رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يحتضنها والسعاده تملأ وجههم فكرت اسيا فى تلك اللحظه بسخريه انها هى من أصبحت الدخيله بينهم الان أعادها صوت اسو وهى تحدث مراد بشغف 
مراد ينفع تيجى تحضر معايا اجتماع ال زى ما كل اصحابى هيحضروا مع ببهاتهم !.. 
أجابها مراد على الفور مبتسما وهو مازال يحملها ويديها الصغيره تحيط بعنقه 
طبعا ينفع انتى بس قوليلى امتى وهتلاقينى عندك من الصبح .. ثم غمز لها ضاحكا واكمل 
بس دلوقتى يلا بينا نجهز عشان نروح الملاهى .. 
صړخت اسو بفرح وهى تصفق بكلتا يديها والحماس يكاد ېخنقها  
بجد هنروح دلوقتى مع بعض !.. ثم نظرت إلى والدتها تسألها بقلق 
مامى احنا هنروح دلوقتى صح !.. 
بالرغم من قرار اسيا بوضع مسافه بين طفلتها وبينه الا انها لم تستطيع أحزانها بالرفض وهى ترى مدى حماسها ونظرتها المتوسله لها فأومات رأسها بأيجاب دون تعليق قفزت اسو من بين ذراعى مراد على الفور بعد موافقه والدتها تحتضن أرجلها ثم أمسكت بيدها تجرها تحثها على التحرك لتبديل ملابسها لم تستطيع اسيا كبت ابتسامتها وهى ترى سعاده صغيرتها امامها .. 
بعد حوالى ربع ساعه كانتا فى الأسفل مره اخرى يستعدان للتحرك كانت اسو اول من خرج من المنزل يتبعها مراد اما اسيا فوقفت امام الباب تغلقه جيدا وهى تحمل حقيبتها ومراد ينتظرها عند أسفل المدخل وعند وصولها إلى جواره اوقفها صوته متحدثا بنبره خاليه 
اسيا لو سمحتى عايز اتكلم معاكى شويه بس مش دلوقتى بليل لما نرجع .. 
اؤمأت رأسها له موافقه تفكر بسخريه ان تلك اطول جمله وجهها لها منذ اسبوع تقريبا ثم اتجهت إلى السياره تصعد إلى المقعد الخلفى يجوار اسو ولكن اوقفها اعتراضه يطلب منها الجلوس بجواره فنفذت طلبه مندهشه اغلق الباب خلفها برفق ثم اتجه يستقل مقعد السائق لتتحرك السياره على الفور ... 
اصر مراد على تناول الغذاء أولا قبل الذهاب فوافقت اسيا على مضض تعلم ان اعتراضها ليس له اهميه بالنسبه له جلسا معا على الطاوله فى احد المطاعم المشهوره فكان من يراهم يعتقد انهم عائله مثاليه حقا كان مراد مسيطرا كعادته يتولى امر كل شئ ببساطه كما انه كان مراعيا مع اسيا فجلس بجوارها وعند مجئ النادل طلب منها بلطافه ان تختار هى لآسيا لانها اعلم منه فى أمور الاطفال وكذلك سألها بأهتمام عما تفضله لنفسها من قائمه الطعام كانت تتأمله بجانب عينيها فوجدت ملامحه المتجهمة منذ اسبوع بدءت تلين وتعود إلى طبيعتها انتهى الغذاء سريعا فأستقلا السياره مره اخرى فى طريقهم إلى مدينه الملاهى وقفت السياره بعد قليل امام مدينه الملاهى الخاصه فقفز مراد برشاقة من مقعده يفتح لها باب السياره ثم يتجه إلى المقعد الخلفى يفتحه ويحمل اسو بين ذراعيه يسير بها ثم أعطى مفتاح السياره لأحد العاملين لوت اسيا فمها وهى تنظر حولها بالطبع لم يكن مراد ليذهب بهم إلى اقل من ذلك على نفس المنوال تولى هو امر كل شئ ببساطه ولم يترك اسو للحظه واحده فطوال الوقت هو من اهتم بها وكان يجلس معها يشاركها الألعاب بمرح فهو يعلم مدى توتر اسيا من تلك الاجهزه لذلك اقترح عليها ان تجلس على احد المقاعد بهدوء وان تترك اسو له رحبت بالفكرة على الفور فهى بالطبع تثق به جلست تراقبهم بهدوء تفكر فى حقيقه ان كل شئ فى وجود مراد اسهل وأجمل ليس لها فقط بل لابنتها أيضا كانت ترى السعاده والابتسامة على وجهه ابنتها الصغيره وعلى وجهه مراد الذى تحول إلى طفل هو الاخر بجوار ابنته ظلت تتأملهم لساعات وهما يلعبان بمرح حتى بدء الإرهاق يظهر على وجهه اسو لاحظ مراد ذلك فحملها برفق وعاد بها إلى اسيا يحملها هى ودميتها التى فازوا بها من احد الألعاب وافقت اسو على الذهاب على مضض بالرغم من اثار النوم التى بدءت تغزو عينيها من الإرهاق أعطى مراد الدميه لآسيا تحملها وهو يحمل اسو ولدهشه اسيا امسك بيدها يحتضنها بقوه وهما يسيران معا فى أتجاه السياره لماذا شعرت فجأه بالراحه لم تعلم !!!.. كل ما كانت تعلمه جيدا فى تلك اللحظه انها لا تريد الوصول للسياره .. 
مرت رحله وصولهم إلى المنزل بسلام وهدوء حمل مراد اسو التى كانت نائمه الان برفق واتجه بها إلى المنزل واسيا خلفه صعد بها إلى غرفتها فور وصولهم ثم هبط إلى غرفه المعيشه ينتظر أسيا بداخلها انضمت إليه بعد ان بدلت ثياب طفلتها وغطتها جيدا كان فى الأسفل مازال واقفا ينتظرها بمجرد وصولها الټفت ينظر إليها نظره خاليه وضعت احدى خصلات شعرها خلف اذنها ووقفت امامه تعقد يديها امامها تنتظره ليبدء هو الحديث مرر احدى يديه فى خصلات شعره قبل ان يبدء بنبره حياديه كأنه يتحدث مثلا عن احوال الطقس 
اسيا فى الفتره اللى
تم نسخ الرابط