رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ولم ترد بينما اكملت هياما غريبة عنهم حاولت ابقي زيهم واحاول اخليهم يتقبلوني ومعرفتش هما مش قادرين يشوفوني غير دخيلة ډمرت الدنيا
_ملهوش لازمة الكلام دا يانوران انتي دلوقتي مش مجرد شخصية عابرة في العيلة انتي دلوقتي واحدة متجوزة واحد...
صمت واكملت بصوت ذات نبرة ذات مغذيمش هيطلق لو طلبتي كدا والسلام واعتقد هو قالك كدا...!!
. . . 
بغرفة رضوي ..
قالت جنات بعتابلية بس يارضوي تكلميها كدا هي كانت عملتلك اية بس
رضوي بدموعانا والله مكنش قصدي انا لقيت فجأة لساني بيتكلم
تدخلت صباح قائلة بضيقحسن لما يرجع ويعرف الحوار دا هيزعل منك اوي 
رضويانا مستعدة اصالحها
هزت مروة رأسها علامة دون جدوي هاتفةفي اعتذار بيبقي ملهوش لازمة يارضوي كلامك وان سامحتك عليه فمستحيل يتمحي من ذاكرتها
صمتت وارتفعت اصوات شهقاتها لكن لحظات وقالت بعنادبس انا معايا حق برضوا علي فكرة هي من سلعة ماجت والمشاكل مش سيبانا
طالعوها بقلة حيلة ولم يتحدث احد فما برأسها ثبت ولن يتزحزح افكارها ثبتت واثبتت نفسها بدواخلها
نوران المذنبة نوران هي سبب شقائهم...
هذا ما تراه وهذة هي الحقيقة...
. . .
صباح يوم جديد مشرق لكنه غير سعيد خاصة علي تلك العائلة التي باتت تعاني وتبكي اكثر من ان تتنفس تجمعت الاسرة جميعا علي طاولة الطعام الصمت كان يحل علي المكان بطريقة مخيفة رشف شوقي رشفة من كوب الشاي ثم وضعه علي ااولة
نظر حوله في وجوههم جميعا بتعجب من صمتهم
انهم حتي لا يتحدثون عن قضية حسن لفت انتباهه اختفاء نوران سأل بأهتمامهي نوران لسة نايمة ولا اية 
توتروا ولم يرودا تهربت رضوي كذلك بنظراتها عن الجميع عاد يسألمالكم ما تردوا
صباح بترددنوران مش هنا
ضيق ما بين حاجبيه بعدم فهم فتابعتروحت مع الست صفية امبارح
شوقي بضيقمشيت لية يعني هو مش دا بيت جوزها ومفروض متخرجش غير بأذنه
نظرت صباح لرضوي ولم ترد كذلك توجهت الابصار نحوها
نظر شوقي كذلك لها وجدها متوترة تعصر ايديها في بعضهم بقوة ضيق عينيه وقد بدأ يكون فكرة عن ما جري بالامس خرج صوته المفزعحصل اية امبارح يارضوي
انتفضت رضوي في مكانها نفضا فقالت فوزيةبراحة ياحاج عليها
عاد يقول بصرامةحصل اية يارضوي
قصت له ما قالته كله ومع كل كلمة تقولها تظهر بوادر عصبيته علي وجهه حتي انتهت .. قال شوقي بصوت جاد لا يقبل النقاشبعد ما تخلصي فطار هتروحي تعتزريلها انتي سامع وتقنعيها ترجع انا مش هعمل حاجة اخوكي لما يطلع يبقي هو يتصرف ويجيب حق مراته بنفسه
قالت پبكاءمتقولش لحسن يابابا والنبي
فالعلاقة بينهم سيحدث فيها شرخا لن ينصلح اذا عرف ما قالته لزوجته لكن ظهرت في عيون شوقي معالم الجمود
كأنه يقول سأخبره او انه سيعرف من احدا غيري
بالاخير ... ستنالي عقاپ طولة لسانك ووقاحتك
_______________________________
_وبعدين
قالها عمر ل حسن فتنهد حسن وراح يكمل بقية الاحداث سردا..
فلاش بااك..
عوضين بقلقسيبها وانا هقول
ابتسم حسن بسخرية مجيباتوء توء بنتك هتفضل معايا لحد ما اروح واتأكد بنفسي من وجوده
عوضين بتوتر وخوف علي فتاتهوالله ياباشا ما هكدب هقولك المكان صح بس سيب بنتي انا بنتي پتخاف وبتتعب
نظر لها فوجدها بالفعل ترتجف بين يديه فهي ك صغيرة مصاپة بالعمي يحزنها ذلك ولان كل شئ حولها دوما اسود فهي تقلق من اقل شئ
نظر له وقال بجديةطيب قولي العنوان وهتروح معايا وهسيب بنتك هنا بس لو ملقتهوش سهل اوي اوصلها
اؤما عدة مرات بتفهم فتركها وهي اتبعت صوتها والدها حتي تقدمت منه واحتضنته بقوة وبادلها هو ذلك الحضن بالاقوي منه...
بعد قليل ..
في احدي المنازل النائية ايضا .. 
الخړابة 
وقف عوضين مع حسن بالقرب من المنزل قال بصوت خاڤتالباشا جوه دلوقتي بس الحقه علشان شوية وهيروح المينا
حسنهتدخل معايا
طالعه بقلق فأشار له بتحذير قائلابنتك باين اسمها...
عوضين بقلة حيلةحاضر ياباشا
بالفعل تقدم حسن ومعه عوضين نحو المنزل فتح عوضين الباب ودخل فجاءه صوت ضياء من احدي الازنقةعوضين 
رد بصوت خاڤتايوة ياباشا 
خرج من مزنقه وقبل ان يقول شيئا قال حسن ببسمة حادةبس مش لوحده
طالعه بتركيز محاولا ان يتذكر من هو توتر عندما عرف هويته خرج صوت حسنكدا ياضياء بية تلففني وراك السبع لفات
ضياء لعوضينكشفك برضوا ياغبي
تطلع عوضين للارض ولم يتحدث قال حسنكنت استنيت وخدت عقابك بالمرة يمكن دا يكفر عن عمايلك السودة المنقطة
تم نسخ الرابط