رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كدا 
اؤما بلا باسما بثقة وحب ورددلا طبعا
صمت واكمل بثقةدي بټموت فيا 
محمد ضاحكاواثق في نفسك اوي
نظر له وساله بأهتماماخبار بنتك ام خدود ملبن اية والله ھموت واعضها
وضغط علي اسنانه بلذة وهو يستشعر ملمس خدودها بين اسنانه وهو يقضمها بقوة وهي تبكي
ضربه بخفة علي ذراعه قائلااهي شمس الوحيدة اللي فرحانة فيك ومش عيزاك تطلع
حسن بدرامةانا عارفها البنت دي ھتموت وتقتلني من يوم سبوعها عمري ما انسي نظرة عينها اللي بصتلي بيها وانا شايلها كانت نظرة اجرام وكره
تعالت ضحكاتهم بقوة وظنوا انهم انسوه سيرة نوران لكنه اظهر انه تناسي حتي يبلغوه بنفسهم ماذا حدث .. 
فربما مريضة نائمة او انها بقيت حاملة الان لولي عهده
وعند تلك السيرة ضحك بثقة عالية بنفسه وكأنه تأكد من ذلك واقتنع انه سبب لغيابها
ياله من احمق
ولد احمق وعاش احمق ويبدو انه سيموت كذلك احمق !
بعد قليل غادر اخوته المكان نظر له عمر وقال بجديةتقدر تكمل !
تنهد وقالماشي
فلاش باك .. يوم قتل ضياء
كان المسډس بيد ناصر يده هي التي ضغطت علي الزناد اقترب حسن بخطوات قليلة من ضياء نظر له مشدوها ومصډوما وهو يصيحقټلته حرام عليك انت قټلته
كاد يلتفت له وهو يقولانت....
لكن قطع حديثه ضړبة قوية من المسډس علي رأسه كان ضاړبها هو ناصر 
وقع علي اثرها حسن علي الارض مغشيا عليه
تطلع ضياء بذهول لتلك الاحداث التي حدثت بدقيقة واحدة 
صاح ناصر فيهعايز تعيش 
تطلع له بعيون جاحظة پصدمة فعاد ېصرخقولي عايز تعيش 
اؤما بنعم فهتف ناصريبقي انت لا شفتني ولا عرفتني
واقترب من حسن وضع السلاح بين يديه مد كذلك يد حسن وقربها من چرح ضياء جعل دماءه تلوث يد حسن ثم اعاد يده مرة اخري بجواره اخرج قماشة ورقية منديل ومسح اثاره عن يد حسن 
نظر لعوضين هاتفااللي قتل ضياء هو حسن انت سامع 
ظل صامتا فعاد يكملولا تحب تحصل ضياء 
تذكر ابنته التي لا احد لها غيره فخرج صوته قائلااللي قتل ضياء هو حسن
صابر وهو ينهض عن جلسته بجوار حسنتقدر تهرب دلوقتي ولو محدش شافك مش هيحتاجوك اصلا
وغادر صابر سريعا بقي عوضين في وقفته ل لحظات ضميره يوجعه بقوة كذلك قلبه حزين علي سيده الذي ماټ امام عينيه بدأ حسن يتلملم في نومته 
فأسرع بالمغادرة مع لحظة فتح حسن ل عينيه و رؤيته لظهره وهو يخرج من باب الخړابة بسرعة ...
باك...
عمراحنا لو جبنا عوضين انتي مش هتبيت ليلة كمان في السچن
حسن بلامبالاةمبقيتش فارقة تجيبوه ولا لا 
تنهد عمر وهو يراه هكذا محطم ملئ بالهموم بالليلتين السابقتين والزيارات الاخري التي قابله فيها استطاع ان يستبين حبه لزوجته نوران حديثهم الذي دار بتلك الغرفة ايضا دليل علي ذلك
خرج صوته هاتفا بنبرات ذات مغذيللدرجة دي انت مبقاش همك حاجة لا مراتك ولا اهلك ولا غيرهم عادي عندك انك تتجازئ وانت برئ 
نظر له ولم يرد ضغط علي احساسيه اكثرهتبقي مبسوط لما تسمع ان مراتك حبت غيرك 
بدأت الوان وجهه تتغير فأكملغيرك ممكن يغير عليها من سيرتك حتي فتضطر متفتكركش علشان متزعلوش
العبارة احزنت قلبه اوجعته وآلمته بقوة راقب عمر ملامحه المعذبة وتابعحد هيبسطها اكتر منك هتشوفه هو كل حياتها هتلغيك من افكارها وهيبقي هو شاغلها ومشاغلها وهو عندها رقم واحد
صاح بتعبكفااااية
عمر بلامبالاةبرضوا عايزنا مندورش علي عوضين
قال بنظرات مصرةاثبت برائتي بأي طريقة
فتبسم عمر بأشراق ...
_____________________________
ب منزل السيدة صفية ...
خرجت نوران من غرفتها بعد محاولات عديدة من سمر وللسيدة صفية كانت رافضة ان تخرج وتريها وجهها وهي مازالت تشعر بالذنب لكن بالاخير من الوقاحة ان تأتي لزياراتها وتردها هكذا 
طرقت علي باب غرفة الصالون ودخلت وهي تتنحنح بخفوت نهضت جنات عن مقعدها واقتربت منها احتضنتها بحب هاتفةازيك يانوران وحشتينا والله في الليلة اللي غيبتها دي
بادلتها الحضن مجيبةوانتوا والله وحشتوني
اخذت من بين يديها اسر حضنته وقبلته قائلةواسر كمان وحشني اوي
الطفل كان يتنزق في جلسته منذ قليل لكن بعدما لاعبته نوران وقبلته راح يضحك بسعادة كبيرة
جمات ضاحكةالواد شكله هيطلع بيحبك اوي
ابتسمت ولم ترد نظرت لرضوي المتوترة في جلستها وقالت بأحراج وتردداخبارك يارضوي 
وقفت عن جلستها واقتربت منها مرددة بأندفاعانا اسفة يانوران والله ما كان قصدي انا بس كنت مضغوطة ومش عارفة اية اللي بقوله واية
تم نسخ الرابط