رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قال خالد بضيق وهو يجلس علي مقعد جوارهيعني انت يابابا مجوع نفسك لحد ما اصحي انا علشان متنزلش انت
والدهبقي عايز ابوك الثري العربي ينزل يقف علي عربية فول
خالد بسخريةثري عربي اية بس يابابا احنا هنضحك علي بعض
والدهملكش دعوة انا ثري عربي صغير علي قديا المهم انزل هاتلنا شوية فلافل كدا وانا هروح اعمل شاي
وقف وهو يكملالواحد ضهره واجعه بس نقول اية ! قولتلك ندور علي واحدة وامها ونتجوزهم
خالدطيل ولو حصل وخلفتوا هيبقي ابنكم اخويا ولا اخو مراتي ! وابن حماتي ولا ابن حماها ! واولادي هيقولوله ياخالي ولا ياعمي
ضيف والده عينيه وراح يفكر في حديثه وجده صعب الفهم فقاللا انا دماغي لفت والله ما انا متجوز
خالد ببسمةطيب انا عايز اتجوز
لحظات ووالده كان يقف امامه يصيح بسعادةبجد !
اؤما بنعم فقال سائلاعايز تتجوز مين
_سمر علوان
_____________________________
_طيب بعد ما اطمنا علي رضوي عايزين نطلب ايدها يااستاذ شوقي ل ابراهيم ابني
هتفت صفية بحديثها هكذا مرة واحدة سيطر الزهول علي الجميع ابتسمت السيدة فوزية وهي تستعد لتطلق الزغاريط بينما قال شوقي برزانةوالله ياام ابراهيم طلبك دا علي عنينا وراسنا ابراهيم ابننا ومش محتاج نسأل عليه اصلا دا تربية ايدي بس انتي عارفة الرأي في الاول والاخير ل رضوي لو هي موافقة يبقي معندناش اي اعتراض
صفية ل رضويانت رأيك اية يابنتي
تعلقت عيون الجميع برضوي بما فيهم ابراهيم لمحت نظراته المترجية فنظرت للارض بخجل وهي تهمساللي يشوفه بابا
فقال شوقي باسما بسعادةيبقي علي بركة الله
ومع اخر جملة قالها ارتفعت الزغاريط من كل نساء المنزل
الا ان صوت رنين الهاتف اصمتهم جميعا
رد شوقي علي هاتفه لحظات وملامحه المبتسمة تجمدت اغلق الهاتف فقالت فوزية پخوففي اية ياابو همام
خرج صوته بصعوبةحسن
قال الجميع بتوجسماله
اكمل بصعوبة وهي ينهار علي مقعد خلفهقتل واحد واتقبض عليه...
. . . . . . 
ا
عند تلك العبارة التي نطقها شوقي توقفت قلوبهم عن النبض كانت الصدمة قوية جدا ېقتل ! حسن ېقتل احدي افراد عائلة العطار تلوثت يده بالډماء 
دماء الاثم والچريمة اطلقت السيدة فوزية صړخة عالية اخرجت فيها كامل ۏجعها وصډمتها وتباعتها صرخات اخري منها ومن بناتها نوران كانت تبكي بصمت استحي صوتها ان يخرج من حنجرتها
لكن قلبها ادمي بالفعل بسبب تلك الصدمة وما كان قبلها من صدمات
من تمالك نفسه اولا هو همام خرج صوته جامدا
_يلا يابا نروح القسم طيب ونفهم الحكاية
اؤما له بشرود وعيون زائغة وقف عن مكانه بصعوبة كاد يغادر المقعد الا ان قدمه خذلته وسقط عليه مرة اخري 
فقدمه هاوية يكاد لا يشعر بها
اقترب علي منه سريعا قام بقياس ضغطه ومعدل سكره اطمئن عليه ونظر ل الجميع قائلا
_هو كويس ياريت بس كوباية مية بسكر ياصباح وخلوه يدخل يرتاح
ونظر لهمام ومن نظراته استعد همام ليغادر معه ومعهم محمد وابراهيم
كاد يعترض شوقي لكن لم يعطيه احد الفرصة...
كادوا يركبوا سيارتهم فوجدوا نوران تأتي ركضا من خلفهم وهي تصرخ عليهم وقفت امامهم تلهث بصعوبة خرج صوتهاعايزه اروح معاكم
كاد علي ان يعترض فقالت بنبرة صوت مرتفعة قليلادا جوزي مينفعش مروحش عايزه اطمن عليه خودوني بالله عليكم
نظروت لبعضهم بحيرة ثم نظروا لها واؤموا بنعم بقلة حيلة
بمركز الشرطة ..
كان المكان في حالة هرج ومرج فالمقتول هو ضياء الشرقاوي شخصا ليس بهين ابدا منذ قليل كان حسن يدخل من البوابة والجميع حاولوا ان يسرقوا له عدة صور لكنهم فشلوا كانوا يحاولون ان يأخذوا صورا ل المچرم قاټل السيد المحترم 
كما يذعن الجميع ..
دخل الرجال بوسط ذلك الازدحام قاموا بعمل حز حول نوران لتمر دون ان يلامسها احدا هي بالمنتصف وهم حولها علي بالامام يبعد الناس بيديه ابراهيم خلفها
يمينها ويسارها سكنهم همام ومحمد زوج مروة
توقفوا امام مكتب السيد عمر القابض علي حسن قال علي ل العسكريعايزين نقابل البية
قال بصوت جامدممنوع
كاد علي ان يضربه فمسك همام يده باللحظة الاخيرة نظر ل العسكري هاتفاقوله همام شوقي العطار عايز يقابل اخوه
كاد يعترض فصړخ فيهنفذ وبعدين اتكلم
تنهد وتركهم ثم دخل ل المكتب واختفي فيه لحظات من الوقت..
خلال ذلك الوقت بمنزل العطار المستأجر..
راحت فوزية تولول بصړاخ وهي ټضرب ايديها علي فخذيها تنادي بأسم حسن پقهر وكأنه ټوفي للتو اقتربت مروة منها تقول بنبرة متماسكةياماما
تم نسخ الرابط