رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فى موعدها أول شئ كانت تريد فعله هو معرفه اذا كان مراد وصل المشفى أم لا والاطمئنان عليه ولكنها منعت نفسها من السؤال اتجهت إلى غرفه الأطباء لترى عائشه فلقد افتقدتها حقا فى الايام الماضيه صادفتها فى الممر المؤدى لغرفتهم فصړخت عائشه بفرح وهى ترى اسيا التى كانت تسير نحوها بأبتسامه واسعه ثم احتضنها بحب بعد قليل كانتا تجلسان معا فى غرفه اسيا الخاصه تتحدثان عن المؤتمر وما حدث به نظرت عائشه لآسيا غامزه قبل ان تتحدث بمرح
اسيا احكيلك ايه هيكون عمل ايه يعنى !!
عائشه بأحباط يعنى كان عامل ازاى وهو مش فى شغل رسمى اتعامل معاكى ازاى اتكلمتوا فى ايه فى الطريق كان بيتكلم معاكى ولا كان ساكت .. يعنى التفاصيل يا اسيا التفاصيل وكلها اوعى تنسى حاجه ..
لوت اسيا فمها بمرح فهى تعرف عائشه جيدا وتعلم انها لن تتركها حتى تأخذ المعلومات التى ترضيها .
اسيا اسمعى منى مراد معجب بيكى .
انا غلطانه يعنى انى حكيتلك طبعا مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك دى هو اتعامل معايا عادى زيى زى اى حد يعنى لو كنتى انتى بدالى كان هيتصرف معاكى بنفس الطريقه ..
عائشه بندم خلاص متزعليش مالك قلبتى ليه انا كنت بتكلم بهزار مكنش قصدى حاجه والله انا بس لقيته مهتم بأسو يوم ما جت هنا وبيتكلم معاكى دائما دى كل الحكايه .
كان يساومهم نفس الشعور فلقد افتقدته كثيرا خلال ذلك اليومان وتشعر بأن قلبها وعقلها ممتلئ بالافكار والمشاعر التى تريد ان تبوح بها له ليرشدها تحدثا قليلا عما حدث فى المؤتمر ثم بعد ذلك عن احوالها هى ومراد واحوال صغيرتها وقبل انصرافها طلبت منه الاذن بالخروج باكرا من اجل زياره خالد فى السادسه ومما اثار دهشتها انه وافق على الفور دون اسئله لماذا كانت تشعر بأنه على علم بتلك الزياره وبوجود شئ غريب حولها لم تعلم !!..
اسيا من فضلك كنت عايز اكلمك شويه على انفراد لو ينفع .
اومأت برأسها موافقه ثم الټفت موجهه حديثها إلى ابنتها بهدوء
اسو لو سمحتى ممكن تطلعى اوضتك ترسمى شويه وانا هحصلك .
هزت صغيرتها راسها موافقه فطبعت اسيا قبله على جبينها ويدها قبل صعودها للأعلى بعد اختفاء اسو عن نظرها الټفت إلى خالد الذى كان يفرك جبهته بيده من التوتر انتظرت ان يتحدث ولكنه ظل صامتا لفتره تململت اسيا فى مقعدها وهى تراقب صمته مترقبه بعد دقيقتين قررت اسيا قطع الصمت فوقفت تهتف باسمه فوقف امامها يجيب
اسيا اعذرينى انا بس متوتر شويه. بس انا فى الحقيقه عندى ليكى خبر هيفرحك المنحه اللى بقالى كام سنه بحاول اخدها جاتلى وفى المانيا وبأمتيازات مكنتش احلم بيها كمان .
شهقت اسيا بفرح وهى تضع يدها على فمها فهى تعلم كم انتظر خالد تلك الفرصه وكم اجتهد ودرس من اجلها خرج صوتها ملئ بالسعاده
خالد
متابعة القراءة