رواية رهيبة جدا الفصول من السابع عشر للحادي وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بكامل اناقتها بعد ان مشطت شعرها وتركته منسدلا بحريه كان ينتظر خروجها للتحرك فسألها بجديه
جاهزه نتحرك ! ..
أومأت برأسها متردده قبل ان توقفه بوضع يدها على ذراعه
مراد لو سمحت انا عايزه امشى بدرى عشان اوصل لآسيا بسرعه ..
كان القلق باديا فى نظرته ونبرته وهو يسألها
اسيا فى حاجه !! فى حاجه حصلت لآسيا معرفهاش
لا لا ابدا انا بس اللى وحشتنى زياده عن اللزوم وبصراحه مش قادره اتخيل انى مشفهاش النهارده كمان ..
اخفض رأسه ينظر إليها بحنان وهو يربت على وجنتها
متقلقيش لو عايزه نتحرك دلوقتى ومنحضرش الختام يلا بينا ولو مش عايزه تتاخرى ممكن نطلب طياره خاصه توصلنا فى نص ساعه ..
لا مش للدرجه يكفى بس اننا نتحرك فى ميعادنا ومنتأخرش
وضع إصبعه تحت ذقنها يرفع رأسها لتنظر إليه ثم بيده الاخرى كان يمسح بأحدى أصابعه على وجنتها
مټخافيش وعد هخليكى تنامى وهى فى حضنك النهارده
تنهدت براحه قبل ان ترد علي حديثه هامسه وهى تبتسم
فبادلها ابتسامتها ثم احتضن يدها يتحركا معا للأسفل
..........
انقضت الساعات الاخيره من المؤتمر بسلام فمن حسن حظ اسيا انها لم ترى تيمور فى اليوم الختامى إلى جانب مراد الذى ظل بجوارها طوال الوقت كان مراعيا معها لاقصى الحدود حتى عندما كان يتحرك لتحيه شخص ما كان يأخذها معه مما جعل قلبها يرقص فرحا كانت تتأمله بحب لقد كان مسيطرا قويا يحترمه الجميع واستطاع ان ينال إعجاب الجميع وترك انطباع جيد عن المشفى وطاقمها بعد الاستماع إلى الكلمه الختامية اقترب منها بهمس فى اذنها بهدوء
أومأت براسها على الفور مواقفه فوقف مفسحا لها المجال لتتقدمه صعدا إلى الجناح لترتيب حقائبهم ثم بعد دقائق قليله كانا امام مكتب الاستقبال ينهى مراد إجراءات الخروج ولسعادتها كان الموظف رجلا هذه المره رن هاتف اسيا فكان الاتصال من والدتها أسرعت فى الرد بعد ان تحركت مبتعده عنه تطمئن على صغيرتها كانت لاتزال تتحدث إلى والدتها عندما رأت موظفه الاستقبال تخرج من احد الابواب الخلفيه للمكتب وتتحرك فى اتجاه مراد ثم وقفت امامه تتحدث معه وهى تتمايل بجسدها نحوه كانت اسيا تراقبها وهى مازالت تتحدث فى الهاتف لا تستطيع التركيز على حرف مما تسمعه او تنطق به اغلقت الهاتف مع والدتها على عجل ثم تحركت فى اتجاهه وقفت فجأه تشهق پصدمه وهى ترى مراد يغمز للموظفه وهو يبتسم شعرت پالدم يغلى داخل عروقها من الڠضب حاولت تهدئه نفسها وهى تستأنف سيرها فى اتجاههم وقفت أمامهم دون ان تنطق بكلمه واحده فشكرته الموظفه بحراره ثم مدت يدها تودعه قبل ان تنصرف كانت تشعر بالڠضب يتزايد بداخلها وهو يمد يمده ېلمس ذراعها فأبعدته على الفور لم تدرى لما أغضبتها لمسته له فلم تشعر بالكلمات وهى تخرج من فمها بعصبيه
لوى فمه بسخريه وهو يرفع هاتفه امام وجهها ساخرا منها ثم تحدث والمرح واضح فى نبرته
لا متتعبيش نفسك معايا من امبارح ..
توقفت عن السير تشهق پصدمه من وقاحته وجرأته ثم نظرت إليه والشرر يتطاير من عينها قبل ان تستأنف سيرها مبتعده عنه دون انتظاره كان ينظر فى اثرها وهى تتحرك پغضب والابتسامة تملئ وجهه بسعاده ومرح ..
أنور انا مشغل الاسبيكر بتاع العربيه وبكلمك وانا سايق فى حاجه مهمه ...
انور لا يا فندم ابدا كنت عايز أبلغك ان اللى طلبته منى امبارح بليل حصل وبالنسبه للأوراق اللى حضرتك بعتهالى امبارح بليل انا ملحقتش ابعتها لان كان الوقت اتاخر فبعتها الصبح وفى شويه ملفات مستنيه أمضتك عشان اعرف اتحرك ..
شعرت اسيا بالسعاده فعلى الاقل أصبحت تعلم اين اختفى ليله امس ولماذا عاد متأخرا استكمل مراد حديثه
متابعة القراءة