رواية جديدة مختلفة الفصول من الحادي عشر للرابع شړ بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بتآوه شئ بداخله يجبره على الافاقة الآن.. بدء يستدرجه هذا الشعور تصاعديا و لبى النداء كريم و فتح عيناه اخيرا بتعب..
بعد فترة استطاع ان يتغلب على آلام عيناه و ميز جيدا سقف الغرفة الأبيض أمامه ..
حرك بصره تدريجيا حتى وقع على حياه الجالسة على يمينه ..
حياه .! 
هتف بها بصوت مبحوح إبتسمت هى ابتسامة صغيرة مقتربة منه..
حياه هتفضل توقف قلبي من الخۏف عليك كدة كتير.!
كريم بصوت متقطع ايه الي حصل.
إبتسمت حياه أكثر وهى تنهض بحماس لا حصل كتير كتير اووويي.!! كان نفسي حد يشوفني و يسجل امجادي كأنثى..!!
و انا بنط في البحر و انقذك و انط في البحر تاني و اعوم بيك للبر في عز الشتا و الرعد و الړعب.! و أفضل اجرك زي اسرى الحړب كدة لغاية العربية و تقعد تقع مني على وشك.! و اشيلك ازنقك في العربية و انزلك من العربية و اقعد اجرك للمستشفى لا انا عملت عمل بطولي الحقيقة.!
بس الصراحة انت صعبت عليا يعني مرمطتك معايا الصراحة و انت بتتجر من رجليك زي الفسيخة المېتة كدة..!!
كانت تتحدث بلهجة كوميدية ضاحكة و تتملص ملامح كريم باندهاش.!
كريم پصدمة ايه الي انتي بتقوليه ده.
إبتسمت بحنو مرة ثانية وهى تربت على وجنته بخفة مش بقول حاجة أستريح بس انت لازم تستريح و تريح أعصابك على الآخر الخبطة على دماغك مكنتش سهلة .!
تململ كريم في فراش المشفى وهو يحاول الجلوس انا مش تعبان خالص.!
أخذ كريم يتململ أكثر و أكثر بإرهاق وصوت الهاثه يعلى انا مش عارف اتحرك..!!
أعاد الكرة بصوت مرتفع أكثر حياه انا مش عارف اتحرك مش عارف اقعد..!!
وقعت جملته كالصاعقة على مسامع حياه وهرولت للخارج منادية الطبيب..
كدة انا اتأكدت أستاذ كريم من الواضح انك اتخبطت على ضهرك جامد الخبطة دي أثرت  تأثير بسيط على عامودك الفقري.. للأسف مش هتعرف تتحرك دلوقتي خالص حركتك اتشلت..!! بس متقلقش مع العلاج الطبيعي و المداومة على العلاج هتقدر ترجع تتحرك و احسن من الأول.! 
خرج الطبيب و ترك كريم في حالة يأس ..
هتف پصدمة يعني ايه. يعني اتشليت خلاص.! بقيت مشلۏل..!! 
جلست حياه على الفراش مقابله تهز رأسها نفيا لا لا متشلتش..!! دي مجرد إصابة و هتتعالج وتبقى احسن من الأول ده مش شلل يا كريم.!!
اشاح بوجهه بعيدا و هو يغلق ستائر جفنيه پألم متنهدا تنهيدة حارة ..
رنت في أذنه جملة حياه
و وقتها و انا واخدة عهد على نفسي ان مفيش حاجة حلوة او وحشة تحصلي غير لما أحمده.!
ضغط على شفتيه السفلى باستسلام ويأس..
إبتسم ابتسامة صغيرة پألم هاتفا
الحمد لله الحمد لله..!! 
14
رنت في أذنه جملة حياه
و وقتها و انا واخدة عهد على نفسي ان مفيش حاجة حلوة او وحشة تحصلي غير لما أحمده.!
ضغط على شفتيه السفلى باستسلام ويأس..
إبتسم ابتسامة صغيرة پألم هاتفا
الحمد لله الحمد لله..!! 
إلتفت بعد وقت من الصموت ليجد حياه جالسة على نفس وضعها ولكن زادت تجمع العبرات في مقلتيها لم يرى بؤبؤي عينيها بسبب شدة اللمعان .. ورغم ذلك أبت ان تترك عبرة واحدة تنفلت من حصارها ..
سار يجوب الغرفة يمينا و يسارا ممسكا هاتفه اليوم الثالث يهل و مازال لا يعرف شيئا عن حياه انقطعت أخبارها ..
منذ اليوم المشئوم الذي أتى فيه محسن الي دار أحمد لإخباره بمسئلة إدمان كريم و هو يحاول الوصول لحياه و لكن هاتفها مغلق بحث عنها في كل مكان يمكن ان تتواجد به و لم يجدها و بالتأكيد اول فكرة سيطرت على ذهنه هو كريم قام بخطڤها لأساسه مدمن مغيب الوعي  ..
ألقى بالهاتف بعيدا وهو يجلس على السرير بتعب محتوي رأسه التي على وشك الانفجار بين كفوفيه..
لام نفسه كثيرا لام نفسه لأنه اجبرها على ذلك الارتباط لازم نفسه لأنه اهملها و لم يحتويها كصغيرته بين احضانه لام نفسه لأنه اهملها تحت مسمى حياتها بقت لجوزها ..     غفل على ان حياته لآخر نفس يلتقطه يجب ان تسخر لها و تبقى جانبها تطمئنها غفل على أنه السند الذي لا يهدم ولا ېحطم إلا و جسده في تربته وروحه بين يدي الله .!
وقفت تهيئ فرشتها على الكنب   مقابل فراش كريم في غرفة المشفى ..
قولتلك لأ روحي نامي في البيت كلمة واحدة..!! 
صاح بها كريم النائم على الفراش پغضب و تزمجر ..
ابتسمت حياه ببرود و هتفت بدون اكتراث
لا يا كريم مش هتعتع من مكاني انا بايتة هنا و أحمد ربك اني مرزلتش عليك و جيت انام فوق رأسك هاا.! 
كريم بصوت مبحوح حقكك ما انا بقيت مشلۏل مش قادر عليكي .!
توقف الزمن لديها عقب تلك الجملة البائسة .. اجتاحها مختلف المشاعر 
اهانها احقر من شأنها كونها زوجته و لكن و لكنه بحاجتها الآن.! بحاجة ان يشعر بإطمئنان و يد
تم نسخ الرابط