رواية جديدة مختلفة الفصول من الحادي عشر للرابع شړ بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تعاونه في محنته في حاجة لشعلة امل تشتعل في روحه ليس له أحد سواها الآن.!
تنهدت عميقا و اغلقت الأنوار ..
شعر بعد دقائق بملمس سبابتها الناعمة يتحسس وجنته كما تفعل دوما ..
انا مش بعاندك ولا بعجزك انا بس مش عايزة امشي و اسيبك عايزة افضل جنبك يا كريم..!
همست بها جانب أذنه بخفوت ليغلق جفونه مستسلما لسحرها الآخاذ ..
كان يجلس بائس الحالة حزين شارد
ايقظه من شروده صوت الهاتف ..
نظر بإهمال نحو الشاشة ليتبدل شعوره فورا ..
صديق حياه حياه.!!
حياه على الجانب الآخر الو أيوة يا بابا.!
صديق بلهفة حياه انتي كويسة يا بنتي.!
حياه ايوة يا بابا انا الحمدلله.!
صديق انتي فين و كنتي قافلة تليفونك ايه.!
حياه متخافش يا بابا انا كويسة بس مش عارف اشرحلك في التليفون عايزة اشوفك ..
حياه مستشفى
صديق مستشفى ليه حصلك حاجة.!
حياه لا بس تعالى و انا هشرحلك كل حاجة.!
حضر صديق و التقى بحياه قصت حياه الحاډثة و سقوط كريم في البحار و إنقاذها له ..
صديق على العموم انا هريحك من كل ده دي غلطتي من الأول و لازم اصلحها .. هطلقك منه يا حياه انتي ملكيش عيشة معاه تاني.!
صمتت ثوان ثم أكملت وهى ترمق والدها بنظرات إصرار
صاح بها صديق منفعلا عايزة تعيشي مع واحد مدمن انتي مچنونة. انتي فاكرة اني هسمحلك تعيشي معاه لحظة واحدة بعد كدة.!
تنهد صديق طويلا قبل ان يقول ماشي يا حياه بس عيني هتفضل عليكي على طول.! و ابقى بلغي جوزك ان شغله بح استغنوا عن خدماته .!!
مرت الأيام المحادثات قليلة بين حياه و كريم ..
حل الليل و حياه كالعادة تمسح على وجنة كريم حتى ينام ..
لم يعرف لماذا تفوه بهذا الحديث و لكن ليتخلص من الكبت مثلا.!
قال وهو ينظر بعيدا عنها الست الي شفتيها عندي في المكتب اسمها عنايات .. كنت بهددها بالحبس لو مقالتش شحنة المخډرات الي لاقيناها في شقتها تبع مين و مين بيجبهالها .. كانت بتترجاني زي شغل النسوان بتوع القسم انها ملهاش دعوة بالمخډرات و انها بريئة .. في الوقت الي انتي ډخلتي فيه كانت بتمثل العياط و المسكنة و ابوس إيدك و ابوس رجلك و جو من ده و انتي مسبتليش اي فرصة اشرحلكك ده مسبتليش فرصة اوضحلكك اني مليش دعوة بيها ولا ليا دعوة بأي واحدة تانية..!!
تنهدت حياه طويلا تسأله اشمعنا قولت دلوقتي.!
كريم وهو يحدق بالسقف كبت كبت و عايز أخلص منه.!
مسحت على جبينه كمل طلع كل الكبت الي جواك. !
نظر هذه المرة لعينيها وهو يعترف
انتي عمرك ما كنتي جسم بس.! عمر ما علاقتي بيكي كانت سرير عمري ما كنت ببصلك من الناحية دي.!
تنهدت حياه طويلا و تراقص قلبها فرحا تصنعت عدم الاهتمام كمل وإيه تاني.!
حدق بها طويلا ثم اشاح وجهه
مفيش حاجة تاني.!!
إبتسمت حياه بمكر وهى تقول بداخلها واد تقيل فعلا..!!
كان يجلس مع زوجته يتناجيان بمرح ..
قطعت امل حديثهما المرح و هى تتجه لإحضار هاتفها ..
وجدت رسالة مضمونها غير حالتها تماما .. بضع صور لزوجها محسن في وضع مخزي مخل مع فتيات عاريات .. و رسالة مضمونها النصي
دي نبذة عن جوزك الشريف حقك متصدقيش بس لو عايزة تتأكدي ابقى روحي كباريه بليل وشوفي بنفسك.!
تصنعت امل زوجة محسن البرود حتى لا تثير شكوكه ..
و حل الوقت المعهود ذهبت بالفعل للمكان المشار إليه لتجد زوجها المصون يتوسط طاولة ما و العاريات يترنحن عليه يمينا و يسارا ..
في وقت ما
كان كريم كحالته نائم دائما فأصبح عاجز لفعل اي شئ ..
صاح مرة واحدة
الشغل..!!! انا ازاي غفلت عن حاجة زي كدة .!
إبتلعت حياه ريقها بتوجس وهى تقترب متنهدة ..
بص يا كريم مبقاش في شغل خلاص.!
كريم يعني ايه مبقاش في شغل.!
تزغللت مقلتا حياه بتوتر ..
كريم كدة انا فهمت بابا زي ما اتوسط و دخلني شرطة
متابعة القراءة