رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل السابع عشر ..
تحركا معا جنبا إلى جنب بصمت يغلفه التوتر حتى وصلا إلى صاله الاستقبال كانا على وشك دخول المصعد عندما الټفت اسيا على صوت موظفه الاستقبال تهتف اسمه بدلال شعرت بالڠضب يتسلل إليها من طريقتها المبتذلة فى لفت انتباهه أجابها مراد بأقتضاب وهو يرفع احدى حاجبيه
افندم فى حاجه ..
إجابته بنفس النبره المتصنعه
رفعت اسيا حاجبيها معا بأستنكار تنظر إليهم پغضب حاولت السيطره عليه اما نبرتها فحاولت اخراجها طبيعيه قدر الإمكان ولكن ذهبت محاولتها عبثا فخرجت كلماتها پحده
طيب انا هطلع فوق عشان ارتاح ..
لم تنتظر إجابته وصفقت باب المصعد الداخلى خلفها بقوه وهى تتنفس سريعا محاوله السيطره على ڠضبها .
اكمل طريقه متجاهلا صړاخها حتى وصل إلى الفراش وضعها عليه برفق قبل ان يدير ظهره لها ويتجه إلى الاريكه يستلقى فوقها كانت لاتزال تشعر بالڠضب منه وليست فى وضع تسمح له بتجاهلها فركضت خلفه حتى وصلت إلى الاريكه وقفت امامه وهى تضع يديها فوق خصرها تصرخ بعصبيه
حاول كبت ابتسامته من مظهرها الطفولى قبل ان يقف امامها وفى اللحظه التاليه كان يقبض عليها واضعا ذراعه خلف خصرها يمنعها من التحرك ثم سحبها لتلتصق به قبل ان يخفض راسه نحوها فأستطاعت الشعور بأنفاسه الحاره المربكه تقع عليها نظر إليها قليلا ثم تحدث ببطء شديد مهددا إياها
شهقت بالړعب من تلميحه ومدت يدها تتخلص منه بعد ان أرخى قبضته عليها لتركض مسرعه إلى الفراش تستلقى بداخله وتغطى جسدها كاملا حتى رأسها بالغطاء وهو يراقبها بأستمتاع ويبتسم من رد فعلها الطفولى قبل ان يستلقى هو الاخر على الفراش محاولا النوم .
فتحت عينيها تنظر فى الساعه المجاورة لها فوجدتها اوشكت على الثامنه نهضت من الفراش مقرره تجاهله فكرت بسخريه يبدو انها ستصبح عادتها اليوميه عند الاستيقاظ لوت فمها وهى تتحرك فوجدته واقفا ينظر إليها مراقبا تلتوى فمه بنصف ابتسامه سخريه بادلته نظرته وهى ترفع احدى حاجبيها تتحداه دون حديث فدوت ضحكته عاليا تحولت نظرتها إلى ڠضب الان تنظر إليه فحاول إيقاف ضحكته وهو يرفع يده معتذرا ولكن دون جدوى سألته بعصبيه وهى ترفع حاجبيها مستنكره
مراد بصراحه مكنتش اعرف ان كام سنه ممكن يغيروكى كده بقيتى شبهه العجوز النكده !! فى حد يقوم من النوم مكشر كده ! ..
ردت عليه بتهكم
ها مين اللى بيتكلم ناسى كنت بتقوم ازاى ..
ثم تحدثت بصوت ضخم محاوله تقليد نبرته
اسيا لو سمحتى عايز قهوه اسيا لو سمحتى حضريلى بدله عشان متاخر اسيا عندى اجتماع كمان ساعه اسيا اسيا ..
كان يضحك بمرح وعمق من عصبيتها الغير مبرره وهو يتقدم نحوها يحدثها
يعنى عايزه تقوليلى انى مكنتش بقولك صباح الخير كأى زوج متحضر !! لا عندك حق العيب منى خلينى اصلح غلطى ده دلوقتى عشان سمعتى متبوظش ..
اقترب منها خطوه اخرى مادا يده نحوها فشهقت بفزع قبل ان تركض إلى الحمام تغلقه على نفسها وهى تسمع ضحكته تدوى فى الخارج خرجت بعد قليل وهى ترتدى ثوب الاستحمام لتجده ارتدى ملابسه بالكامل اخذت ملابسها ثم عادت مره اخرى إلى الحمام لترتديها ثم خرجت بعد قليل
متابعة القراءة