رواية جديدة مختلفة الفصول من الحادي عشر للرابع شړ بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ضعف.! 
ظلت تقترب منه وهو يحاول ان يتسمك في أفعاله أكثر ..
و لكن لم يستطع دفعها پعنف على الفراش و جثى فوقها ملبيا طلب مشاعره و مشاعرها .!!
بعد وقت 
وضعت رأسها على صدره العاړي براحة و سكون ..
همس كريم وهو مغمض العينان
عارفة.. لو كنت قابلتك من زمان كنت ادمنتك بدل الهيرويين .!! 
12
وضعت رأسها على صدره العاړي براحة و سكون ..
همس كريم وهو مغمض العينان
عارفة.. لو كنت قابلتك من زمان كنت ادمنتك بدل الهيرويين .!! 
رفعت رأسها .. تحدق به و بجفنيه المغلقتين .. رفعت نفسها لمستوى رأسه مستنشقة زفيره المنتظم ..
تحسست صدره بحركة دائرية وهى تهتف بإغراء جلي
احنا فيها إدمني .!
     إدمني بدل كل حاجة.. حتى الأوكسجين ادمني بداله .!! 
لحظات مرت عمل بها كريم بنصحيتها إقترب بوجهه أكثر منها محاصرا زفيرها بوجهه .. و لم يستطع البقاء تناثرت شظايا هدوءه ليعود معها في قبلة حميمية تليها ليلى أحر .!
كلاهما جاهلان كم مر من الوقت و هما في تلك الغرفة ينامان اثنان و الحب ثالثهما و الشهوة و اللهفة رابعهما ..
قلما يشعر كريم بنقص جرعة المخډرات .. و أنه على وشك مرحلة الصياح و الصړيخ فيصب غضبه و انفعاله كليا في حياه التي ترحب بذلك و بصدر رحب .! يقتحمها و تتجاوب معه دون ادني تردد ..
و لكن مؤخرا أصبحت حالته أفضل بكثير لا يشعر برغبة في الصباح .. لا تشغل باله في الأصل ذاك الذي كان يدمنه .!
إستدارت محاوطة ما ظهر من بدنها بالملأآه المخبصة بدماء عذريتها ..
أنخفضت لتمسك بقميصه الملقى على الأرض بإهمال وفورا لبسته بإهمال اكبر وهى تتوجه للطعام القابع على الأرضية ..
ما جوعتش.! 
هتفت بها وهى تعود للفراش حاملة صنية الطعام ..
كريم وهو يحدق بها مبقتش بجوع اكل بقيت بجوعك انتي.!!
حياه وهى تأكل مزهقتش. متعبتش طيب بقالي حوالي يومين في حضنك.!
إقترب كريم مقبلا عنقها
ياريتكك تفضلي العمر كلو.! 
تسلل كفه حتى كاد يتخلص من القميص التي ترتديه.. إلتوت بين ذراعيه متأففة
استنى اكمل اكل طيب انا جعانة .! 
تخلصت من بين ذراعيه و إعادت القميص كما كان ..
إقترب بتأفف وهو يشرع في الطعام معها
طب هاتي الطفح ده عشان جوعت.! 
كانت حياه توليه ظهرها لم تنتبه انه تسحب حتى بات خلفها مباشرة .. أمسكت بقطعة جبن بيدها وهى تلتوح لتطعمه إياه  و لكن تصادم الجبن بوجه كريم مباشرة.!
شهقت حياه بفزع
ايه الي جابك ورايا. عجبك كدة اديك لبست الجبنة.! 
سبها كريم خفية وهو يغمض عيناه ببأس.!
إبتسمت حياه بخبث وهى تمسك بصحن الجبن وتدفعه دفعة واحدة في وجه كريم .!
أطلق هذه المرة سبائب علنيا ..
ضحكت وهى تحاول الإسراع و الابتعاد عنه و لكن كف يده كان أسرع.. قبض على شعرها وهو يمسح شظايا الجبن على وجهه منثرا إياه على وجهها.!
لم تقتصر على الجبن فقط بل أمسك جميع أصناف الطعام وهو يلقيه فوق وجهها و شعرها غير مباليا بصياحهها و صډمتها .!
حياه پبكاء طفولي مصطنع
يلعن أبو غبائك على أبو الي يهزر معاك.!  كدة. شعري زمانه باظ من المربى منك لله.! 
لمح كريم قميصه التي ترتديه ولأول مرة ينتبه له صاح شاهقا
ايه ده قميصي .!! اقلعي قبل ما يتبهدل اقلعي .! 
صاحت حياه حانقة
بقى همك على القميص مش عليا.! طب اهو .. اهو 
مسحت حياه وجهها و شعرها بالقميص و كريم يحاول جذبه منها أمسكت بالطعام وهى تثأر لشعرها ساككبة شظايا المحتويات على كريم.!
قفذت حياه على الأرض قبل ان يسحبها كريم من قدميها ساقطة على الأرض و كريم فوقها ..
حياه متآوهة أييييييي ضهري يا اخي حرام عليك .! قووم بقى انا بقيت صورة على الأرض.!
كريم مش هقوم لأ انا مرتاح كدة.!
حياه وهى تحاول التقاط نفس مش قادرة اخد نفس هتخنقي يخربيت اهلك !
إبتعد كريم قليلا لتأخذ قسطا من النفس و عاد ثانية يتمدد فوقها
حياه بصياح عمودي الفقري انهار ابوس إيدك وسع.!
وقف كريم ثوان يحدق بها قبل ان تعتلي نظرات الاشمئزاز محياه
وشك عبارة عن جبنة و مربي و لانشون و طحينة شكلك ميستحملوش بشړ .!
حياه روح شوف شكلك الأول بعدين اتكلم.! الزومبي بقو احلى منك تصدق.!
حملها كريم بين ذراعيه طب تعالى بقى.!
حياه موديني على فين سيبني هنا.!
كريم و إبتسامة خبيثة هوريكي الزومبي على الأصل.!
دخل كريم المرحاض انزلها وهو يغلق الباب بركلة من قدمه..
جذبها من تلابيب قميصه التي ترتديه لأحضانه لتلف بدورها يداها حول عنقه ..
مرت الساعات و كلاهما يجلسان في مسبح المرحاض الصغير تاركين المياه تنهمر عليهما..
وقف يحدقها بنظراته المرارية
و آخرتها. هتفضلي حابسة نفسك معايا كتير.! 
حياه وهى تتنهد
ليه بتقول كدة.! ما احنا كنا ماشيين كويس.! 
كريم علشان دي الحقيقة انتي عايزة تمشي و خاېفة اجي وراكي
تم نسخ الرابط