رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يحتضنها والسعاده تملأ وجههم فكرت اسيا فى تلك اللحظه بسخريه انها هى من أصبحت الدخيله بينهم الان أعادها صوت اسو وهى تحدث مراد بشغف
مراد ينفع تيجى تحضر معايا اجتماع ال زى ما كل اصحابى هيحضروا مع ببهاتهم !..
أجابها مراد على الفور مبتسما وهو مازال يحملها ويديها الصغيره تحيط بعنقه
طبعا ينفع انتى بس قوليلى امتى وهتلاقينى عندك من الصبح .. ثم غمز لها ضاحكا واكمل
صړخت اسو بفرح وهى تصفق بكلتا يديها والحماس يكاد ېخنقها
بجد هنروح دلوقتى مع بعض !.. ثم نظرت إلى والدتها تسألها بقلق
مامى احنا هنروح دلوقتى صح !..
بالرغم من قرار اسيا بوضع مسافه بين طفلتها وبينه الا انها لم تستطيع أحزانها بالرفض وهى ترى مدى حماسها ونظرتها المتوسله لها فأومات رأسها بأيجاب دون تعليق قفزت اسو من بين ذراعى مراد على الفور بعد موافقه والدتها تحتضن أرجلها ثم أمسكت بيدها تجرها تحثها على التحرك لتبديل ملابسها لم تستطيع اسيا كبت ابتسامتها وهى ترى سعاده صغيرتها امامها ..
اسيا لو سمحتى عايز اتكلم معاكى شويه بس مش دلوقتى بليل لما نرجع ..
اصر مراد على تناول الغذاء أولا قبل الذهاب فوافقت اسيا على مضض تعلم ان اعتراضها ليس له اهميه بالنسبه له جلسا معا على الطاوله فى احد المطاعم المشهوره فكان من يراهم يعتقد انهم عائله مثاليه حقا كان مراد مسيطرا كعادته يتولى امر كل شئ ببساطه كما انه كان مراعيا مع اسيا فجلس بجوارها وعند مجئ النادل طلب منها بلطافه ان تختار هى لآسيا لانها اعلم منه فى أمور الاطفال وكذلك سألها بأهتمام عما تفضله لنفسها من قائمه الطعام كانت تتأمله بجانب عينيها فوجدت ملامحه المتجهمة منذ اسبوع بدءت تلين وتعود إلى طبيعتها انتهى الغذاء سريعا فأستقلا السياره مره اخرى فى طريقهم إلى مدينه الملاهى وقفت السياره بعد قليل امام مدينه الملاهى الخاصه فقفز مراد برشاقة من مقعده يفتح لها باب السياره ثم يتجه إلى المقعد الخلفى يفتحه ويحمل اسو بين ذراعيه يسير بها ثم أعطى مفتاح السياره لأحد العاملين لوت اسيا فمها وهى تنظر حولها بالطبع لم يكن مراد ليذهب بهم إلى اقل من ذلك على نفس المنوال تولى هو امر كل شئ ببساطه ولم يترك اسو للحظه واحده فطوال الوقت هو من اهتم بها وكان يجلس معها يشاركها الألعاب بمرح فهو يعلم مدى توتر اسيا من تلك الاجهزه لذلك اقترح عليها ان تجلس على احد المقاعد بهدوء وان تترك اسو له رحبت بالفكرة على الفور فهى بالطبع تثق به جلست تراقبهم بهدوء تفكر فى حقيقه ان كل شئ فى وجود مراد اسهل وأجمل ليس لها فقط بل لابنتها أيضا كانت ترى السعاده والابتسامة على وجهه ابنتها الصغيره وعلى وجهه مراد الذى تحول إلى طفل هو الاخر بجوار ابنته ظلت تتأملهم لساعات وهما يلعبان بمرح حتى بدء الإرهاق يظهر على وجهه اسو لاحظ مراد ذلك فحملها برفق وعاد بها إلى اسيا يحملها هى ودميتها التى فازوا بها من احد الألعاب وافقت اسو على الذهاب على مضض بالرغم من اثار النوم التى بدءت تغزو عينيها من الإرهاق أعطى مراد الدميه لآسيا تحملها وهو يحمل اسو ولدهشه اسيا امسك بيدها يحتضنها بقوه وهما يسيران معا فى أتجاه السياره لماذا شعرت فجأه بالراحه لم تعلم !!!.. كل ما كانت تعلمه جيدا فى تلك اللحظه انها لا تريد الوصول للسياره ..
اسيا فى الفتره اللى
متابعة القراءة