رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كانت طفلتها لاتزال نائمه فاستلقت بجوارها بهدووووء تفكر فى حديث والدتها معها البارحه پألم بعد مرور ساعتين كانت قد اتخذت قرارها بترك المدينه باكملها وبدء حياه جديده بعيد عن الجميع بالطبع لن تخبر والدتها بهذا القرار الان ستنتظر شفاء اسو أولا ثم تنتقل بعد ذلك فورا هذا ما توصلت إليه قبل ذهابها فى النوم مره اخرى .
فى الصباح استيقظت مبكره كعادتها فانتهزت الفرصه فى تحضير الفطور قبل استيقاظ اسو كانت اسيا فى المطبخ عند استيقاظ والدتها ألقت عليها تحيه الصباح بمرح عند هبوطها الدرج فبادلتها التحيه بحب واضح سألتها السيده جميله باهتمام
اسيا اسو عامله ايه دلوقتى لسه نايمه من امبارح ..
اسيا لا صحيت من شويه عطتها الدوا والفطار ورجعت نامت تانى ..
اسيا الحمدلله اشتكت شويه من ۏجع فى ركبتها ده طبيعى طبعا .. بس لما اخدت المسكن نامت تانى ..
السيده جميله طب وانتى هتعملى ايه هتروحى المستشفى ولا اجازه ولا قررتى ايه ...
نظرت إليها اسيا بقلق وهى تلوى شفتيها قبل ان تجيبها
امممم بالنسبه لموضوع المستشفى ده انا نسيت اقولك امبارح فى زحمه اليوم انا قدمت استقالتى ..
تمام فى حد كلمك من المستشفيات اللى قدمتى فيها يعنى ..
اسيا متردده لا خالص .. حتى لما كلمت كذا حد اسال تانى كان ردهم ان منصبى مش فاضى ومش قابلين اروح على حاجه اقل كنت حاسه انه بيتحجوا وخلاص بس ما علينا ..
السيده جميله طب هتعملى ايه دلوقتى هتقعدى فى البيت ...
اسيا مش عارفه ومفكرتش بس مكنش ينفع اكمل وانا وهو فى نفس المكان وكان لازم اعمل كده عمتا اسو بس تخف وهشوف بعدها هعمل ايه ..
بعد مرور الظهيرة طلبت اسيا من والدتها الذهاب إلى متجرها ومنه إلى بيتها من اجل الاهتمام بالسيد كمال بالطبع لم تكن مهمه إقناع السيده جميله بالشئ السهل ولكن بعد إلحاح من اسيا ووعود كثيره بالاهتمام باسو والتركيز على مواعيد دوائها وطهو طعام صحى لها والاتصال بها فى اى وقت تحتاجها فيه وغيرها من الوعود ذهبت السيده جميله على مضض انتهت اسيا من جميع أعمالها المنزليه وطهو الطعام فى منتصف اليوم ثم قررت الاغتسال سريعا وارتدت تيشرت قطنى احمر قصير مع بنطال من الجينز الغامق فأظهر جمال خصرها ووجهها اما شعرها فرفعته إلى الاعلى ثم تركته ينساب بنعومه على ظهرها ثم صعدت بعد ذلك تجلس مع طفلتها بهدوء تقرء لها احدى روايات أميرات ديزنى هاتفها الدكتور طارق وزوجته للاطمئنان على اسو تحدثت معهم اسو مطولا بسعاده تقص عليهم خططها يوم تذهب إلى الملاهى فكرت اسيا بيأس انها لم تنس وعده حتى الان برغم اصابتها تلك بعد السادسه بقليل كان جرس منزلها يرن بالطبع كان الزائر هو مراد ولكنه أتى باكرا فعمله لاينتهي قبل التاسعه لوت فمها بسخريه من تفكيرها فبالطبع هو مالك المشفى ويحق له الذهاب فى اى وقت يريده كان فمها مازال ملتويا وتحتجز شفتيها تحت أسنانها وهى تفتح له الباب كانت تبدو جميله بتلك الملابس والحركه هذا ما كان يفكر به عند رؤيتها كانت تقف امامه متردده فبادر بألقاء التحيه عليها بملامح مبهمه هزت كتفها بلامبالاه من تصرفه فقد قررت منذ يومان تجاهله وتلك المره تنوى تنفيذ قرارها بحزم دعته للدخول فتقدم على الفور يسألها باهتمام واضح
هزت اسيا راسها بنفى
لا طبعا صاحيه متاخرتش ولا حاجه هى فوق تقدر تطلعلها ..
اؤمأ براسه موافقا ثم اتجهه فورا إلى الاعلى حيث غرفه اسو استقبلته اسيا الصغيره بسعاده وهى تفتح كلتا ذراعيها لاستقباله والابتسامة تنير وجهها فتقدم منها يحملها بحب وهو يبادلها ابتسامتها ويدور بها فى الهواء
متابعة القراءة