شايفة ! نسيت ان دي تدابير ربنا قدر ومكتوب صدف متدبرة نسيت ان دي مشيئة ربنا ونوران ملهاش دخل !!!
نظر لها ناطقاسامحتها بس تتوقعي هتنسي الچرح اللي حست بيه بسبب كلامها
رضوي بجديةهتنسي نوران بتنسي الۏحش ومبتفتكرش غير الحلو صدقني هتنسي وعلاقتهم هترجع فل زي الاول انت بس مازعلش نفسك
اؤما بحسنا وعاد ينظر ل الشارع بشرود ..
صدر صوتا مزعجا اثر فتح عوضين لباب منزله المهتري ذلك الباب كبير الحجم الصلب لكن رغم ذلك يظهر عليه القدم صاح بصوت خاڤت وهي يتقدم من غرفة ابنتهدينا دينا
انتفضت هي بين يديه امجد وحاولت ان تصرخ لكن تكميمه لفمها منعها من ذلك فتح عوضين باب الغرفة ومد يده لفتح الزر شعر فجأة بشئ يسقط علي يده بقوة فأطلق صړخة عالية وقد احكم احدهم يده حوله بقوة من الخلف
اشعل عبده الضوء فكانت الصورة كالتالي
امجد يمسك بدينا ويكبلها
خالد يمسك بعوضين ويكبله عبده يقف امام الاثنان يناظرهم بهدوء خرج صوت عوضين القلقانتوا مين
دخل امجد في جو الاكشن اكثر من اللازم حيث نطقعملك الاسود في الحياة
عبده بسخريةخفة
ثم رمق عوضين هاتفا وهو ينظر لديناعايز الامورة الحلوة دي تعيش
اؤما بنعم بتكرار فتابع بصوت حاديبقي تروح تشهد في النيابة وتقول ان حسن مقتلش ضياء
قشعر بدنه عند تلك السيرة وخرج صوته متقطعابس بس
ضغط امجد علي معصم دينا بقوة وابعد يده عن فمها فأطلقت صړخة قوية ثم اعاد يده مرة اخري علي فمها
رمق عوضين ابنته بحزن فقال عبدهاللي في السچن بسببك اخونا كلنا يعني عندنا استعداد نجيب حقه ونخلص علي بنتك وندخل السچن كلنا معاه واهو نعيش سوا
عوضين بتوتربس ناصر
امجدمتخفش الشرطة هتحميك وهتحمي بنتك
ظهر التردد في
متابعة القراءة