رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

والدتها تلك 
توقفت كريمة اخيرا اخذت تراقب ملامح ابنتها بحب وهي تري الاسترخاء يرتسم عليها
نظرت ل الاعلي تنطق بشكرشكرا ليك يارب شكرا لانك خلصتني من شړ ضياء
فالان مهما كان واقعها صعب فالبنسة لها جنة
لو انها لن تجد الماء حتي لا يهم .. حقا لا يهم
المهم انها باتت بعيدة عن ذلك العالم القذر الذي كانت تحيا فيه يوما...
_______________________________
منزل السيد عامر ..
كانت تجلس نوران في غرفتها خائڤة فالوحدة تحاوطها من كل مكان وهي تكره الوحدة بقوة تنفر معها وبشدة فهي تخيفها جدا كانت اضواء الغرفة خاڤتة فقط عدة اشعة اضواء تجعلها بالكاد تبصر .. تنهدت وهي تنظر حولها ... هذا هو قدرها
وحيدة خائڤة .. ضائعة
من سيتحملها 
سمر وصفية لكن .. لم يعد ممكنا العيش معهم فحسن سيعود ل العيش بمنزله من جديد
لن يكون من اللطيف ان تحيا معه بنفس المكان
انتفضت فزعة علي صوت جرس الباب الذي دق بتلك الساعة من هذا الذي سيزورها الان 
ترددت اتفتح ام تتجاهل الصوت !
لكن تكرار الطرق ودق الجرس جعلها تتنهد بضيق وارهاق باتت تشعر به كثيرا تلك الايام وهي تغادر فراشها
ارتدت نعلها وهبطت للاسفل بخطوات متكاسلة واضحة
وصلت اخيرا ل باب المنزل نظرت من العين السحرية فلم تلمح احدا ظنت ان الطارق غادر كادت ان تعود ادراطها لحيث غرفتها لكن صوت طرق الباب القوي تلك المرة اجفلها
فتحت الباب مرة واحدة ف فوجئت بحسن امامها
رمقها هو بنظرة مطولة من اعلاها لاسفلها قبل ان يدخلها سريعا ل المنزل ويغلق الباب خلفه
نظر لها صارخا پغضبانتي اټجننتي في واحدة محترمة تفتح الباب وهي بالمنظر دا 
نظرت لنفسها وجدت انها ترتدي كنزة حمراء قصيرة بالكاد تداري عري بطنها و بنطال قصير يصل لقبل الركبة هوت شورت 
تنحنت وهي تهمسمأخدتش بالي
تبريرها اغضبه اكثر فصاح بنزقافرضي مكنتش انا وكان حد غيري 
لم ترد فقال فجاة وكأنه تذكر شئاحنا مش قولنا انك هتلبسي الحجاب 
حسنا كفي هو يتعامل وكأنهم سيكملا ك زوجين ! عزيزي انا الان انزع صفحتك ببطء من حياتي فساعدني ارجوك ولا تصعب الامر علي
نوران بهدوءانا عايزة اطلق
نزلت الكلمة عليه ك الصاعقة ظهرت ملامح الصدمة عليه وهو يرددبتقولي اية !
صمت لفنية من الزمن وعاد يكرر بصياحانتي سامعة انتي بتقولي اية 
سحبته من يده وادخلته لداخل احدي الغرف كي لا يكون صوتهم مسمعا لمن بالخارج 
هتفت بنبرة هادئةممكن تهدأ وتسمعني 
قال بنفيلا اللي اعرفه انك هتروحي تغيري هدومك علشان هنتزفت نمشي دلوقتي
نورانياحسن......
قاطعها مرة اخريمش عايز صوت يعني اية ارجع بيتي ملقيش مراتي فيه ! والهانم قاعدة في بيت طويل عريض لوحدها سمر كلمتك ردي عليها سيبيها وادخلي اوضتك ومتكلمهاش خالص واتعاملي كأنها مش موجودة لحد ما ارجع واخد حقك 
اقترب يمسكها من ذراعها مكملابس تسيبي بيتك لا سامعة 
بدأت الدموع تتجمع في عيونها قالت بأرتجافكلامها كان صعب وكله حقيقي حسيت اني عالة....
خفف من ضغطت يده عليها همس بصوته الهادئ وهو يحتضنها بين ذراعيهانا اشتكيتلك ياستي دا لو انتي فعلا عالة يعني جيت قولتلك اني تعبت كل حاجة تخصك علي قلبي زي العسل انا عندي استعداد اموت علشانك
وضعت يدها علي فمه سريعا معلقة برقةبعد الشړ عليك 
ابتسم وابعد يدها عن فمه متابعاانا هعتبر ان دي غلطة حصلت بسبب سنك الصغير وانها اول مشكلة حقيقية تواجهك وهسامحك عليها 
نوران بترددانا لو رجعت وحصلت اي مشكلة الكل هيبصلي علي اني المذنبة
حسن ببساطةبس انتي مش المذنبة ولو حد بصلك انا هفقعله عينيه الاتنين بأيدي
ظهر الارتباك والتوتر عليها فأكمل مازحايلا عايزين نلحق نذاكر كلمتين الامتحانات علي ابواب عايزين ننجح قبل ما نوصل ل مرحلة مواجهة الوحوش
اطلقت ضحكة عالية من فمها فهتف بغزل بكلمات اول جملة قالها لها من قبلضحكة دي ولا دعوة ل الحب
نظرت للارض بخجل فأبتسم وهو يراقبها بعشق
وانتهي الامر فببساطة هي كانت تريده هو قلبها كان يريد ان يكون هو المربت عليه هو من يخبرها انها لا دخل لها بشئ
يخبرها ان ما حدث قدر ومكتوب وفقط...
او ربما هي لم تستطيع ان تعيش بالمنزل بدونه فغادرته لحتي يعود هو !!
ابتعدت عنه وكادت تصعد لغرفتها شعرت بالدوار فجأة فوقفت مكانها مرة واحدة تقدم منها
تم نسخ الرابط