رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وعرفت توقعك
جلست سمر علي مقعد لطاولة بعيدة عن الانظار قليلا وحيدة بينما ابراهيم تركها متوجها نحو احدي اصدقائه ل السلام عليه الذي بالصدفة وجده هناك
اقترب خالد منها وجلس علي مقعد بجوارها وهتف ببسمةمبسوط انك جيتي
ابتسمت بخجل ولم ترد فأكمل وهو يشملها بنظرة معجبةالفستان حلو اوي عليكي
ردت بصوت منخفض خجلشكرا
حاول ان ينهض كي لا يخجلها اكثر لكنه لم يستطيع
هناك شيئا بها جذابا دافئا وجميلا 
هي لم تكن ساحرة ابدا بجمالها ولكن ملامحها الهادئة تبث فيك شعورا بالراحة والاطمئنان
قطع صمت اللحظات بينهم صوته هو مرة اخرياخبار الحارة 
ردت بأختصاركويسة 
وكادت تصمت ولكن فجأة وجدت نفسها تثرثر كعادتهامش كويسة اوي يعني لسة زي زمان كله عنده مشاكل واشغال بس رغم كدا الكل راضي بحاله
اؤما بتفهم .. فقالت وهي تنهضهروح ابارك ل العرسان
وقف هو ايضا مردداهروح معاكي...
كان عبده جالسا بعيد عن جميع اصدقائه ينقل ابصاره ما بين الثلاثة بغيظ الجميع منشغل الان
حسن بزوجته .. امجد بخطيبته .. خالد بحبيبته الجديدة
نظر ل قطة خلود الذي اصرت ان تحضر خطوبتها وامجد اعطاها له ليهتم بها امسكها من علي المقعد المجاور له ووضعها علي الطاولة امامه وهتف باسما ك شاب يتعرف علي فتاةهاي انا عبده .. وانتي 
يبدو ان اليأس بلغ منه ل حد لا يطاق...!!!
علي طاولة اخري جمعت صباح وعلي كانت صباح سعيدة بمظهرها الجديد الذي اثر عليها خارجيا وهي تري نظرات الاعجاب من البعض وداخليا وهي تشعر بثقة كبيرة في نفسها من جديد
نظرت ل علي تقول بوجهه مبتسمتعرف ياعلي انا عايزة اشكر اللي حړق البيت
انغص حاجبيه بتعجب وعدم فهم ..فأكملت هيبسببه انا فوقت من انسانة وحشة اووي سيطرت عليا وغيرتني كل ما بفتكرها وابص لنفسي بالمراية بكرهها 
مد يده وامسك يدها قربها من فمه وقبلها بحنان هاتفاتعرفي رغم كل عيوبك اللي كانت فيكي .. انا كنت حابك برضوا !!
...........
_عمر بيه .. الحق يابية
انتفض من مكانه وهو يسألفي اية 
_ضياء هرب من عربية الترحيلات ومش لاقينله اثر خالص 
. . . . . . 
38
في طريق العودة ركب حسن بالامام وجواره نوران تاركين العشاق الاخرين بالخلف يتحدثون بهمس ويغازلون بعضهم البعض
كان مظهرهم مضحكا بالنسبة لحسن لكن كي لا يشعرهم بالخجل حاول ان يكتم ضحكاته
ارتفع صوت رنين هاتفه نظر ل المتصل واجاب متعجباعمر باشا ! خير 
جاءه صوت عمرضياء هرب ياحسن قولت احذركم احسن ېتهجم عليكم ولا حاجة
انعقد حاجبيه بقلق ولكن سرعان ما هتفلا متقلقش اكيد احنا في السليم هو بس هيكون عايز يفلسع فمش هيفكر يجيلنا احنا
عمرانا قولت بس احذرك ..
علي بتسأل بعدما انهي حسن الاتصالفي اية 
اكمل حسن قيادة السيارة وقال بلامبالاةمفيش
لكن نوران استطاعت ان تري خلف تلك اللامبالاة خوفه الذي يحاول ان يخفيه
بعد قليل وصلت السيارة ل امام المنزل الجديد المتأجر هبطوا جميعا الا هو نظرت له نوران من شباك السيارة تسألهمش هتنزل 
رد بنبرة سريعةورايا حاجة سريعة هعملها واجي
اؤمات بحسنا فقال هوخلي بالك من نفسك
_حاضر..
...........
امام القاعة التي كان الاحتفال بالخطوبة فيها منذ قليل وقف ابراهيم ومعه سمر ينتظرون سيارة اجرة تمر امامهم
لكن وكأنهم ينتظرون ثرابا
قاطع بحثهم وانتظراهم صوت خالد من خلفهمتعالوا هوصلكم معايا
نظر له ابراهيم وابتسم هاتفامفيش داعي اكيد هنلاقي تاكسي جاي دلوقتي
خالد بجديةصعب تلاقي دلوقتي الجو ليل والمنطقة اصلا مش معمورة فمتعاندوش واركبوا
ظهر علي وجهه ابراهيم التردد لكن شعور سمر الوحيد هو الخجل
وهي تري ان الصدف تلك الايام تجمعها مع ذلك الشاب كثيرا بعد ان كانت لا تراه بالاشهر
قال هو بنبرة غير قابلة للنقاشهروح اجيب العربية واجي .. استنوا هنا
ثم غادر وتركهم قال ابراهيم لسمربكرة هنروح عند رضوي .. صح 
اؤمات بنعم وهي تري تلك اللمعة التي تظهر في عينيه
انها لمعة الحب ويالها من لمعة...
_____________________________
الساعة وصلت ل الرابعة فجرا وحسن لم يأتي بعد اخذت تجول الغرفة ذهابا وايابا بقلق وهي تحاول الاتصال به
لكن جاءها الرد المعتاد 
الرقم الذي طلبته غير متاح 
تنهدت بتعب وجلست علي الفراش وراحت تهمس بقلقانت فين بس ياحسن 
مرت دقائق عديدة ودون سابق انذار وجدت نفسها تغفي علي الفراش بتعب وارهاق..
بغرفة نيسة ورضوي ..
صړخت نيسة پغضببت انتي ڼصابة زي ابوكي
رضوي ضاحكة وهي تأخذ
تم نسخ الرابط