رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر ..
تحركا معا جنبا إلى جنب بصمت يغلفه التوتر حتى وصلا إلى صاله الاستقبال كانا على وشك دخول المصعد عندما الټفت اسيا على صوت موظفه الاستقبال تهتف اسمه بدلال شعرت بالڠضب يتسلل إليها من طريقتها المبتذلة فى لفت انتباهه أجابها مراد بأقتضاب وهو يرفع احدى حاجبيه 
افندم فى حاجه .. 
إجابته بنفس النبره المتصنعه  

لو حضرتك فاضى ممكن نتكلم على انفراد ..
رفعت اسيا حاجبيها معا بأستنكار تنظر إليهم پغضب حاولت السيطره عليه اما نبرتها فحاولت اخراجها طبيعيه قدر الإمكان ولكن ذهبت محاولتها عبثا فخرجت كلماتها پحده 
طيب انا هطلع فوق عشان ارتاح ..
لم تنتظر إجابته وصفقت باب المصعد الداخلى خلفها بقوه وهى تتنفس سريعا محاوله السيطره على ڠضبها .
دلفت جناحها والڠضب يتزايد بداخلها رمت حقيبتها پعنف وهى تتحرك داخلها ذيابا وايابا قبل ان تقرر الاتجاه إلى الحمام لتأخذ دشا سريعا باردا بدلت ملابسها وجلست بصمت تترقب وصوله مضت نصف ساعه اخرى تتلوى داخليا وهى تتخيلهم فى مواضع جعلت قلبها يعتصر ألما وڠضبا معا انتفضت بعد فتره واقفه مقرره الذهاب إلى النوم وعدم انتظار عودته اكثر اتجهت إلى الفراش تسحب منه غطاء ووساده وتتجه مره اخرى إلى الاريكه تستلقى عليها حاولت النوم عبثا فأستغرقت ما يقارب الساعه وهى تتململ بقلق دون جدوى بعد قليل سمعت صوت باب الجناح يليه وقع خطواته تقترب شيئا فشئ منها فتظاهرت بالنوم على الفور توجه إلى الحمام مباشرة لتبديل ملابسه بالطبع علمت ذلك من اغلاقه لباب الحمام فهى كانت تغلق عينيها بشكل مبالغ فيه كانت لاتزال تتظاهر بالنوم عندما سمعت تحرك أقدامه بالقرب منها ثم توقفت امامها كتمت انفاسها بړعب مترقبه وهى تضغط على عينيها بقوه كان يراقب تظاهرها بالنوم وردود افعالها بأستمتاع قبل ان ينحنى فى اتجاهها يحملها بين ذراعيه فتحت عينيها بفزع تشهق من حركته المفاجئه تلك ابتسم بمرح من رد فعلها وهى تدفعه محاوله التخلص منه صاړخه بعصبيه 
مراد سبنى لو سمحت بقولك نزلى مرااااااد .. 
اكمل طريقه متجاهلا صړاخها حتى وصل إلى الفراش وضعها عليه برفق قبل ان يدير ظهره لها ويتجه إلى الاريكه يستلقى فوقها كانت لاتزال تشعر بالڠضب منه وليست فى وضع تسمح له بتجاهلها فركضت خلفه حتى وصلت إلى الاريكه وقفت امامه وهى تضع يديها فوق خصرها تصرخ بعصبيه  
انت مش من حقك تلمسنى على فكره ومش من حقك تشيلنى كده ومش من حقك تقرر مكان نومى اتفضل قوم عشان ارجع انام مكانى .. 
حاول كبت ابتسامته من مظهرها الطفولى قبل ان يقف امامها وفى اللحظه التاليه كان يقبض عليها واضعا ذراعه خلف خصرها يمنعها من التحرك ثم سحبها لتلتصق به قبل ان يخفض راسه نحوها فأستطاعت الشعور بأنفاسه الحاره المربكه تقع عليها نظر إليها قليلا ثم تحدث ببطء شديد مهددا إياها  
اسيا اتفضلى روحى مكانك ونامى بدل ما اعرفك معنى اللمس بجد .. 
شهقت بالړعب من تلميحه ومدت يدها تتخلص منه بعد ان أرخى قبضته عليها لتركض مسرعه إلى الفراش تستلقى بداخله وتغطى جسدها كاملا حتى رأسها بالغطاء وهو يراقبها بأستمتاع ويبتسم من رد فعلها الطفولى قبل ان يستلقى هو الاخر على الفراش محاولا النوم .
فتحت عينيها تنظر فى الساعه المجاورة لها فوجدتها اوشكت على الثامنه نهضت من الفراش مقرره تجاهله فكرت بسخريه يبدو انها ستصبح عادتها اليوميه عند الاستيقاظ لوت فمها وهى تتحرك فوجدته واقفا ينظر إليها مراقبا تلتوى فمه بنصف ابتسامه سخريه بادلته نظرته وهى ترفع احدى حاجبيها تتحداه دون حديث فدوت ضحكته عاليا تحولت نظرتها إلى ڠضب الان تنظر إليه فحاول إيقاف ضحكته وهو يرفع يده معتذرا ولكن دون جدوى سألته بعصبيه وهى ترفع حاجبيها مستنكره 
ممكن اعرف ايه اللى بيضحك اوى كده ! .. 
مراد بصراحه مكنتش اعرف ان كام سنه ممكن يغيروكى كده بقيتى شبهه العجوز النكده !! فى حد يقوم من النوم مكشر كده ! .. 
ردت عليه بتهكم  
ها مين اللى بيتكلم ناسى كنت بتقوم ازاى ..
ثم تحدثت بصوت ضخم محاوله تقليد نبرته 
اسيا لو سمحتى عايز قهوه اسيا لو سمحتى حضريلى بدله عشان متاخر اسيا عندى اجتماع كمان ساعه اسيا اسيا .. 
كان يضحك بمرح وعمق من عصبيتها الغير مبرره وهو يتقدم نحوها يحدثها 
يعنى عايزه تقوليلى انى مكنتش بقولك صباح الخير كأى زوج متحضر !! لا عندك حق العيب منى خلينى اصلح غلطى ده دلوقتى عشان سمعتى متبوظش .. 
اقترب منها خطوه اخرى مادا يده نحوها فشهقت بفزع قبل ان تركض إلى الحمام تغلقه على نفسها وهى تسمع ضحكته تدوى فى الخارج خرجت بعد قليل وهى ترتدى ثوب الاستحمام لتجده ارتدى ملابسه بالكامل اخذت ملابسها ثم عادت مره اخرى إلى الحمام لترتديها ثم خرجت بعد قليل
تم نسخ الرابط