رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مع انور
مراد تمام على العموم انا فى الطريق مش عارف هوصل امتى لو مفيش حاجه مهمه ممكن يستنوا لبكره لانى أكيد هوصل متأخر وانت عارف انى بتخنق من السواقه بليل ..
انور تمام يا فندم اللى حضرتك تشوفه
مراد انور صحيح فى رقم بعتهولك عايزك تجمع شويه معلومات عنه ..
انور ايوه يا فندم شفته مش بأسم فاطمه موظفه استقبال فى فند..
تمام تمام انور انا مش فاضى دلوقتى نتكلم بعدين ..
ثم أغلق الهاتف دون انتظار اجابه منه كانت اسيا تشعر بالڠضب يعود إليها مره اخرى فهذه الفتاه تشغل أفكاره لدرجه انه يجمع معلومات عنها كانت تفكر پغضب هل جمع عنها معلومات عندما تعرف عليها لاول مره !! لم تشعر بأنها تفوهت بأفكارها بصوت مسموع الا عندما سمعت ضحكته تدوى داخل السياره لم تكن فى حاله مزاجيه تسمح لها بتحمل سعادته فأنفجرت بعصبيه
كانت ضحكته لاتزال تدوى من اثر حديثها فأضافت پغضب
مراد لو ناوى تفضل تضحك طول اليوم على كل كلمه بقولها يبقى نزلنى هنا وانا هكمل لوحدى ..
تنهد بعمق وهو يوقف السياره عند المنعطف ينظر إليها نظره لم تفهم معناها ثم تحدث بصوت أجش
تنهد بتعب وهو يمسك احدى خصلات شعرها يحركها بين أصابعه برقه ثم اكمل حديثه
مفيش حاجه خطفت عينى من اول مره شفته فيها غير الشعر البنى اللى خصلاته على طول شارده منه
توقف قلبلا يتأمله وهو بين يديه ثم أضاف بعتب
اسيا انتى اهم من انى اعمل حاجه زى دى معاكى او انك تكونى بالنسبالى ملف ..
أكملا رحلتهم فى سلام وهما يناقشان أمور العمل بحماسه شديدة من اسيا بعد حوالى ساعه اصر مراد على التوقف من اجل الاستراحة والغداء كانت تشعر بالسعاده وهو يقبض على يدها بقوه اثناء عبور الطريق إلى المطعم ولم يتركها الا لتجلس على احد مقاعد الطاوله ثم جلس مقابلا لها ابتسم لها بعذوبه عند قدوم النادل يطلب منها ان تختار طعامه بذوقها كانت تشعر انها عادت سته سنوات إلى الوراء عندما كانت فى قمه سعادتها انتها من الاستراحة واتجها إلى السياره مره اخرى وهو مازال محتضن يدها بداخل يده كان الظلام قد اسدل ستائره عندما سألته اسيا عن ما تبقى من وقت للوصول فطمئنها بأنهما على وشك الوصول بعد نصف ساعه كان يقود داخل طرقات المدينه فطلبت منه اسيا التوقف عند منزل والدتها لاصطحاب صغيرتها من هناك ربع ساعه اخرى وكان مراد يقف بالسيارة امام منزل والدتها شكرته اسيا على ما فعله معها ولكنه اصر على ايصالها هى واسو إلى منزلها
خالد ولا حاجه يا ستى كنت عند عمى وعرفت ان اسو هنا فحبيت اعملها مفاجاه واستناكى بالمره اشوفك ..
كان الڠضب يتزايد داخله وهو يراه يقف امامها يحاول الاقتراب منها فقرر التحرك خرج من سيارته يتحرك فى اتجاههم تركت اسيا حضڼ والدتها بمجرد رؤيتها لمراد وركضت فى اتجاهه تفتح كلتا ذراعيها لاستقباله غاص قلبه من حركتها تلك فانحنى بجسده يستقبلها بسعاده وهو يرفعها بين ذراعيه لتستقر داخل حضنه تلف ذراعيها الصغيره حول رقبته وهى تبتسم له وتقبله كان اسيا تراقب استقبال طفلتها لمراد وقلبها يكاد يغوص من فرط مشاعرها المختلطة لم تترك اسو مراد فتحرك يقف بجوار اسيا وهو مازال يحملها حياه خالد فبادله التحيه بأقتضاب وهو يرفع احدى حاجبيه بتحدى شعرت اسيا بالتوتر بينهم ففكرت بيأس ان مراد يحمل اسو تحديا لخالد فابتسمت من تلك الفكره أعادها خالد إلى ارض الواقع بصوته يسألها عن المؤتمر وعن احوالها إجابته وهى تبتسم ثم نظرت إلى مراد فوجدته ينظر إليها پغضب استأذنتهم فى الدخول لتحيه والدتها خطت خطوه إلى الداخل ولكنها توقفت عند رؤيه والدتها تخرج إليهم نظرر والدتها بقلق إلى مراد وهو يحمل أسو بين ذراعيه ثم عاودت النظر إلى اسيا التى احتضنها وهى تهمس لها بخفوت
هحكيلك
متابعة القراءة