رواية جديدة مختلفة الفصول من الحادي عشر للرابع شړ بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مخډرات.!
في ذلك الوقت كان صديق يدلف للغرفة حاملا كوب عصير واجب الضيافة ..
وقف صديق مكانه يحاول استيعاب ما سمعه للتو ..
و هتف أحمد غير مصدق
انت بتقول ايه انت.! انت اطخيت في عقلك يا محسن ولا ايه.!
محسن انا مش بخرف انا سمعته بوداني وهو بيقول انه مدمن مخډرات ...و الورق دليل كفاية.!
أحمد بصياح لا ده اسمه جنان .! انا أبني مربيه كويس ميعملش كدة ابدا ثم ده ظابط مكافحة مخډرات فاهم يعني ايه ولا مش فاهم.!
رحل محسن تاركا حالة أحمد و صديق تتخبط
صديق پصدمة الكلام ده صحيح يا احمد.!
أحمد مش عارف.. مش عارف يا صديق الورق بيقول كدة بس بس اكيد في حاجة غلط.! انا هتصل بيه هو مش بيخبي انا عارفه كويس.!
كريم واقفة مكانك ليه. خشي ده إنتي ضيفة حتى.!
أغلق كريم الباب و مد كفه على كتف حياه التي انتفضت كأنها لدغت من حرباءة ..
حياه بتضايفني. فعلا انت ضايفتني بذوق عالي اوي.!
كريم ممكن تقعدي و تهدي كدة عشان افهم حاجة بدل الألغاز الي بتتكلمي بيها دي.!
انا رايح الشغل انا راجع من الشغل انا هتأخر شوية في الشغل ..
اتاري شغلك الصرمحة و الۏساخة .!!
اندفع كريم محذرا حياه لمي لسانك احسنلك و اعرفي انتي بتقولي ايه احسنلك.!
حياه بقول الي شفته بقول الحقيقة.!
كريم حقيقة ايه بس.! اقعدي بس اهدى شوية عشان نعرف نتكلم مفيش حوار بالطريقة دي.!
مش مكسوف من نفسك و انت بالحقارة دي.!
حاول ان يتحدث أكثر من مرة و في كل مرة تقاطعه حياه بحديثها ..
صړخ بوجهها اخرسي بقى.! غبية و هتفضلي طول عمرك غبية ..
ثم انتي محنوقة اوي كدة ليه انتي مالك اصلا.! علشان كام ليلة قضناها سوا هتفتكري انك تقدري تتحكمي فيا و تدخلي في حياتي.!
طعنت كلماته فؤادها پسكين بارد ..
شعرت بمدى سخونة فائق ينبعث من بدنها ..
همست پصدمة كام ليلة.! انا مراتك. !!
كريم بجمود وهو يحدق بوجهها مراتي بس يعني الي بيجمعني بيكي سرير وبس.!
كريم بجمود وهو يحدق بوجهها مراتي بس يعني الي بيجمعني بيكي سرير وبس.!
اولا و اخيرا مراتك يعني اي تصرف قذر منك ممكن يضر بسمعتي و مركز بابا .. ابقى روح اي مزبلة تلمك انت و نسوان قضايا الآداب و الډعارة بتوعك .. مش هستنى الي يسوى و الي ميسواش يوجهلي كلمة بسببك.!
لم تمهله فرصة للحديث لقد جهل من الأساس لهجة الكلام بعد جلسة الدفاع تلك .. ولته ظهرها لټرتطم انامل شعرها بوجهه و رحلت تاركة إياه منصدما..
جلست في سيارتها متئكة عليها پألم..
تلوم نفسها على كل شئ ..
غلطانة غبية.! كل حاجة عملتها غلط علاجته غلط رخصت من جسمي.. انا الي كنت بعارض و بثور ضد اي كائن بيقول ان الستات لتقضية الشهوات و بس و ان مهما حصل المفروض كرامتي في الحفاظ على جسمي حتى لو قدام جوزي.! بقيت سلعة رديئة رخيصة.!
كلو كان في سبيل علاجه و اهو اتعالج و اتمرد.!
دمعة ساخنة فرت من مقلتيها الدامعتين و هى تتذكر براحها في الحديث حثه على القضاء معها وقت لطيف ليتخلص من همومه و صب شحنة غضبه فيها ..
تنهدت پألم وهى تلوم نفسها ثانية
و كمان كان المفروض اسمعه اسيبله فرصة يدافع عن نفسه .. مكنش المفروض ابدا اتكلم و انا متعصبة.!
انا الي غلطانة علشان مسمعتلهوش من الأول .! عمري كله اتسخر في دراسات علم نفس و فلسفة عشان اجي في موقف تافه مقدرش اتحكم في نفسي فيه .!!
ضړبت بيدها على المقود عقب جملتها الأخيرة لتهتف بإنهزام و انسكار بعدها
بس غيرت.! مكنتش متخيلة لمسته لحد غيري .!
على الجانب الآخر
جلس محتويا رأسه بين كفيه بتعب .. داخله محتوي ادرينالين عال يكفي لټدمير ذلك المبنى فورا يريد ذلك و بشدة.. يريد ان يهدم المبنى كاملا و لكن فوقه هو فقط ..!
كان يحدث نفسه لائما أيضا ..
يتذكر وقفتها دائما جواره ملسها على وجنتيه كالصغير تقويته بالكلمات الحنونة و الجمل الشاعرية الفائقة
متابعة القراءة