رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقال پخوف ممزوج بقلق وهو يحتويها بين ذراعيهمالك ياحبيبتي
اعتدلت في جلستها وهي تجيبهمفيش حسيت بس بدوخة بسيطة
قال بقلقانتي كويسة يعني
اؤمات بنعم وتركته واختفت ظل ينظر لاثرها قبل ان ترتسم علي شفتيه بسمة مكر وهو يقول لنفسه بخفوتوالله شكلي هبقي اب
. . . . . .
....
بعدما انتهت نوران من ارتداء ملابسها هبطت له وجدته يقف امام برواز به صورة لها وهي صغيرة يتفحصها بتمعن شديد قالت وهي تتجه لهيلااا !
توردت وجنتيها ونظرت للارضية بخجل غمز لها هاتفاما تيجي نقضي الليلة هنا ونروح الصبح
كادت تعترض لكنه لم يعطي لها فرصة حيث لحظات وكان يحملها بين ذراعيه وحسب توجيهاتها وصل لغرفتها
وكان ل الحديث بقية ...
. . .
عهد جديد ايام جديدة حياة في غاية السعادة ...
بالحارة ...
وقفت سيارات العائلة امام باب منزلهم جاءت شباب الحارة كلهم وراحوا ينقلون الحقائب من السيارات الي الاعلي وهو يرحبون بهم بسعادة من سعادتهم بعودتهم اطلقت بعض السيدات عدة زغاريط
هم جميعا عائلة اذا غاب احدهم اثر فيهم بشدة
قالت نيسة بصوت عالي وصل لمسامع الجميعالجمعة الجاية في دبيحة هنوزعها علينا ونتغدي سوا بحلاوة رجوعنا سالمين ياجماعة
ارتفعت اصوات التحية منهم لنيسة ابتسمت وهي تراقبهم بحب اولئك .. اذا عرضوا عليها كنوز الدنيا لتتركهم
همس ابراهيم ل السيد شوقيوانا ياعمي فرحوني معاكم
ضحك شوقي واجابهخلصوا امتحانات السنة دي ونعمل خطوبة
احتضنه بقوة صارخابجد !
ضحك بقوة وهو يؤمي بنعم فقفز لرأسه يقبلها بشكر واندفاع والمراقبين بدون ان يفهموا شيئا كانوا يضحكون عليهم ..
عماد بتساءلحسن فين ياعمي شوقي
قال بحيرةوالله ما اعرف يابني !
بتلك اللحظة ظهرت سيارة حسن في بداية الشارع توجه شباب الشارع له جميعا ما ان هبط من سيارته حتي رفعوه علي اكتافهم واخذوا يقفزوه لاعلي وهو يصيحون بأسمه تقديرا لهم علي فعلته المجيدة فالجميع علم بالقصة ولكي لا يشعر بالخزي لانه سجن
اهبوطه اخيرا علي الارض فقال بمزاح وهو يرفع يديه لاعلي علامة التحيةوالله وحشتوني يارجالة
نقل ابصاره بين الارجاء وسألاولاد الخاج فاروق فين ماتوا ولا اية !
عمادلقيوا حل اخيرا واتصالحوا
هتف براحة مصطنعةالحمدلله
اشار لهم بالمغادرة مرددايلا انتشروا علشان مراتي تنزل من العربية ومتتحرجش منكم يابغال
توجه حسن نجو باب السيارة الاخر فتحه لنوران فهبطت بتوتر وضع يده علي خصرها قربها منه نظرت له فبادلها نظرة اطمئنان كبيرة بثت فيها الهدوء والراحة
تقدمت من العائلة الواقفة مع بعض الجيران عندما لمحتها رضوي كانت اول من اقتربت منها احتضنتها دون سابق انذار وهي تردد بندم وحزن كالمرة السابقةمتزعليش مني والنبي
بعدتها عنها وقالتبجد !
نطقت بصدقوالله مش زعلانة انتي زي اختي في حد يزعل من اخواته
عادت ټحتضنها تلك المرة بحب كبير جدا
مسح حسن دمعة كاذبة وقال بتأثر مصطنعكفاية خليتوا دمعتي تفر
ابتعدت رضوي عن احضان نوران ضړبته علي كتفه وغمغمت بضيقرزل
اجابته كانت سريعةطالع لاختي
اقتربت نوران منهم وراحت تسلم علي الجميع عندما رأها الطفل اسر بكي طالبا الذهاب لها حضنته فصمت وراح يراقبها بتغزل واضح وعيون متسعة
قالت جنات بضحكالحق ياحسن اسر اتسحر بمراتك
نزعه من بين يد نوران واعطاه لها وهتفطيب خلهولك بقي وحافظي عليه علشان مزعلهوش
ونظر له ناطقا بزعيقكله الا مراتي ياض
فصړخ الطفل پبكاء
_______________________________
بالايام التالية جاء صادق وسلم علي نوران اخبرها انه كان بالخارج وابنه الغبي لم يخبره بما يحدث معها اعتذر لها علي تقصيره الشديد نحوها واعدا اياها بأنه سيعوضها
كذلك
يوم الوليمة ....
علي الساعة العاشرة صباحا .. بمنتصف الشارع كانت توجد تجمعات من المقاعد مجموعة خاصة بالنساء واخري بالرجال وهناك من يتابع من نوافذ غرفهم وشرفاتهم
وقف الجزار امام ال الشاه المطلوب ذبحه امسكت به بعض الشباب بقوة منهم حسن المغامر هبط بكل قوته ب الساطور علي عنقه فراحت الډماء ټنزف منه بغزارة
شاهدت نوران الواقفة بشرفة المنزل ذلك فسقطت مغشيا عليها فورا صړخت السيدات وعلي الصوت ترك حسن ما بيده وصعد لها فورا بفزع
كانت ضمن الحضور طبيبة من المنطقة صعدت فورا ل
متابعة القراءة