رواية غلطة وندم بقلم مروة البطراوي الفصول من 1-10

موقع أيام نيوز

يكون بيقولي تعالي لم زبالتك ...طلع ناصح ابن الايه ...عرف ازاي يخليني أرجع وأخدها تاني ...كاد شهاب أن يأخذ الهاتف من يديها ليرد عليه لتقوم برمي الهاتف تحت قدميها وتحطيمه الي أشلاء بكل ڠضب قائله
عايز ترد عليه تقوله ايه...عندك رد...طبعا لا...عارف ليه لان كلامه كله صح... .
بدأت دقات قلبه في الانخفاض قائلا بضعف
غاده..شريف ده واحد واطي...صعب عليه اللي عملته فيه ثراء...فحابب ينتقم مني فيكي...وأنا معرفش أي حاجه عن اللي عملته أمي...
نظرت اليه باستهزاء قائله
ولو كنت عارف...مكنش في حاجه هتتغير.....
هز رأسه برفض لكلامها قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا فعلا غلطت في حقك في الاول...وكتير كمان...بس أنا عندي أسبابي اللي انت متعرفيهاش...ومع ذلك مقدرتش أكمل وأنا ضاغط علي مشاعرى مش قادر أطلعها ليكي لأنها كانت هتبوظ كل حاجه...غاده لو كنت رفضت ثراء ساعتها كانت هتعمل أي وسيله علشان تخنقك بتصرفاتها وكانت هتنجح علشان انتي ضعيفه...بس لما عرفت قد ايه كنت ممكن أخسرك...قلت خلاص مكالمه شريف واصراره علي رجوع ثراء ظبطت كل حاجه بدأت اني أتراجع عن قرارات كتير...وفعلا النهارده كان أول قرار اني أقول لاسامه
لتحتجز الدموع في مقلتيها قائله
ردود أفعالك من الاول لا تغتفر...وعمرى ما هنساها...شريف الوضيع طلع عنده حق في كل حاجه..الغلطه الوحيده اللي عملها أنه زاح ثراء من طريقك...كان فاكر انه كده بيخدمني...بس للأسف هو كده دمرني...او أنا ډمرت نفسي مش فارقه...عموما ورقه طلاقي تكون عندي في أقرب وقت..أنا استحاله أكمل مع واحد زيك أنا ماشيه...سلام يا حوريه اما أروح ألحق الهوانم قبل ما يعملوا ڤضيحه في المستشفي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
هبطت غاده درجات السلم بخطوات مسرعه حتي لا يستطيع الالحاق بها ووصلت الي المشفي مسرعه ولم ترد علي أي أحد يتحدث معها حتي وصلت للمكتب لتتفاجئ بوالداته تجلس بمفردها تنظر لها باستهزاء لتبدأ دفه الحديث وهي تقول
أخيرا شرفتي يا هانم...دي ثراء زهقت...وراحت كلمت شريف علشان نخلص بقا من الفيلم الهندي ده....
ابتسمت اليها
غاده بسخريه قائله
مبسوطه لما خربتي بيتي أنا وشهاب.....استفادتي ايه لما بعتي لثراء تيجي يوم كتب كتابنا...وضيعتي علينا فرحتنا أنا وهو...للدرجه دي بتكرهيني...طب ابنك هو كمان مش فارق معاكي سعادته...حسيتي بايه وانتي شايفه شهاب تعبان ومحتار بينا وحزين...انتي كده راضيه وهو كده...علي العموم أنا هريحك خالص وهسيب البيت وهطلق منه...علشان تبقي سعيده...لما يتجوز ثراء....بس يا ترى انتي شايفه بقا أنه هيكون مبسوط مع بنت أخوكي..وانتي عارفاها كويس...
استمعت اليها فريال جيدا وأحست بالندم وسألت نفسها..هل من الممكن أن يكون شهاب سعيد مع ثراء وبكل صفاتها اللعينه لتخرج من هذا الشعور والتساؤل
رأت ابنها يدخل عليهم ينهج وبشده اصر ملاحقته لغاده يبدو عليه التعب فانتفضت من مظهره وخشت من رده فعله لتتلعثم قائله
شهاب.
ليتنهد بتعب قائلا
ردي عليها يا أمي.
ثم استطرد قائلا وهو يضع يده علي قلبه
مبسوطه يا أمي لما خربتي بيتي...مبسوطه وانتي شيفاني حزين وتعبان الفترة اللي فاتت...وقد ايه كنت محتار...ارتاحي يا أمي.
حزنت غاده عليه وهي تراه بهذه الحاله ولكن صوت العقل ارتفع عندها ليذكرها بقرار الانفصال لتجده ينظر لها بندم واضح في عينيه وتعب قائلا
أسف

تم نسخ الرابط