رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جميع ورق الكوتشينةڼصابة اي ياتيتا انا اخدتهم بالولد
نيسة بضيقما انا عارفة انك اخدتيهم بالزفت بس دا رابع ولد يجيلك بت شكلك انتي وبتفنطي الورق حطتيهم ليكي
رضوياية ياتيتا التفكير الشيطاني دا غير اصلا انك انتي اللي مفنطاه مش انا
نيسة بتعجببجد !!
اؤمات بنعم فقالت الاخري وهي تستعد لتلعب دورا اخريطيب يلا نلعب مرة كمان والمرة دي هقطعك
رضوي بضحكبقالك ست مرات تقولي كدا وانا اللي بكسبك ياتيتا
نظرت لها بشزر ثم هتفت وهي تتأوبطيب انا تعبت يلا ننام وبكرة نكمل
رضوي بأرهاق هي الاخري فهي خرجت من العمليات بالصباحيلاا
ولحظات وانغلقت اضواء الغرفة
وبات البيت كله مظلما ..
______________________________
في مطار القاهرة الساعة العاشرة صباحا ..
اعلنوا عن هبوط الطائرة القادمة من المانيا كان عاصم يقف في المطار منتظرا والده بالفعل لحظات وخرج صدقي من احدي الابواب
تقدم منه يحتضنه بحب ثم قال بعدما ابتعد عنهجبتلي العطر اللي طلبته 
نظر له بشزر ولم يرد عليه واكمل طريقه تاركا اياه مكانه وهو يهمسغبي
اسرع عاصم بخطواته حتي وقف بجانبه ثم قال صدقيطمني اخبار الشركة اللي سبتها في ايدك اية انا خاېف لتكون خربتها وهتخلينا ننزل نبيع ورد في الاشارات
عاصم بحرج مصطنعوالله الغلط عليك يابابا لانك سافرت المدة دي كلها وسبتهالي
صدقي بقلقشكلك عملت مصايب
عاصم نافيا سريعالا والله هي كويسة بس !
صدقيبس اية
عاصمقبضوا علي ضياء صاحبك
قال ببسمة واسعةبجد
ضياء بنبرة خاڤتةبعد ما ضربوا نوران بنت صاحبك بالړصاصة
صدقي بزهولامتي داحصل
عاصميوم ما حرقوا بيت اهل جوز نوران
ضربه في كتفه ودفعه بعيدا عنه وهو يقولولسة جاي تقولي دلوقتي ياغبي .. ياغبي
عاصم ببسمة غبيةمحبيتش اقلقك علي الفاضي ياوالدي
صدقيامال كنت عايز تقلقني امتي لما يخلص عليك !
نظر له بحيرة ولم يرد
فتركه صدقي وخرج من بوابة المطار وهو يضرب كفوفه ببعضهم هامسامخلف واحد متخلف
____________________________
مكالمة تجمع بين امجد خلود 
امجد بنبرة رومانسيةصباح الخير ياقلبي
اجابته بنبرة رقيقةصباح النور عليك ياامجد
وضع يده علي قلبه بدرامية وهو يهتف بعيون كادت تخرج منها قلوب حمراءاحلي امجد سمعتها في حياتي
ضحكت بكسوف عليه فقال بتسألهي دي صوت ضحكتك
ردت بخفوتايوة
امجدصوت ضحكة دي ولا مزيكا !
فعادت تتضحك بخجل من جديد
امجدهتروحي الجامعة
اتاه صوتها بالايجاب فقالطيب انا هعدي عليكي علشان نروح سوا
قالت بخفوتاوك مستنياك
واغلقت معه ثم خرج صوتها عالياامااا فين البنطااالون يااما
ومن الناحية الاخري قال امجديخربيت الرقة شكلي وقعت واقف ولا اية !!
............
تجمعت عائلة العطار حول طاولة واحدة بدون حسن 
قال علي لنوران وهو يلاحظ اختفاء حسنهو حسن لسة مجاش
اؤمات بنعم فقالت فوزية بقلقمجاش لدلوقتي ازاي بس ومحدش قالنا ليه طيب جربتوا تتصلوا بيه
نورانبتصل بيه من امبارح مش بيرد ياطنط
فوزية بقلقربنا يجيب العواقب سليمة يارب
قال شوقي في محاولة لبث الهدوء فيهمممكن يكونوا هو واصحابه راحوا يحتفلوا بعد خطوبة امجد انتوا عارفين بعد اي مناسبة سعيدة بيعملوا كدا
جناتايوة صح دي عادتهم
حديثه أهدأ الجميع قليلا واخذوا يحاولون ان يقنعوا ذاتهم
انه بخير 
____________________________
ب الحارة ..
ب منزل السيدة صفية ..
جلست صفية علي احدي مقاعد الصالون ومعها سمر منتظرين حديث ابراهيم الهام الذي جمعهم بسببه كانت الدقائق تمر وهو لا يتحدث لحتي الان
قالت سمر بضيقابراهيم انت عايزنا علشان تورينا سكوتك ولا اية ! ما تقول في اية وتخلصنا
نظر لهم قائلا بتوتربصوا انا عايز .. عايز
صفية بنفاذ صبرعرفنا انك عايز عايز اية بقي 
ابرلهيم مكملا حديثهاحنا انهاردة مش رايحين عند عيلة العطار 
اؤما الاثنان بنعم ف تابع هوعايزك ياماما تخطبيلي بنتهم رضوي
لم يكاد ينهي حديثه حتي اطلقت صفية زغروطة عالية 
وبعدما انتهت قالت بنبرة سعيدةالف نبروك ياحبيبي ربنا يتمملك علي خير يارب
سألت سمر بترددتتوقعي هيوافقوا 
صفية وهي تتفهم حديث ابنتهالو هي موافقة هيوافقوا هما مبيفكروش بالماديات يابنتي
ثم نظرت ل ابراهيم مكملةشقتك فلوسها جاهزة ياابراهيم
تطلع لها بزهول وكذلك سمر فقالت هيابوكم خد مكأفاة نهاية الخدمة قبل ما يتوفاه الله وهو اصر انه يخليها علشان تنفعكم في جوازكم وانا الحمدلله قدرت احافظ عليها لدلققتي ومحتجش ليها
وكأنها حلت له مسألة لا تحل
كأنها منحته املا .. منحته حلما 
منحته الحياة
فقد انهت بحديثها هذا العديد من القلق الذي كان يسيطر علي قلبه الان ربما فقط يشعر بكثير من الثقة في ان توافق عليه عائلة العطار
_____________________________
_ابو الخلدان انزل هاتلنا فطار
قالها والد خالد وهو يري ابنه يخرج من غرفته
تم نسخ الرابط