رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سهل عليهم معرفة من الطارق وهم عارفين خروج حسن من السچن فتح ابراهيم الباب ف جاءه سؤال حسننوران فين ياابراهيم
خرج صوت الاخر محاولا ان يهديه فغضبه ظاهر ل الاعميطيب نسلم الاول ونقولك حمدلله علي السلامة
كرر حديثهنوران فين
كاد يزيحه عن مكانه مكملاجوه صح
قاطعه قبل ان يدخلنوران مش هنا
طالعه بستفهام فوضح حديثهرجعت بيت ابوها
جاءت سمر ولمحته وهو يهبط درجات السلم ركضا فقالت بعتاببرضوا قولتله
ابراهيمهي مراته علي فكرة ودة حقه
سمر بقلقربنا يستر
. . .
كانت عائلة العطار علي اهبة الاستعداد ل العودة لمنزلهم القديم فقد تم تجديده وتجهيزه علي اكمل وجهه
قالت فوزية وهي تضع حقيبة اخري بجوار عدة حقائب بجوار باب المنزل المستأجرمش مصدقة اني راجعة اخيرا لبيتي
تدخلت جنات هاتفةالواحد مبيرتحش غير في فرشته والله ياستي
لم يكاد احدا يرد عليها حتي استمعت لصوت بكاء وصړاخ الاطفال نهضت وهي تهتف بنزقاكيد دول شمس ومهند
اتبعت صوت الصړاخ حتي وصلت لاحدي الغرف فتحتها فوجدت المشهد كالتالي شمس تضع بفمها احدي اشياء مهند وهو يحاول ان يأخذها منها فأطبقت علي شعره بيديها الصغيرتين وراحت تشد خصلاته پعنف وهي تصرخ ! رغم انها الفائزة بتلك الحړب الا انها تبكي !
لم تعرف جنات اتضحك ام تحاول الفض بينهم
خرج صوت مهند المغتاظانا مش عايز اضربك والله
كأنها لم تستمع له حيث تركت ذراع وتوجهت للاخري وقامت بعضه كانت منه تراقب الوضع هي وكريم
فتوجه كريم ل الفراش الجالسة عليه شمس وكذلك مهند وقف خلفها وجمع كامل قوته وحملها مبعدا اياها عن مهند
نظرت له وبسرعة شديدة كانت ټصفعه علي وجنتيه بيدها الصغيرة لم تستطيع جنات ان تتمالك اعصابها فخرجت منها ضحكة غالية وهي تراقب شراسة شمس الواضحة
مسدت منه علي ذراع اخيها وهي تقول بحنانبټوجعك
دخلت مروة الغرفة بتلك اللحظة واقتربت من شمس فألقت الفتاة بجسدها في حضڼ والدتها وهي تبكي بمسكنة كأنها تشكو لها حالها !!!!
______________________________
_الو
هكذا هتف حسن وهو يرد علي اصدقائه الذين حدثوه بمكالمة جماعبة فيبدوا انهم جميعا في مكان واحد
ضيق ما بين حاجبيه سائلاانت برة البيت ولا اية
رد بأختصار وهو يزفر بضيقايوة في الزفت الشارع
امجد بتعجببتعمل اية دلوقتي في الشارع يابني الساعة وصلت اتناشر تقريبا
لم يرد فقال عبده بخبثاحنا قولنا انك مع مراتك
حسن زافراما انا رايح اجيب مراتي
وقص عليهم سريعا ما حدث وما سمعه فقال خالد بأستنكارمعقول سمر تقول كدا
امجد متدخلامتتعصبش علي نوران ياحسن حاول تمسك نفسك احنا عارفين غبائك لما تتعصب
عبده بصراحةالحقيقة هي معها حق انها تزعل اختك كلامها كان صعب وحساس
اقترب علي ان يدخل لمنتطقتها السكنية الراقية فقال وهو يستعد ليغلق معهمطيب اقفلوا دلوقتي
جميعهم بتحذير بصوت واحداتحكم في اعصابك
لم يرد عليهم واغلق معهم .. لحظات وكانت سيارته تصف امام منزل السيد عامر المحامي المشهور رحمه الله تعالي...
عند الشباب بمنزل خالد
قال امجدحسن غبي
خالدوعصبي
عبده ضاحكايعني ياقاتل يامقتول
امجد زافرا بهزارالمرة دي لو حصلت حاجة انا هقطع علاقتي بيه انا واحد عايز يتجوز ويدخل دنيا
خالدوانا كمان
سأله امجد بأهتمامالا صحيح عملت اية في حوار سمر مش قولت هتخطبها
ضربه عبده علي رأسه قائلاوهو كان هيخطبها ازاي والدنيا كانت بايظة كدا ياغبي
امجد مررا يده بين خصلاتهايوة صح معاك حق
خالد ضاحكاوالله ما في حد هنا عاقل غير عبده
عبدع بفخر وزهو مصطنععلشان تعرفوا اني خسارة فيكم
. . .
كانت كريمة تستمع ل لاحدي المسلسلات العربية الكوميدية راحت ضحكاتها تتعالي عند احدي المواقف بجوارها كانت تجلس كارما تضحك وهي تراقب ضحك والدتها الهيستيري صوت الضحك يطربها بعدما كانت لا تسمع سوي صوت بكائها
انتبهت كريمة لها فرفعتها علي اقدامها قامت بزغزغتها وهي تقولكرامية بتضحك لية ها !
اخذت ضحكات الفتاة تتعالي بقوة حتي كادت انفاسها تختفي نتيجة لافعال
متابعة القراءة