رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فراشه وراح يتحرك بأندفاعه لخارج الغرفة بنفس اللحظة التي دخلت فيها نوران من الباب بأندفاع ايضا وهي تصرخبجد .. اهاااا
فقد اصطدمت بوجهها بصدره ومن قوة الاصطدام كادت تسقط الا انه سريعا قام بلف يده حول خصرها بقوة مقربا اياها منه 
وضعت يدها علي جبهتها وهي تقول بينما هي تحاول ان تتبتعد عنهيعني بقيت كويسة 
شد من ضغط يده علي خصرها مقربا اياها منه اكثر وهو يردداها ان شاء الله 
وضعت يدها علي يده تقول پتألم بسيطابعد ياحسن
لاعب حاحبيه وهو يقول بعبثولو مبعدتش هتعملي اية 
ابعدت يدها عن جبهتها واستندت بيدها علي صدره رافعة ابصارها نحوه رمشت عدة مرات امامه ببراءة وهي تقولعايزة اخرج اجهز الاكل مع البنات علشان بعد الاكل نجهز ونروح ل الخطوبة
تعلقت ابصاره بشفتيها المتوردتين طبيعيا خاصة وهي بحالة هادئة غير متوترة فقال وهي يستعد ليقتنص قبلةفكرتيني تصدقي اني جعان اووي 
قالت وهي ترفع نظرها له اكثر وشفتيها تقترب منه اكثر بدون ان تعلم بنيتهشفت اني معايا حق.....
ولم تكاد تكمل حديثها
وكان ل حديثه هو بقية...
______________________________
وقف امجد بقلب القاعة وبيده خلود خلفهم يقبع مقعد خاص بهم ابيض اللون وقفا الاثنان يستقبلون التهاني بسعادة تغمرهم من اخمص اصابع قدميهم لاعلي رؤؤسهم
كان خالد يجلس علي مقعد مقابل باب القاعة ينتظر .. سمر
لا يعلم لكنها تلك الايام تجول علي باله كثيرا يتذكرها وهو الذي ظن انه نسي كل ما يجمعه بالمنطقة سوي حسن 
كان الوقت يمضي ولا احدي يدخل من الباب سوي اقارب العروس حتي ان الاحباط بدأ يتسلل له
لكن ..
دقائق وانفتح الباب 
ودخل حسن وبيده نوران الاثنان في قمة الاناقة والجمال
لم ترتدي نوران لحتي الان الحجاب لكنها كانت ترتدي فستانا محترما طويلا وبأكمام ورغم احتشامه الواضح 
الا انه جعلها ك اميرة خرجت توا من الاساطير
والتفتت بعض العيون نحوهم تراقب تلك الجميلة وذلك الوسيم الذي يمسك يدها بقوة
وعندما شعر بخطړ نظراتهم ترك يدها ووضع يده علي خصرها يقربها منه بتملك من خلال ضغطه علي خصرها
في حركة بات يفعلها كثيرا بالوقت الحاضر
كأنه يشعر بتملكه نحوها بتلك الحركة..
همست بتوجع وهي تحاول ان تبتعد عنهابعد ايدك ياحسن بتوجعني
لم يرد عليها واكمل طريقه نحو العروسين
وخلفهم فورا دخلت سمر ومعها ابراهيم ثم علي و... صباح
وياللهول من ما ترتديه صباح كانت ترتدي فستانا رقيقا ل الغاية باللون الكحلي به وردا بسيطة وردية
حسن وعلي عندما رأوها بالمنزل بهذا الفستان اتسعت عيونهم زهولا استوعب علي الامر وراح يبستم ويتغزل فيها
اما حسن فكاد يقوم ب حاډث بهم في الطريق وهو مازال ينظر لها من مرآة السيارة بعد ان ركبوا
ولكنه بالنهاية نظر لنوران وهمس
_دا زوقك وابصم علي كلامي دا بالعشرة
فهو بات يعلمها ويخفظ زوقها في كل شئ 
وماذا ستحتاج هي غير هذا رجلا 
يهتم بكل شئونها وامورها..
..........
بعدما القت نظرات سعيدة ل الشقة الجديدة اتجهت له وهي تق ل مبتسمة بشكرمهما اقول مش هقدر اوافيك حقك ياعمر .. بجد شكرا ليك اووي اووي 
قبل وجنتي كارما الاي بين يديه وهو يقول باسمااية ياستي الشكر دا كله بس المهم تكون عحبتك
كريمة نظرت لحولها وعادت تنظر له مبتسمةعجبتني جدا 
عمريعني هتتأجريها 
اؤمات بنعم وهي تهتف بحماسكدا فاضل ادور علي شغل ووقتها هحس اني بقيت انسانة تانية بجد
اهذت منه كارما بلحزة خاطفة وراحت تدور بها وهي تقول باسمة لهااخيرا الحياة ضحكتلنا ياكرملتي
والفتاة تضحك معها بمرح اثر دوران والدتها بها
وبقي هو ينظر لها بهدوء مبتسما كم كانت تتألم وهي بقصر وكم هي الان سعيدة بمنزل صغير 
ستعاني ربما لتحصل علي ايجاره
وبالفعل السعادة ليست بالمال او بالمكان السعادة نتيجة ل الراحة
فهل انت تشعر بالراحة الان 
_______________________________
عودة ل الحفل ..
وقف حسن امام امجد وبجواره نوران ترك خصرها اخيرا وهو يقترب من امجد يحتضنه هاتفامبروك ياابو المجاميج
تكفهرت ملامح امجد بأشمئزاز وقرف من الاسم وبعدما كان يبادله الحضن بقوة ابتعد وهو يردديخربيت ملافظك
سلمت نوران علي خلود وهتفت برقةمبروك ياعروسة
خلود بسعادةالله يبارك فيكي 
ومن فرط سعادتها اكملت بدون انتباةعقبالك ياقمر
انتفض حسن في مكانه ونظر لها قائلا بضيقعقبالها اية ياخلود انتي مش شيفاني ولا اية
ضړبت وجهها بيدها وهي تقولمعلش ياحسن مهيسة والله
امجد بهمس سمعه حسنانتي دايما مهيسة ياخلود والله
غمز له حسن بعبث ناطقامهيسة بس قادرة
تم نسخ الرابط