رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حلو اوى قصدى حلو ان كان عندك ميعاد .. قصدى يعنى ان دى حاجه كويسه للشغل طبعا ثم اضافت مسرعه محاوله السيطره على توترها
نسيت اقدملك الاستاذه رحمه هى استاذه بس لدلوقتى بس لما تكبر هتبقى اكبر جراحه فى الدنيا ..
اؤمأت له الطفله راسها بخجل تحييه فأقترب منها منحيا يجلس على ركبه واحده وهو يستند بأحد ذراعيه على مقعد الطفله فأصبح فى مستوى اسيا مقابلا لها وعلى بعد عده خطوات منها كان يتأمل انعكاس أشعه الشمس الواقع على عينيها البنيه فتتحول إلى لون العسل فشعر بالامتنان لارتدائه نظارته الشمسيه التى كانت تخفى نظراته لها عاد بأفكاره إلى الطفله التى كان يجلس بجوارها يسألها بخبث
فأجابته الطفله بخجل
دكتوره اسيا بتقرالى حكايه حوريه البحر وبتقولى انى فى يوم هقدر استخدم رجلى واعوم زيها الټفت ينظر إلى اسيا التى كانت عينيها تلمع الأن ولكن من اثر الدموع سارعت تحدثها على الفور وهى تمد يدها تمسح على شعرها بنعومه
ايوه طبعا انا متاكده ان هيجى يوم وقريب كمان وهتقدرى تعومى زى اريل وتجرى زى سنو وايت والأقزام وتركبى حصان زى بل وتعملى كل اللى نفسك فيه ..
وهقدر البس فستان زى سندريلا وجزمه من ازاز!.
هزت اسيا رأسها مؤكده
وتقدرى تلبسى فستان منفووووش وكبيييير و جزمه من ازاز وتمشى وتلفى بيهم براحتك ولما تكبرى تقابلى أميرك وامير حكايتك ..
لم تكن الطفله فقط هى المبهوره من وصف اسيا اصاب ذلك الانبهار مراد أيضا وهو يراها تتحدث بكل ذلك الشغف والامل كأنها مازالت تحتفظ بالطفلة داخلها ادار رأسه يسأل رحمه وهو يغمز لها
أسرعت رحمه تجيبه بحماس
الأميره سنو وايت اللى كل اللى يشوفها يحبها ..
جوابها مراد وهو يتأمل اسيا بتركيز
اممم بيتهيألى انها شبه الجميله النائمه اللى لسه مستنيه اميرها .. ايه رأيك من دلوقتى نسميها الأميره النائمه !..
صفقت الطفله بكلتا يديها فرحا موافقه على اقتراحه اما هو فكان لايزال يتأمل اسيا التى كانت تبتسم له بخجل وهو تعيد احدى خصلات شعرها إلى وراء اذنها بتوتر ..
عشان بيفكرنى بيك لما قابلتنى فى المستشفى وانا قاعده من رحمه كنت ساعتها قاعده بفكر فيك وبدعى انى اقابلك تانى وبعدها لقيتك واقف قدامى كان قلبى هيقف من كتر الفرحه ولما وقتها قلتلى انى الجميله النائمه اللى مستنيه اميرها كنت بقول جوايا انت الامير اللى كنت مستنياه عشان يصحى قلبى ..
غلط من بعد ما عرفتك وحبتك مبقتش نائمه دى عرفت الحياه على ايديك ..
كانت تلك الايام اقصى مراحل سعادتهم كان يرى انعكاس صورته فى كل مره ينظر إلى عينيها اما الان فعندما ينظر إليها لا يرى الا الحيره والقلق لم يكن يرى انعكاس صورته فى عينها الا عندما يقترب منها أغلق الماء وهو مازال واقفا تحت دش الاستحمام يهتف لنفسه بإصرار
............
الفصل الحادى والعشرون ..
مضى الاسبوع سريعا وأصبحت اسو الان بخير تماما . كان اسبوع هادئا رتيبا اما بالنسبه لآسيا كانت تنتظر انقضائه بفارغ الصبر من ناحيه من اجل شفاء اسو ومن الناحيه الاخرى لتبدء إجراءات انتقالها من المدينه فخلال الاسبوع المنصرم كان مراد يأتى لزياره اسو يوميا فى نفس الميعاد تقريبا قاضيا سهرته معها متجاهلا اسيا بشكل تام مما كان يشعرها ڠصبا عنها بالالم والحزن كمان انها لاحظت مدى تعلق اسو بمراد ومدى دلال مراد لها فكان يوميا يغدقها بالهدايا والالعاب حتى امتئلت جميع غرفتها بهم وفى هذا الصباح سألتها اسو ببراءه
مامى هو مراد ممكن يحضر معايا اجتماع الآبهات اللى جاى ..
رفضت بالطبع ولكن اسو تذمرت وأخبرتها انها ستسأله بنفسها عندما يأتى شعرت اسيا بالالم والقلق من سؤال ابنتها ذلك وعلمت فى تلك اللحظه انها سمحت لمراد ان يتدخل فى حياتهما اكثر مما كانت تخطط له .
...........
كانت اسيا جالسه فى غرفه المعيشه غارقه فى كل تلك الافكار عندما رن جرس منزلها فسارعت اسو راكضه فى اتجاه الباب تفتحه وهى تهتف بحماس
مراد جه مراد جه ..
انحنى يحملها على الفور ثم
متابعة القراءة