رواية جديدة شيقة الفصول من السابع والثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

37
فاتت اربع ايام علي تلك الاحداث كانت ايام هادئة لطيفة حكي حسن ل الجميع قصة الورق وانه هو المخطئ لانه لم يسلمه ل الشرطة من البداية وانه لم يفتحه ويقرئه حاول ان يأتي بالخطي عليه وليس علي زوجته
كانت نوران وحسن المسافة بينهم تتقلص تدريجيا زادت سعادته عندما علم بحبها كذلك
وراح يزيد في دلالها اكثر ف اكثر

بالجامعة .. 
كلية هندسة ..
اقتربت سمر من مكان وقوف حسن واصدقائه كانت تسير بثقة لكنها لمحت خالد فتوترت فورا واحمرت وجنتيها حاولت ان تتحكم بنفسها وهي تظهر امامهم 
مدت يدها بالاوراق ل حسن وهي تقول فورادي باقي المحاضرات ياحسن كدا نوران معاها كل اللي فاتها
اخذهم منها وهو يقول شاكراتسلمي ياسمر نوران بتوصلك شكرها  علي اللي بعتيه الايام اللي فاتت وسلامها
ابتسمت له وهي تردد بكلماته العفو وانه لا داعي لذلك
ثم غادرت بهدوء
وعيون خالد تراقبها بصمت لاحظ عبده نظراته فقال بسخريةمستحيل نرتبط هنكمل انا وانت للاخر والبية اهو وقع
نظر حسن لخالد وتبع نظراته الشاردة لسمر ثم نظر لعبده يهتف بمزاحالدور عليكي يابيضة
ولاعب خدوده بضحك فأبعدها عنه بغيظ
بينما هتف امجد بجديةانهاردة رايح اتقدم لخلود جايين صح 
لاعب عبده خصلات شعره بحيرة وهتف حسنبص هو احنا عايزين نروح وكل حاجة بس هو مش عيب اننا احنا التلاتة نروح معاك
ووضع في وجهه اربع صوابع من صوابعه 
انزل امجد صوابه من امام وجهه وهو يقولدول اربعة ياغبي
كان خالد مازال شاردا لكن انتبه لجملته الاخيرة فقال بمرحهو حسن كدا من يومه فاشل في الرياضة معرفش كيف دخل هندسة اصلا
نظر لهم بغيظ ولم يرد عليهم وجد اتصال من عمر فأبتعد عنهم واجابه
فجاءه صوت عمرمبارك ياعم اخيرا لبس البدلة الحمرة
هتف صائحابجد 
عمرجد الجد كمان انت بسببك فتحت عنينا علي بلاوي زرقة عاملها هو ومجموعة من نبلاء مصر فعلا يوضع سره في اضعف خلقه ورق عامر بيه كان جواه بداية الخيوط لمصايب متتعدش 
صمت واكمل بتعجب وحيرةھموت واعرف جمع الحاجات دي ازاي دي المخابرات متقدرتش توصل ل الاسرار اللي هو جايبها دي
ضحك حسن وهو يقولنوران قالتلي انه كان داهية وبيحلل كل حاجة بطرق مختلفة وبيمشي ورا كل طريقة وكأنها هي اللي هتوصله ل الحل ... فكان بيجمع معلومات كتيرة بقي
عمر بحزنالمحاماة خسړت اسطورة فعلا ربنا يرحمه يارب
تشدق حسن بتأثر ايضايارب
واغلق عمر معه والتف ببصره ل الباب الذي انفتح وظهرت خلفه كريمة نهض فورا وهو يقول باسمامبرووك علي الطلاق
ابتسمت بخجل وهي تتقدم نحوه تسلم عليه وهي تقولانا بشكرك جدا بسببك انا اتخلصت من كابوس حياتي 
عمر هاتفا بطريقة مسرحيةانا تحت امرك في اي وقت
نظر ل كارما التي بين يديها وهتفاخبار القمر
قبلت وجنتيها فأبتسمت الصغيرة واجابته كريمةفرحانة اووي
ابتسم وعاد يسألخططك اية لمستقبلك بقي 
قالت والحيرة تغمرهامش عارفة والله بس مبدأيا هتأجر شقة اقعد فيها وهبدأ ادور علي شغل اصرف منه علينا
قال بترددوفلوسك من ضياء علي الاقل ورث كارما ... استخدميه
قالت برفض قاطعمستحيل اقبل اني اصرف عليا ولا علي بنتي طنية حرام
نظر لها مبتسما بفخر ف ها هي اكثر البشر احتياجا ل المال ترفض مالا مقدملا لها ف الان هي بلا مأوي
الا انها ترفض ذلك ترفض وبشدة
فليمنحها الله من خيرة الكثير .. خيره الحلال 
________________________________
دخلت رضوي شارعهم في حارتها ومعها جنات فقد جاءوا ل الورشة ليعطوا الغداء ل السيد شوقي وهمام كما تستأذن جنات من شوقي ليخرجوا ليتبضعوا قليلا
دخلت جنات بالطعام المغلف ل الورشة 
بينما فضلت الاخري ان تنتظرها خارج الورشة فهي لا تطيق روائح البنزين والشحوم لا تستحمل رائحتها ابدا تصيبها بالاغماء واحيانا التقيئ
اخرجت هاتفها من حقيبتها وراحت تعبث به يبدو ان الاخري ستتأخر لحظات وشعرت بعيون تراقبها 
رفعت عيونها فوجدت ابراهيم يقف امام باب منزله ينظر بعيدا عنها
علمت انه كان يراقبها وعندما شعر بأنها سترفع عيونها ابعدها فورا
رمقته هي بنظره سريعة واخفضت عيونها فورا هي سمعت حديثه لها عندما كانت بالمشفي ومنذ ذلك الحين
وهي تفكر فيه ڠصبا عنها حاولت ان تبعده عن تفكيرها لكنه يرجع ويغزوها مجددا
اقترب هو منها بعد حروب شديدة دارت بداخله وقف امامها هاتفا ببسمة متوترةاخبارك يارضوي دلوقتي 
هتفت ببسمة خفيفةالحمدلله احسن 
ابراهيم بتسأل ايضا كأنه يبحث عن حديث يتحدث به معها
تم نسخ الرابط