رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بنقط سودة 
ضياءامشي من هنا علشان متندمش
حسن ببسمة مستفزةانا عايز اندم
اقترب منه ناوبا ضربه لكن قطع ذلك دخول احدهم ل المنزل شاهرا مسدسه بوجهه ضياء
نظر له ضياء پصدمة هامساناصر
ناصرالحقيقة احنا كنا عايزين نهربك ونساعدك ياضياء بس لقينا انك هتسببلنا دوشة خاصة بمشاكلك الاخيرة واحنا مش ناقصين صداع
ضياء بعصبيةهربوني ومش هرجع خالص مش هتشوفوا وشي تاني ههتم بمصالحكم برة مصر
ناصر بسخريةللاسف مبقيتش تهمنا
حاول ان يقترب منه قائلاناصر دا احنا اصحاب
ناصر بجمودشغلنا مفهوش صحبة وانت عارف كدا وعارف انك لو مكاني كنت قتلتني برضوا
اقترب حسن من الرجل حاول ان يسحب منه السلاح دارت بينهم معركة بالايادي لم يفوز بها احد لحتي تلك اللحظة تبدل السلاح من يد الي اخري
حتي خرجت منه رصاصة تشق طريقها نحو ضياء فأسقطته قتيلا في الحال و....
انتبه حسن وعمر ل صوت طرق علي الباب صاح عمر بنفاذ صبرادخل
دخل العسكري قائلازيارة ل المتهم حسن ياباشا
عمردخلهم
دخل همام وعلي ومعهم كان يوجد محامي 
اقتربوا اخوته منه وسلموا عليه اقترب المحامي من عمر وهتف قائلا وهو يمد يده للسلام عليهكامل المنشاوي محامي الاستاذ حسن 
سلم عليه وهو يقول بترحاباهلا اهلا اتفضل اقعد
جلس الجميع وبعد حديث طويل خرج صوت المحامي الجاد
_القضية كلها متوقفة علي الشاهد لو وصلنا ليه .. حسن بية مش هيبيت في الحبس ساعة
لكن اين الشاهد 
اين عوضين 
العلم عند الله ..الله وفقط
. . . . . .
ب
ك ايام الشتاء انتي تظهرين سريعا تبرقين وتمطرين ثم تغادريني حتي عاما اخر !
هي كذلك لا بل حياتهم كذلك متي عاشا معا كم عدد المقابلات التي قابلته فيها 
بالله هي تستطيع ان تعدد عدد المرات التي رأت حسن فيها كم ضحكة خرجت معه كم دمعة سقطت لاجله .. وبسببه !
ايامهم التي قضوها معا تتعدي علي اصابع الايدي المصائب التي مروا بها لا يمكن ان تحصي
كل ما حدث لهم وكل ما عاشوه بسبب صدفة قدر مكتوب كل تلك المسميات التي تندرج تحت اسما اخر وهو مشيئة الله وارادته
تلك الصدفة التي جمعته بحاډث السيد عامر هي سبب لكل ما يحدث معهم الان
صدفة سيئة او لا ! فهي يتغير تصنيفها من شخصا لاخر
بالنسبة لعامة الشعب فتلك الصدفة انقذت بلدا من دمارا كان يتغلغل لهم بالبطئ بالنسبة لعائلتهم فهي صدفة اتي معها كل الدمار مبكرا ل الغاية 
دمار يخصهم هم فقط به
الا احدا كانت الصدفة قدمها سعد عليه في تلك العائلة
ولم تكن تلك سوي .... صباح 
. . . 
طرقات علي باب المنزل بوقت الظهيرة اتجهت صفية لفتح الباب بخطواتها متوسطة السرعة فتحته وجدت امامها رضوي تنظر للارض بقليل من الحرج والخزي ومعها جنات
تنهدت وهي تشير لهم بالدخول مغمغمةاتفضلوا اتفضلوا 
دخلوا فقالت وهي تتقدمهم نحو غرفة الصالوننورتونا والله 
قالت جنات ببسمتها الجميلة وبيدها سكن ابنها اسربنورك ياخالتي صفية معلش جينا من غير معاد
استكانت علي مقعدا وكذلك فعلوا هم وردتدا كلام برضوا يابنتي انتوا تنورونا في اي وقت
نظرت لرضوي وقالت بهدوءاخبارك يارضوي
رفهت انظارها لها اخيرا قائلةالحمدلله 
نظرت لارجاء المنزل وسألتها بحرجنوران فين
تفهمت لما تسألها وما سر زيارتها تنهدت وهي تقول بحزننايمة والله يارضوي هو وسمر قعدت طول الليل ټعيط وسمر بتحاول تهديها لحد ما عنيها احمرت من العياط وجالها صداع .. خوفنا عليها فنزل ابراهيم جبلها برشامة للصداع ومهدء باين
تألمت وهي تسمع حديثها ذلك وزاد عڈاب الضمير وراح يغمرها اكثر فأكثر
رضوي بحزنطيب يعني مش هتصحي دلوقتي 
استعدت لتقف ناطقةهروح اصحيهالك هي نومها خفيف واعملكم حاجة تشربوها تشربوا اية عصير ولا شاي !
قالت جناتمفيش داعي والله ياخالتي...
قاطعتهاوالله ابدا بقي تدخلوا وتخرجوا كدا من غير حاجة ! عيب يابنتي
جناتخلاص خليها شاي
اؤمات بنعم وذهبت لتقوم بعمل الشاي وايقاظ نوران 
________________________________
غادر المحامي من مركز الشرطة وبقي مع حسن اخوته ومحمد سألهم بأهتمامامكم عاملة اية 
همامكويسة ھتموت وتجيلك هي والبنات بس احنا مانعينهم
اؤما بنعم ناطقة بأستحسانايوة كدا احسن متخلهمش يدخلوا اقسام 
تنهد بعدها وسأل متردداطيب ونوران 
تبادل همام مع الرجال نظرات ذات معني ولم يرد احد فقال ساخرااية سابت البيت وقالت مقبلش اني ابقي مرات مسجون وخلوه يبعتلي ورقة طلاقي
علي بمزاح محاولا ان يلهيه عن الحقيقةاية افلام ابيض واسود دي يابني انت تتوقع نوران تعمل
تم نسخ الرابط