رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عينيه
رمقه ل لحظات بصمت ثم قال عبدههااا هتعترف ولا نخلص علي الامورة وهنخليك تعترف برضوا
نظر لهم وقال بقلة حيلةهقول الحقيقة بس بنتي تكون بخير....
_______________________________
كل شئ سار في غمضة عين مع اول شعاع نور ل الصباح اخذوا الشباب عوضين الي القسم وجعلوه يعترف بكل شئ
جرت عدة اجراءات من الصباح لحتي العصر
كان منتشيا وهو يخرج وحوله اصدقائه شعور بالفخر يغمره وهو يطالعهم بحب اؤلئك هم عزوته من يستند عليهم بالفعل وقت ازماته اثبتوا له حبهم له
اتصال هاتفي بين كريمة عمر
عمر
_انتي مرتاحة في حياتك الجديدة
صوتها كان في غاية الارتياح وهي تجيبه
_حاسة اني انسانة جديدة بجد الاول كنت بتمني الايام تجري دلوقتي بقيت مش عايزة الثواني تروح
_حقيقي نعمة الحرية والراحة دول حاجات لازم نشكر ربنا عليهم طول عمرنا
تبسم وهو يستمع لكلامها وسألها
_اخبار كارما اية
كريمة
_كويسة الحمدلله مبسوطة هي كمام ومرتاحة
عمر
_حسن خرج واثبتت براءته
تنهدت هاتفة
_اخيرا صفحة ضياء اتقطعت من حياة الكل
اتريد ان تكون تلك نهايتك
اتريد ان الناس حتي بعد مماتك لا تفكر بالترحم عليك لانك لا تستحق !
بالله لو تعلم عڈاب الاخري بذلك الحين
لكنت فعلت المستحيل لتنال الرضا من الله ومن الجميع ليتذكروك بعد موتك...
_____________________________
_عمو شوقي
قالتها نوران بعدما فتحت الباب ووجدت السيد شوقي امامها سرعان ما افسحت له الطريق ليدخل ادخلته غرفة الصالون وهي تقول برقتها المعتادةاخبار حضرتك ياعمو
سألها هكذا فورا نظرت للارض ولم ترد
فقال هورضوي قالتلنا كل كلامك والحقيقة هو مش صح مفيش حاجة اسمها قدم سوء وقدم وحش دي خرافات ربنا وحده عالم بالنوايا عالم بالمكتوب والمقدر الناس بتحب تروح الامتحان بلبس معين علشان اول مرة لبسته حلت حلو وخدته تميمة حظ هل هو فعلا تميمة حظ ولا هما في اول امتحان نجحوا بتوفيق من ربنا نجحوا بتوفيق من ربما وبجتهادهم يبقي اللبس ملهموش لازمة الحقيقة هما اعطوله قيمة ميستحقهاش خلوه شماعة لنجاحهم
جنات اللي عمليتها الدكتور قال فيها ياتخرج هي ياالجنين خلصت بخير وطلعوا هما الاتنين بخير لية منقولش ان قدمك كان حلو عليهم ! دا لان انتي ملكيش دخل بيهم ولا باللي حصل قبل كدا انتي مش من الصحابة ولا الصالحين انتي كذلك مش وحشة انتي بشړ لا ليكي قدرة علي حاجة ولا ليكي كلمة
اؤمات بالنفي تجيبهانا ملييش دخل فعلا ومعملتش حاجة لكن في التبشير بالخير وبالشړ حاجات معينة بتبشرنا باللي جاي وانا تبشيري عليكم كان بالشړ
_يابنتي ..
نورانارجوك ياعمو انا حاسة ان كل اللي حصل دا اشارات من القدر بتقول اني منفعش لحسن حسن يستاهل غيري حد احسن وافضل مني انا بزيد من تعبه وبس
شوقي بتنهيدة حارةيعني مفيش امل
_مفيش امل..
_______________________________
دخل حسن لغرفته بعدما عرف بكل القصة كان مضطرب مذهول علي حزين تريد ان تفترق عنه
أغبية هي
بالله كيف يحيا بدونها وهي له باتت ترياق الحياة والحب وكل شئ
اقترب من الفراش الذي جمعهم راح يمسد علي مكان نومها بحب امسك وسادتها واڠرق وجهه فيها بتعب وحزن وۏجع
الحقيقة ان الحياة ضحكت علينا لا الفراق ولا اللقاء كان بايدينا لية لما حضنتني وبعدين مشينا مقلتش ان دا الحضن الاخير كنت هفضل لاخر لحظة جنبك كنت هقولك قد اية وازاي بحبك...
. . . . . .
كلام شوقي صح ومقنع طبعا وهو الحقيقي بس انك تشوف نفسك شرير القصة بيخليك عايز تبعد حتي لو هما مقلوهاش ليك بلسانهم ....
الحزن من البعد دليل علي الحب ..
وفي حبك انا غارق لحد الثمالة ..
طرقات علي باب منزل سمر طارقها كان يطرق بقوة كبيرة كأنه يريد ان يكسر الباب بالحقيقة كان
متابعة القراءة