رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اللي بيحصل حواليا كل عصبيتي طلعت عليكي والله انا بحبك ومقصدش كل اللي قولته دا
ابتسمت نوران بسمة بسيطة وابتلعت ريقها بصعوبة وقالتمتقلقيش انا مزعلتش والله منك انتي اصلا كلامك كله صح انا فعلا....
قاطعتها سريعاانتي قدمك سعد علي الكل دا كفاية بس حلاوتك اللي بتنور البيت حتي لو ضلمة انا والله كنت مضغوطة ونسيت ان دا كله قدر ومكتوب انتي ملكيش دخل بحاجة خالص
رضوي بسعادةيعني انتي فعلا مش زعلانة مني
اؤمات بالنفي فأقتربت ټحتضنها سائله بسعادةيعني هترجعي معانا البيت
ابتعدت عنها بجسد متجمد واؤمات بنفي نظرت لها بقلق فخرج صوت نورانانا مش زعلانة منك علشان انتي فعلا مكنتش في وعيك من الضغط والمصاېب اللي كانت فوق راسنا بس كلامك فعلا صح انا مش بجبلكم حاجة غير المصاېب....
بمركز الشرطة ...
عمر لحسن ضاحكا بعدما اتي العسكري واخبرهم بزيارة لحسن وغادرعلشان بس انا بحبك سايبلك الدنيا سداح مداح
ضحك حسن بخفة ولم يرد انفتح الباب ودخلوا اصدقائه بأندفاع قال امجد وهو يتقدم منه صارخا بسعادة كبيرةصاحبي القاټل اللي دخل عالم الاجرام بدري
ضحك عمر عليه واكمل خالدجبتلك عيش وحلاوة طحينة
عبده متدخلالا احنا عارفينك بتحبها بالشيكولاتة
نهض واحتضنهم جميعا هاتفا بفخراصحابي اللي حافظيني
امجدالحق بقي اسړق واجي ادخل جنبك اسليك
حسن بجدية بالغةلا استني ادخل واشوف الوضع اثبت نفسي في السچن واناديكم
خالد بضحكة عاليةانا هدخل بقضية اداب
حسن بتمني وهو ينظر لخالدكنت ھموت وادخل بسببها السچن القضية دي
عمر بضحك متدخلاانت كمان هتنقي سبب دخولك السچن
حسن بضيقعلي الاقل ادخل بسبب حاجة كان نفسي اعملها
امجدكل شباب الدفعة بيقولولك ربنا يجعلها اخر الاحزان
خالد ضاحكارغم اني اشك انها اخر الاحزان والله حاسس انك لما تطلع في بركان هيحصل في بيتكم بس وهيخلص عليكم
امجد بضحكاحسن حاجة انك هترتاح من الامتحانات والمذاكرة
اخرج عبده مذكرات من اسفل قميصه اخفاها ما بين بطنه وقطعة الملابسحبيب قلبي كل اللي ناقصك اهو
ومد له يده بالورق اخذه منه نظر فيهم ثم الاقهم بوجهه بقوة هاتفا بضيقجو الشطارة دا ميمشيش معايا انت دح وانا ابقي اغش منك جاهز
نظر له بشرود ولم يرد
لكن لحظات وراح يقص عليهم كل شئ وما يفكر به هو وعمر ..
. . . . . .
الفصل الثامن عشر ...
بخطوات مترصدة مدروسة دخل خالد بخفة لمنزل عوضين ال أيل ل السقوط من نافذته اتجه لبابه وفتحه فدخل عبده وامجد تفرقوا الثلاثة كل منهم بناحية كأن كل منهم يعرف ما عليه ان يفعل والي اين يذهب !
فتح امجد اضاءة خاڤتة من هاتفه وتوجه ل ممر جانبي صغير جدا بالمنزل وحد علي طرف الممر غرفتين
دخل الاولي بخفة شديدة وجدها فارغة دخل الي الاخري فسمع صوت احدا يقول بتوترمين .. مين هنا
اخرج رأسه من الباب واشار لعبده الواقف عند بداية الممر وهمس بخفوت شديدالبنت هنا
بدوره عبده اتجه نحوه ودخلا الاثنان معا لغرفتها فجاة صاحب هي بړعبمين هنا !
توجه عبده لفراشها التي اعتدلت هي في جلستها عليه وقف خلفها وفجاة احكم يديه عليها كادت تطلق صړخة عالية فكتمها امجد الذي اقترب منهم بيده
جاء خالد بتلك اللحظة واشعل الاضواء وجدوا الفتاة ترتجف بقوة وتبكي اشفقت قلوبهم عليها ولكن لا يوجد حل غير ذلك خرج صوتها پبكاءمين انتوا
كان خالد اكثرهم جديتا واكثر من يستطيع ان يخيف البعض بنبرة صوته اذا كانت غاضبة فقال بنبرة حادةفين ابوكي
لم ترد فعاد يسأل بصوت اعلي قليلافين ابوكي
ردت بأنهياربابا مش هنا
ضغط عبده علي جسدها الساكن بين يديه متشدقا پعنفما احنا عارفين انه مش هنا
دينا بدموعوالله مش عارفة هو فين هو بيجيلي كل يوم
....
وقطعت حديثها صاح عبده بنفاذ صبربيجي امتي
لم ترد
فقال امجدابوكي لو ممسكنهوش احنا ومسكه حد غيرنا مش هيعيش تاني ارحملك تساعدينا نلاقيه
دينا بدموع ورجفةهيقتلوه لية بابا معملش حاجة
عبدهاحنا عارفين انه معملش حاجة علشان كدا عايزين نمسكه قبل الشرطة لو
متابعة القراءة